النفط يحقق أكبر مكسب شهري خلال عام... العين على اجتماع الأربعاء

ارتفعت أسعار النفط، اليوم، لتنهي كانون الثاني محققة أكبر مكاسب شهرية لها في عام، مدعومة بنقص الإمدادات والتوتر السياسي في شرق أوروبا والشرق الأوسط.

وارتفع سعر عقود برنت الآجلة في نيسان، 74 سنتاً أو 0.8 في المئة لتبلغ عند التسوية 89.26 دولار للبرميل. وارتفع عقد الشهر الأول في آذار، والذي انتهى بنهاية الجلسة، 1.18 دولار أو 1.3 في المئة ليختتم التعاملات عند 91.21 دولار.

وصعد كذلك خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.33 دولار أو 1.5 في المئة ليُغلق عند 88.15 دولار للبرميل.

وسجلت الخامان القياسيان أعلى مستوياتهما منذ تشرين الأول 2014 يوم الجمعة، إذ بلغ برنت 91.70 دولار للبرميل والخام الأميركي 88.84 دولار. كما سجلا مكاسب للأسبوع السادس على التوالي. وحققا مكاسب بنحو 17 في المئة هذا الشهر، وهي أكبر نسبة منذ شباط 2021.

وفيما تجتمع «أوبك+» التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، الأربعاء المقبل، من المتوقع أن تحافظ على سياسة الزيادات التدريجية في الإنتاج. وقد رفع منتجو «أوبك+» إنتاجهم 400 ألف برميل يومياً شهرياً منذ آب.

لكن مسحاً لوكالة «رويترز» اليوم خلص إلى أن إنتاج «أوبك» النفطي في كانون الثاني لم يصل مرة أخرى إلى حد الزيادة المقررة بموجب اتفاق مع الحلفاء مما يسلط الضوء على الصعوبة التي يواجهها بعض المنتجين لضخ المزيد من الخام حتى مع وصول أسعار النفط لأعلى مستوى لها منذ سبع سنوات.

ووجد المسح أن «أوبك» ضخت 28.01 مليون برميل يومياً في كانون الثاني بزيادة 210 آلاف برميل يومياً عن الشهر السابق لكن أقل من الزيادة المسموح بها بموجب اتفاق الإمدادات والتي تبلغ 254 ألف برميل يومياً.

ويتزامن ذلك مع اشتداد حالة من التوتر الجيوسياسي تشمل اثنين من منتجي النفط الرئيسيين، روسيا والإمارات، في كانون الثاني.