دولار «الذهب» 527 ليرة.. السوق راكدة والصاغة عينهم على آذار

دولار «الذهب» 527 ليرة.. السوق راكدة والصاغة عينهم على آذار

مال واعمال

الأحد، ٣ مارس ٢٠١٩

صرّح عضو جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق إلياس ملكية لـ«الوطن» أن أسواق الذهب تشهد ركوداً في المبيع نتيجة ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين، بالتزامن مع انخفاض في سعر الغرام بمقدار 300 ليرة سورية عن نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح ملكية أن غرام الذهب عيار /21/ سجل انخفاضاً يوم أمس إلى مستوى 18800 ليرة سورية، متأثراً بانخفاض سعر الأونصة الذهبية العالمية والتي سجلت انخفاضاً مع نهاية الأسبوع الماضي إلى مستوى 1293 دولاراً، فيما كان التسعير المحلي على الدولار الوسطي بـ527 ليرة سورية.
ولفت إلى أن الأسواق عادةً تشهد تحسناً في الحركة خلال شهر آذار لوجود مناسبة عيد الأم فيه والتي يزداد الطلب فيها على الذهب، مشيراً إلى أن حالة الركود الحالية يمكن أن تنحسر في حال تحسن المبيع، بالإضافة إلى تفاؤل الجمعية بإمكانية التوصل لتفاهم مع مديرية مالية دمشق فيما يتعلق بضريبة الدخل والتي ما تزال تشهد حالات اعتراض من قبل الصاغة على الأرقام التي بلغوا بها لتحصيل الضريبة.
وأشار ملكية إلى أن الفرق ما بين سعر المبيع والشراء هو مئة ليرة سورية فقط للغرام الواحد، ولا يحق لأي صائغ أن يزيد هذا الفرق، موضحاً أن السبب في زيادة سعر المبيع بمئة ليرة سورية هو كون الصائغ يسدد ضريبة وأجوراً وتكاليف وفواتير في البيع، وليحقق الفرق سمح له بالبيع بزيادة مئة ليرة سورية عن سعر الشراء، وهي نفس الحالة بالنسبة للدولار الذي يسعره المصرف المركزي فيما يتعلق بالمبيع والشراء، وهي حالة معروفة في جميع الأسواق والدول.
وحذّر ملكية من حالات التلاعب التي تحدث في عمليات دمغ السناسل الذهبية، حيث يقوم البعض بدمغ القطعة المتحركة في السنسال وهي من عيار منخفض أو وزنه خفيف، ومن ثم يقومون بوضع القطعة المتحركة المدموغة على سنسال من عيار مرتفع أو وزن ثقيل وذلك لتحقيق أرباح غير مشروعة.
وكانت جمعية الصاغة قد أكدت في التعاميم التي أصدرتها إلى جميع المواطنين عدم شراء سنسال ذهبي ما لم تكن الدمغة موجودة على القطعة الثابتة في السنسال والتي لا يمكن فكها.
كما أكدت على جميع الصاغة كتابة اسم الشاري على الفاتورة عند قيامه بعملية الشراء، واعتبار الفاتورة غير نظامية في حال عدم وجود اسم الشاري عليها، وذلك نتيجة وقوع عدد من المواطنين في مشاكل عند رغبتهم في بيع المصاغ الذهبي دون وجود اسم الشاري على الفاتورة.
وقد دعت جمعية الصاغة إلى الاجتماع الثالث والأخير للمؤتمر السنوي للجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق، وذلك نظراً لعدم اكتمال النصاب في الاجتماعين الأول والثاني.