وزير النفط الإيراني: على كل من يستخدم النفط كأداة سياسية أن يتقبل عواقب ذلك

وزير النفط الإيراني: على كل من يستخدم النفط كأداة سياسية أن يتقبل عواقب ذلك

مال واعمال

الأربعاء، ١ مايو ٢٠١٩

وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنكنة
 
قال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنة، إن من يستخدمون النفط كسلاح ضد أعضاء "أوبك" يهددون بموت المنظمة ويتحملون مسؤولية تصرفهم، وذلك خلال تصريحاته على هامش انطلاق أعمال المعرض الدولي الـ24 للنفط والغاز والبتروكيماويات والتكرير في طهران.
 
 وذكر زنغنة، في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني، اليوم الأربعاء، "البعض يسعى إلى الإخلال بتحالف "أوبك" وذلك من خلال استخدام النفط كسلاح ضد عضوين من هذه المنظمة [إيران وفنزويلا]، وتقع مسؤولية موت هذه المنظمة على عاتق هؤلاء".
 
وأضاف "على كل من يستخدم النفط كأداة سياسية أن يتقبل عواقب ذلك".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت، في 22 أبريل/ نيسان الجاري، عدم تجديد الإعفاءات من العقوبات على الدول المستوردة للنفط من إيران، في موعد تجديدها يوم 2 أيار/ مايو المقبل.
 
وقال البيت الأبيض في بيان، إن "الرئيس دونالد ترامب قرر عدم إعادة إصدار إعفاءات من العقوبات على إيران عندما تنتهي صلاحيتها في أوائل أيار/مايو. ويهدف هذا القرار إلى وصول صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر وحرمان النظام من مصدر دخله الرئيسي". وأضاف أن "الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ثلاثة من أكبر منتجي الطاقة في العالم، إلى جانب أصدقائنا وحلفائنا، ملتزمون بضمان استمرار تزويد أسواق النفط العالمية بما يكفي".
 
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن قرار عدم تجديد الإعفاءات على الدول المستوردة للنفط من إيران، يهدف للرد على السياسات الإيرانية. وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي: "أوضحنا للقادة الإيرانيين أنه في حال تم الاعتداء علينا سنجيب بطريقة صارمة، سنرد على ما يقوم به [قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني] قاسم سليماني أو أي ميليشيا حول العالم".
 
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران تجري اتصالات مع المؤسسات الداخلية والشركاء الدوليين المعنيين بمسألة وقف الإعفاءات من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، مؤكدة أنها لا تعطي أي اعتبار لمنح هذه الإعفاءات أو رفعها.