130 براداً محملاً بالخضر والفواكه يومياً إلى دول الخليج والعراق والمصدرون يطمحون لـ250 براداً باليوم

130 براداً محملاً بالخضر والفواكه يومياً إلى دول الخليج والعراق والمصدرون يطمحون لـ250 براداً باليوم

مال واعمال

الأحد، ٢٠ يونيو ٢٠٢١

كشف نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة أنه خلال الفترة الماضية كان يعبر نحو 70 براداً يومياً محملة بالخضر والفواكه معبر جابر الحدودي وقسم من هذه البرادات يذهب إلى مصر وقسم آخر إلى السودان والمتبقي إلى السعودية وأحياناً يذهب جزء إلى الأردن.
وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن قسومة أنه بداية الأسبوع الماضي أصبح هناك تأخير بدخول البرادات عبر المعبر وانخفض عدد البرادات التي تدخل المعبر ووصل لحدود 30 براداً يومياً، الأمر الذي أدى إلى تراكم وازدياد في عدد البرادات التي لم يسمح لها بعبور المعبر ووصل عدد البرادات التي لم يسمح لها بالدخول نحو 400 براد، الأمر الذي قد يعرض الخضر والفواكه في البرادات للتلف في حال طال الانتظار.
ولفت إلى أنه بهدف تلافي حدوث تلف في الخضر والفواكه وبالتالي تحمل المصدرين خسائر كبيرة سارعت لجنة التصدير للبحث عن حل لهذه المشكلة واتصلت بوزير الزراعة الذي تجاوب بسرعة ووعد بأنه سيتواصل مع وزير الزراعة الأردني، كما تواصلت لجنة التصدير مع وزير الاقتصاد الذي وعد بدوره بالمساعدة وإيجاد حل سريع لهذه المشكلة.
وأوضح قسومة أنه تواصل كذلك مع مكتب رئيس مجلس الوزراء وتم وضعه بصورة ما يجري، لافتاً إلى أن رئيس مجلس الوزراء تحرك بسرعة وكان متجاوباً بهذا الخصوص.
وأشار إلى أن وزير الاقتصاد اتصل يوم الثلاثاء الماضي بلجنة التصدير وأكد أنه تم حل هذا الموضوع وعادت حركة التصدير عبر المعبر لطبيعتها الاعتيادية ومن ثم تم التواصل مع المصدرين الذين أكدوا أن 80 براداً من البرادات الموجودة في الانتظار عبرت المعبر وعادت حركة العبور لطبيعتها.
وأكد أنه في حال تأخر براد محمل بالخضر والفواكه في عبور المعبر وأطفأ تبريد البراد نتيجة نقص في المازوت تتلف البضاعة الموجودة في البراد، مبيناً بأن التكلفة التقديرية للبضاعة المحملة بالبراد من خضر وفواكه قد تتجاوز أكثر من خمسين مليون ليرة حالياً وهذا المبلغ قد يخسره المصدر في حال تعرض بضاعته للتلف.
وعن حركة الصادرات اليومية من الخضر والفواكه عبر المعابر الحدودية خلال الفترة الحالية بيّن قسومة أننا حالياً نصدر نحو 130 براداً يومياً إلى دول الخليج والعراق ونسعى خلال الفترة القادمة أن نصل إلى الرقم القديم الذي كنا نصدره يومياً قبل الأزمة وهو 250 براداً سعتها نحو 6 آلاف طن من الخضر والفواكه.
وبيّن قسومة أننا إذا لم نصل خلال شهر آب القادم لتصدير 250 براداً يومياً من المؤكد سنصل لرقم تصديري يومي يقارب 175 براداً وحتماً بداية العام القادم سنصل إلى الرقم التصديري الذي كنا نصدره قبل الأزمة وهو 250 براداً يومياً.
وأشار قسومة إلى أن ما يصدر حالياً من الخضر (بندورة وبطاطا فقط) والباقي فواكه مثل المشمش والكرز والخوخ والبطيخ الأصفر.
وعن المشاكل التي تحصل بالنسبة لتصدير الخضر والفواكه لفت قسومة إلى وجود مشاكل تحدث في ريف دمشق أبرزها عدم توافر المازوت والطاقة للبرادات الثابتة التي يتم وضع الخضر والفواكه المعدة للتصدير فيها، منوهاً إلى أنه سيذهب للقاء محافظ ريف دمشق من أجل حل هذه المشاكل بداية من مدينة دوما، لافتاً إلى أن تكلفة كيلو الفاكهة المعد للتصدير بحدود 2000 ليرة حالياً عدا سعره نتيجة عدم توافر الكهرباء.