الأخبار العاجلة
  الأخبار |
الدراما «الترامبية» لا تنتهي: رئيس من السجن؟ فليْكن!  بريطانيا: تزويد كييف بقذائف اليورانيوم المنضّب «ليس تصعيداً»  حراك دولي مكثف في الأردن بشأن الملف السوري.. عبد اللهيان: نرحب بالاتفاق بين السعودية وسورية لتطبيع العلاقات  «المركزي» الأميركي يرفع سعر الفائدة مجدّداً... ودول عربية على خطاه  الاحتلال التركي جدد اعتداءاته على ريف الرقة وطريق «M4».. الجيش يدفع بتعزيزات إلى بادية تدمر لتمشيطها ومدفعيته تفرض الهدوء على خطوط التماس مع «النصرة»  يشغلون مناصب مركزية.. 100 ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي يمتنعون عن الخدمة  الأسرة السورية تؤجل الإنجاب.. وبيع موانع الحمل إلى ارتفاع  "هل تكون الثالثة ثابتة"؟.. رئيس ألمانيا الأسبق يعقد قرانه على امرأة انفصل عنها مرتين  مدفيديف يكشف ماذا سيحدث لو تم اعتقال بوتين في ألمانيا مثلا  زعيم تركي معارض: سنطعن في ترشح أردوغان للرئاسة  بومبيو يتحدث عن خطأ استراتيجي لواشنطن وفشل جديد لبايدن  زلزال بقوة 4.6 درجة على حدود طاجيكستان وقرغيزستان  خبير أمريكي: واشنطن تخسر نفوذها العالمي بشكل كارثي بتقليلها من شأن موسكو  بوريل: 20 دولة من الاتحاد الأوروبي ستساهم في شراء قذائف لأوكرانيا  تحذيرات من «تفكّك» الجيش... و«الليكود» ينقسم على نفسه: خطّة «الإصلاح القضائي» تخضّ إسرائيل  أمطار آذار تُنعش المزارعين: تفاؤل بموسمِ قمحٍ واعد  جونسون يعترف بتضليل البرلمان البريطاني  شي في روسيا مناوراً الغرب: نتغدّى به قبل أن يتعشّى بنا!  لا تحمل العالم على ظهرك!.. بقلم: رشاد أبو داود  من سيبني المساكن البديلة لمنكوبي الزلزال وما تقنيات تنفيذها وآليات تمويلها ؟!     

مال واعمال

2021-02-17 03:07:35  |  الأرشيف

الأسعار لا تضبطها إلا المنافسة … عربش: جميع السلع تسعّر حالياً بسعر أعلى من سعر الصرف … قسومة: التصدير يساهم في ضبط ارتفاع سعر الصرف ولا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار

الوطن
رامز محفوظ
بين الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور شفيق عربش في تصريح خاص لـ«الوطن» أن جميع السلع تسعر حالياً بسعر أعلى من سعر الصرف وبناء على توقعات بارتفاعه في أي لحظة، ففي حال كان سعر الصرف 3300 ليرة على سبيل المثال فإن التسعير يكون على أساس أن سعر الصرف من الممكن أن يرتفع ليصل إلى 3700 ليرة.
وأشار عربش إلى وجود فوضى في الأسعار حالياً وتفاوت في السعر بين محل تجاري وآخر.
وعن الحلول الممكنة لضبط الأسعار أوضح أن الأسعار في السوق لا تضبطها سوى المنافسة، مبيناً أن العرض الكافي للطلب والذي يزيد عليه إضافة إلى المنافسة بين الفعاليات الاقتصادية والتجارية هو الذي يعطي السعر الاقتصادي لكن في ظل الفوضى السائدة وتغيرات سعر الصرف بين لحظة وأخرى لن يؤدي ذلك سوى للفوضى.
وبين أن وزارة «التموين» لا تقوم بالدور المطلوب منها حالياً في ظل فوضى الأسعار وليست طرفاً مساعداً في تخفيض الأسعار إنما هي أحد المساعدين بارتفاع الأسعار.
وأشار إلى عدم وجود أي مؤشرات لانخفاض الأسعار قريباً، مبيناً أن الأسعار حتى في صالات السورية للتجارة اليوم أعلى من السعر في الأسواق.
وعن تأثير التصدير على ارتفاع الأسعار حالياً أشار عربش إلى أنه ليس هناك حركة تصدير فعلياً، مبيناً أن التصدير يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في حال كانت الكميات المصدرة تم سحبها من ضمن احتياجات السوق وأدت إلى ندرة في السلعة، أما في حال كان هناك فائض إنتاج وكان هناك تصدير فإن هذا الأمر يدعم العملة ويؤدي إلى انخفاض الأسعار.
وبخصوص تأثير ارتفاع الأسعار عالمياً على ارتفاع الأسعار في الداخل أكد أنه ليس هناك ارتفاع أسعار عالمي، مبيناً أن معظم دول العالم الأسعار فيها شبه ثابتة والارتفاع فيها لا يتجاوز 1 بالمئة.
وختم عربش بالقول إن العاملين بأجر هم الذين يدفعون اليوم ثمن ارتفاع الأسعار حالياً.
بدوره أكد رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة أن حركة التصدير نشطت خلال الشهر الحالي والبضائع التي يتم تصديرها متنوعة.
وبين أن التصدير يساهم في ضبط ارتفاع سعر الصرف وتهدئته ويحافظ على الأسعار ولا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار والتصدير يجلب القطع الأجنبي.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه حالياً نتيجة لارتفاع التكاليف إذ إن سعر ليتر المازوت في السوق السوداء 1500 ليرة.
وأشار إلى أنه عندما يصبح هناك سعر صرف مرتفع يقوم التجار بأخذ الاحتياطات بشكل أكبر ويخافون من أن يرتفع سعر الصرف أكثر لذا يقومون برفع الأسعار، مبيناً أن هذا التصرف خاطئ ولا يجوز.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك دور أكبر خلال الفترة الحالية من قبل المؤسسة السورية للتجارة ويجب أن يكون تدخلها في مختلف الأصناف وألا يتم حصر تدخلها في أربعة أو خمسة أصناف.
وأشار إلى أن سعر الصرف خلال الأسبوع الحالي هادئ، مبيناً أنه في حال لم يستقر سعر الصرف فإن التاجر سيخاف من البيع وسيفضل بقاء البضاعة عنده أكثر من بيعها والحصول على الأموال، وخصوصاً أن الاستيراد صعب حالياً ويأخذ وقتاً طويلاً لذا يفضل التجار حالياً ألا يستوردوا.
 
عدد القراءات : 5999

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023