شيشكلي لـ الأزمنة: ببساطة يسلط الضوء على تفاصيل الأشياء التي نعيشها يومياً.

شيشكلي لـ الأزمنة: ببساطة يسلط الضوء على تفاصيل الأشياء التي نعيشها يومياً.

فن ومشاهير

السبت، ٩ فبراير ٢٠١٩

الدراما السورية قدمت المرأة  بالصورة اللائقة ما عدا أعمال البيئة الشامية التي شوهتها .

من منّا لا يتذكر ( علاقات خاصة ) ، من منّا ينسى صرخة شكران مرتجى (مذكرات عشيقة سابقة) من منّا ينسى ( الراحلة ) ، والكثير من الأعمال التي في أرشيفها الفني الواسع، التي استطاعت من خلاله بأن تخطف أنظار المشاهدين والمتابعين في سورية والوطن العربي إليها ... فبات المشاهد في كل موسم يبحث عن أعمالها ليشاهدها لأنها أصبحت تمس حياته اليومية ومواضيعه التي غفل عنها الكثير ...فكانت هي من تتابعها وتنقلها للرأي العام من خلال أعمالها الدرامية... إنها الكاتبة السورية الكبيرة ( نور شيشكلي ) السيدة الدمشقية التي خصت موقع مجلة الأزمنة بهذا الحوار للحديث عن عملها الوليد ببساطة فكان لنا معها الحوار الآتي :

  • الكاتبة السورية ( نور شيشكلي ) مرحباً بك عبر موقع مجلة الأزمنة ؟

أهلا بكم و بموقع مجلة الأزمنة .

  • سأبدأ مباشرة ببساطة ... الذي سيعرض قريباً عبر شاشة تلفزيون لنا ماذا عنه ومن هم أبطال العمل ؟

ببساطة هو عبارة عن سكيتشات كوميدية .. قد نستطيع تصنيفها تحت مسمى الكوميديا السوداء التي تعكس صورة الواقع الذي نعيشه .. نجرب من خلالها تسليط الضوء على بعض تفاصيل الاشياء اللامنطقية التي بتنا نعيشها .. كل الاشياء التي تدعوك الى الاستغراب حد الدهشة .. ابطال العمل كثر تقريبا معظم نجوم الكوميديا السورية تشارك في العمل اذكر منهم باسم ياخور المشرف العام على المشروع .. محمد حداقي . فادي صبيح.. احمد الاحمد .. جيني اسبر .. رنا شميس .. رنا ابيض .. ديمة بياعة ..نزار ابو حجر ..

  • العمل يجمعك مع الاستاذ مازن طه ... ماذا يعني لك هذا ؟

الفكرة ليست في ان اجتمع بعمل مع مازن .. سبق وتشاركنا في مسلسل مدرسة الحب .. ونجهز اليوم لعمل سيتكوم كوميدي بالشراكة بيني وبينه الامر هو ان اشاركه في الكوميديا وهو الامر الذي اخافه أمام رجل ساحر في الكوميديا منذ اكثر من ٢٥ سنة .. وهنا تكمن الصعوبة .. وتشاركنا في العمل ايضا الصديقة الكاتبة رنا حريري وانا سعيدة بمشاركتنا في هذا المشروع كثلاثي ..

  • كيف وجدت التعامل مع تلفزيون لنا ؟

لا احد يخفي ان الانظار كلها متوجهة نحو قناة لنا على امل ان تكون تلك القناة بصيص النور الذي ينتظره جميع صناع الدراما السورية .. لم يكن التعامل بيينا شخصي .. انا اتعامل مع صاحب المشروع والمشرف عليه الصديق باسم ياخور .. لكن يلفتني حماس المحطة للعمل والطريقة التي تسوق له ..

  • برأيك هل استطاع التلفزيون بأن يسحب البساط من تحت أقدام الشاشات المحلية ؟

اظن ان الامر معني باختلاف الكوادر ربما او الاستعانة بأشخاص لديهم الخبرة الواسعة في هذا المجال .. عموما نحن مشكلتنا لاتكمن في ان ننافس المحطات السورية التي دخلت غرفة الانعاش منذ زمن طويل .. برأيي منافسة المحطات الخليجية واللبنانية والمصرية حتى هي الاهم .. تلك المحطات هي من اغلقت الباب يوما في وجه الاعمال السورية .. ربما قناة لنا تستطيع فتح ذلك الباب الذي عاد اليوم لنراه مواربا في بعض المحطات

  • البعض يقول بأنكِ غير رضية كل الرضا عن مسلسل ( جريمة شغف ) ؟

بخصوص جريمة شغف العمل انجز منذ حوالي ثلاث سنوات .. اصبح اليوم بالنسبة لي تجربة من التجارب التي قدمتها في الماضي والتي لكل منها ذكرى ايجابية واخرى سلبية .. لا اكثر ولا اقل.

  • الكثير من النجوم اللبنانيين في لقاءات مع موقعنا أكدوا على مشاركة السوريين في أعمالهم مهمة، والبعض الأخر رأى بأن السوريين أخذو مكانهم كيف تعلقين ؟

الموضوع لا علاقة له بأهمية المشاركة او ان احد أخذ مكان أحد .. الامر لا علاقة له بحجز الامكنة نحن الان نتحدث عن حالة عامة وهي حالة الاعمال العربية المشتركة .. هنا لا يأتي نجم سوري ليأخذ مكان نجم لبناني اطلاقا .. لكل نجم حكايته وخطه وحدثه الدرامي ... تلك الاعمال باتت مطلوبة واصبحت شرطا تسويقيا ايضا .. اراها حالة صحية وادافع عنها طالما انها تنجز بشروطها الصحيحة ... ليس الامر ان نحضر ممثلا سوريا واخر لبنانيا ونكتب حكاية وكل منهم يتحدث بلهجته ونقول اننا انجزنا عملا عربيا مشتركا .. الامر اعقد من ذلك بكثير وله شروطه الصعبة

  • أين وصل مشروعك قالت لي العرافية والمشهد الأخير؟

اين وصل مشروعك قالت لي العرافة والمشهد الاخير .. بخصوص المشهد الاخير انا وصلت للحلقات الاخيرة منك ذلك العمل اخذ الكثير من روحي تماما بما تعنيه الكلمة من معنى .. اما بخصوص مسلسل قالت لي العرافة فهو مؤجل في الوقت الحالي لأنني اعمل على تحضير مشروع درامي بعنوان فرح ذات السابعة.

  • هل استطاعت

للأسف.

  • يصف أغلب المتابعين لـ أعمالك بأنها تنتمي للغموض والتشويق.. فما هو تعليقك؟

الغموض والتشويق شرط لابد منه لصياغة حبكة العمل .. ان ترمي للمشاهد بعض المفاتيح . تشاركه بعض الاسرار وتخفي عنه بعضها الاخر واحدة من شروط كتابة الاعمال خاصة الطويلة منها ... لا اصنفها على انها نوع قائم بحد ذاته بقدر ما اظن أنه لاوجود لعمل درامي خالي من عنصر التشويق ذلك واحد من شروط البنية الدرامية للمقترح الذي تقدمه لان الامر لا يكلف المشاهد سوى ضغطة زر واحدة ليتركك وينتقل الى عمل اخر ومحطة اخرى

  • كلمة أخيرة تقوليها عبر الأزمنة ؟

شكرا لكم .. ولجهودكم المبذولة في مواكبة الاعمال خطوة بخطوة .. شكرا لطيب التعامل والاحترام الذي نتلمسه في كل لحظة .. مع تمنياتي بالنجاح والتوفيق .. كل الحب...

 

دمشق _ موقع مجلة الأزمنة_ محمد أنور المصري