ريس ويذرسبون: لا أخشى الموت.. وأؤمن بالجنة وبوجود قوة عليا

ريس ويذرسبون: لا أخشى الموت.. وأؤمن بالجنة وبوجود قوة عليا

فن ومشاهير

السبت، ١٣ يونيو ٢٠٢٠

تُعرف الممثلة الأمريكية ريس ويذرسبون بإيمانها وعقيدتها الراسخة وترددها المستمر على الكنيسة.
وفي مقابلة مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، كشفت ويذرسبون البالغة من العمر 44 عامًا، أنها تؤمن بالجنة والحياة بعد الموت.
وقالت :"لا أخاف، وحياة الإنسان عبارة عن وقت وهدف ومكان، ولا أخشى الموت، لأنني أعلم أن هناك جنة"، وأضافت ويذرسبون أنها تعتقد بوجود قوة عُليا.
وتابعت :"لقد شعرت بهذا القبول المذهل وأعترف أن كل شخص لديه موهبة وهدفنا في العالم هو العثور على الهدايا التي أعطاها لنا الله".
كانت قد شاركت النجمة صورة لابنها تينيسي، البالغ من العمر سبع سنوات، وهو يحمل لافتة تُشير إلى أنه متجه إلى الصف الثاني في العام الدراسي المقبل، وكتبت ويذرسبون إلى جانب صورته :"فخورة للغاية بأصغر أطفالي".
ولدى النجمة الأمريكية ثلاثة أطفال هم، آفا البالغة من العمر 20 عامًا وديكون البالغ من العمر 16 عامًا، من زوجها الأول الممثل ريان فيليب، كما لديها ابنًا من زوجها الثاني وكيل المواهب جيم توث.
في مطلع هذا الشهر، طالبت الآباء بضرورة التحدث إلى أطفالهم حول العنصرية والامتياز والتعصب والكراهية، على خلفية الاحتجاجات الحالية الجارية في جميع أنحاء البلاد حول مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد.
وكتبت على إنستغرام: "في الليلة الماضية على العشاء، سأل طفلي البالغ من العمر 7 سنوات عن سبب انزعاج كل البالغين، وتحدثنا معه عما حدث لجورج فلويد".
وأضافت أنه لأمر محزن أن تكون ضحية لهذه الجرائم العنيفة التي لا معنى لها.
كانت قد حصلت ويذرسبون على جائزة الأوسكار، وتعد في السنوات الأخيرة من ممثلات هوليوود اللواتي يتلقين أغلى الأجور للتمثيل.
ونشأت ريس ويذرسبون كمسيحية أسقفية، وقالت إنها فخورة "بالتربية الجنوبية" التي تلقتها وأنها أعطتها شعورًا بالعائلة والتقاليد.
بعد إتمام عامها السابع، اختيرت كعارضة أزياء في إعلان تلفزيوني لمحل بيع الزهور، بعد ظهورها بالإعلان أحبت فكرة النجومية مما دفعها للتفكير أن تصبح ممثلة.
دخلت جامعة ستانفورد وتخصصت في الأدب الإنجليزي، لكن بعد مرور سنة في الجامعة قررت الانسحاب ومتابعة مهنتها في التمثيل.