بايدن: الولايات المتحدة لن تشهد ركوداً اقتصادياً

بايدن: الولايات المتحدة لن تشهد ركوداً اقتصادياً

مال واعمال

الثلاثاء، ٢٦ يوليو ٢٠٢٢

أكّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس، أنّه لا يتوقّع أن تدخل الولايات المتحدة في ركود، على الرغم من أن بيانات إجمالي الناتج المحلّي التي ستصدر هذا الأسبوع قد تُظهر انكماشاً اقتصادياً للفصل الثاني على التوالي.
في السياق، أكّد بايدن في تصريح للصحافيين: «برأيي لن ندخل في ركود»، مشيراً إلى بيانات جيّدة على صعيد الوظائف، ومعرباً عن أمله بـ«الانطلاق من هذا النمو السريع إلى النمو المطّرد».
وكانت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، قد أكدت هذا الشهر أن الاقتصاد الأميركي متين، وقادر على تجنّب الركود على الرغم من رفع الاحتياطي الفيدرالي معدّلات الفائدة.
وتابعت يلين، في مقابلة أجرتها معها محطة «إن.بي.آر» الإذاعية، أنّه من «الملائم» أن نشهد حالياً تباطؤاً للنمو، بعد تعافي أكبر قوة اقتصادية في العالم من تداعيات الجائحة، مشيرةً إلى أن المستهلك الأميركي لا يزال وضعه جيداً.
وأخيراً، رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (المصرف المركزي) معدّلات الفائدة بشكل كبير، في محاولة لكبح الطلب وخفض الأسعار، بعد ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك إلى 9.1 في المئة على مقياس سنوي في حزيران.
لكن هدف الاحتياطي الفيدرالي يكمن في ضبط التضخّم من دون التسبب بركود، علماً أنّ الاقتصاد يُعتبر في ركود عندما يُسجّل نمواً سلبياً في فصلين متتاليين.
محادثة هاتفية مرتفبة مع الرئيس الصيني
في سياق مختلف، أعلن بايدن، أمس، أنّه قد يُجري محادثة هاتفية مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، هذا الأسبوع، مشيراً إلى أنّه بانتظار التأكيد.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان الاتصال الهاتفي الذي طال انتظاره سيحصل هذا الأسبوع، قال بايدن للصحافيين: «هذا ما أتوقعه، لكني سأبلغكم متى يتحدد موعد ذلك».
يأتي هذا فيما تفيد تقارير بأن رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، تعتزم زيارة تايوان الشهر المقبل، علماً أنّها لم تؤكّد ذلك.
وكان بايدن قد أشار الأسبوع الماضي، بشكل غير اعتيادي، إلى أن الجيش يعتقد أن هذه الزيارة «ليست فكرة جيّدة».
وتخشى الإدارة الأميركية ألا تميّز الصين بين الذراع التشريعية للدولة والذراع التنفيذية، في حين تعتبر بكين الدعم الأميركي المعلن لتايوان بمثابة تأييد لإعلان رسمي لاستقلال الجزيرة التي تعتبرها جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها.
ويأتي ذلك في توقيت يسعى فيه شي، الرئيس الصيني الأقوى نفوذاً منذ عقود، إلى إحكام قبضته على السلطة خلال مؤتمر الحزب الشيوعي الذي سينعقد في وقت لاحق من العام الحالي.