علياء زريقة: الإبداع والخيال والطموح أساس صناعة فيديو احترافي

علياء زريقة: الإبداع والخيال والطموح أساس صناعة فيديو احترافي

فن ومشاهير

الثلاثاء، ٢٦ يناير ٢٠٢١

يعد الفيديو أساساً لهذا العصر وتعتبر التقنيات الحديثة في صناعة الفيديو أمر لا غنى عنه في الكثير من الشركات والمؤسسات لاسيما الإعلامية وأيضًا في مواقع التواصل، فالكل يسعى إلى تقديم محتوى مميز، وتعتبر المتألقة علياء زريقة من أبرز العاملين في مجال تصميم الغرافيك والمونتاج في قناة سورية دراما التلفزيونية حيث استطاعت موهبتها الطموحة تخطي الكثير من العقبات والإبداع في هذا المجال كما تخبرنا في هذا اللقاء معها..
 
*- من هي علياء زريقة وما الخبرات العلمية والمهنية التي اكتسبتها؟
اسمي علياء زريقة عمري ٢٦ عاماً من مواليد ١٩٩٥ أدرس رياض أطفال, عملت في التلفزيون عندما كان عمري ١٨ في الإدارة والمالية كعقد ذوي شهداء بما أنني ابنة شهيد بعدها انتقلت للعمل في المكتبة التلفزيونية وجربت الشغل بالمونتاج الذي أحببته وتابعت فيه ومن هنا انطلقت شرارة الإبداع.
 
*- كيف يقوم العمل في قسم المونتاج والغرافيك في قناة سورية دراما؟
المونتير هو المخرج الأكبر بالعمل من الناحية الفنية والصوتية فهو يعتمد على التأثيرات والمكساج والغرافيك ومن نظرتي هي أهم شي بالبرامج والفواصل القصيرة وطبعاً كل مونتير لديه نظرته وطريقته التي يراها مناسبة للعمل.
 
*- ماهو الفرق بين المونتاج والغرافيك؟
كل رسم هو جرافيك, لأن الرسم من خلال برنامج معين مستخدم من خلال الحاسب الألي هو الرسم الجرافيكي ,والمونتاج هو العمل النهائي للفيلم , حيث يتم تجميع اللقطات وعمل المؤثرات وجذب المشاهد بالحركات السريعة.
 
*- ماهو البرنامج أو النظام المعتمد في "المونتاج" الذي يتيح لكم سرعة الإنجاز والإتقان في آن واحد ؟
نعتمد برامج ال adobe متل ال premiere و photo shop و 
after effects
 
*- ما التطبيقات التي ترشحينها في المونتاج للمستخدم العادي؟
أقترح :
Adobe Illustrator لرسم التصاميم.
Adobe Photoshop لتعديل الصور.
Adobe Premiere Pro لمونتاج الفيديوهات.
Adobe After Effects لتحريك التصاميم وصناعة الأنيميشن.
وقد تكون تكلفة كامل البرامج على المستخدم العادي باهظة الثمن، لكن الجميل في شركة Adobe أنها تتيح حسومات خاصة للطلاب والطالبات في الحصول على كل البرامج.
 
*- ما رأيك في التصوير الاحترافي عبر الموبايل؟
الهاتف المحمول يتطور باستمرار، وكذلك كاميراته وتقنيات إنتاجه، وهنالك الكثير من أفلام الجوالات الجميلة وشهدنا مسابقات كبرى وبجوائز مالية مجزية لأفلام الهاتف الجوال، والذي صار اليوم وسيلة مهمة في التصوير خصوصاً في العالم الرقمي، لكنه لا يفيد بشكل كبير في الإنتاج أو التصوير للقنوات التلفزيونية.
 
*- هل يمكن للتقنيات المستخدمة حالياً أن تصنع شيئاً احترافياً بدون عقل الإنسان؟
التقنيات بمفهومها المجرد لا تصنع فيديو احترافياً، فالبرامج والتطبيقات والأجهزة ماهي إلا أداة تساعد العقل الإنساني للوصول إلى أهدافه، فالفيديو الاحترافي يتطلب إنساناً مبدعاً، خيالياً، طموحاً، يتطور باستمرار، متذوقاً للجمال، وصاحب رسالة، ولديه أفكار دائمة ومتجددة, هذه الصفات تمكن صانع المحتوى الإعلامي من إيصال رسالته من خلال الفيديوهات وباستخدام التقنيات، فالتقنيات وحدها لا تصنع شيئًا من دون عقل الإنسان. 
 
*- هل سبق لك وشاركت باختصاصك في شركة إنتاج فنية أو في أحد الأعمال السينمائية أو الدرامية ؟
 حتى الأن لم أشارك مع شركات إنتاج فنية لكن قريباً سيكون لديّ عملي الخاص الذي أحلم به
 
*- بعيداً عن العمل وهمومه.. ماهي هواياتك؟
الرسم وتصميم الأزياء , أحب كل المواضيع التي لها علاقة بالفن
 
*- ماالرياضة التي تمارسينها؟
المشي فهي تريحني وتشعرني بالسعادة
 
*- كيف هي علاقتك بالإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي؟
أتعامل مع الإنترنت لكن في حدود وهي علاقة عادية لمعرفة ومتابعة الأخبار وأتابع اليوتيوب كثيراً بحكم عملي واختصاصي 
 
*- أين تهربين من الواقع وتوتره؟
بسماع الموسيقى وزيارة إخوتي فهم أكثر من يفهمني
 
*- متى تصبحين غير متسامحة؟
عندما يمس أحداً كرامتي أو يغلط بحقي
 
*- تعتبرين نفسك إنسانة عاطفية أم عقلانية؟
لا توجد امرأة لا تسيطر عليها عواطفها لكن تجارب الحياة علمتني أن أفكر بعقلي قبل اتخاذ أي قرار أو موقف.
 
*- أجمل الألوان بالنسبة لك؟
 الأبيض فهو سيد الألوان
 
*- ما حكمتك في الحياة؟
لاتندم على ما فاتك بل أنظر وخطط للمستقبل
 
*- إلى أين تتجه طموحاتك؟
أعتقد أنه ليس لطموحي حدود وأتمنى أن يبقى ويستمر حبي وشغفي لعملي لطالما اخترته عن رغبة وحب.
صفوان الهندي