افتتاحية الأزمنة
كما الدول تُشهر السيوف ضد بعضها، كذلك أخذت الشعوب في داخل الدول أيضاً تُشهر السيوف على بعضها،
آمل أن تدققوا، فما أخط حول انحطاط السياسة الغربية الذي بدأ بشكل عملي مع بداية الألفية الجديدة؛ أي منذ عام 2000م،
يستدعي دائماً التوسع، هذا العنوان ليس محض خيال، إنما هو مرتكز قام عليه الفكر البشري من لحظة ظهوره
تتجول باستمرار ضمن هواجس الذاكرة والخيال والأمل، لأن تجارب السياسة والثقافة ووقوعها بين أفكار الانتماء،
يمضي إنساننا الممتلئ بالشك ـ رغم ما ينطوي عليه من مقاصد وأغراض
بدأت تدخل العقل الأمريكي منذ ولادته مع بدايات القرن السابع عشر، ليكن قائداً وحيداً متفرداً لحكم العالم بقاراته الخمس،
يمر الوقت، تتقلص الدهشة، نفتقد حضورنا رويداً رويداً، يستلب الانتظار قيمة حركتنا لتصبح كل الأشياء اعتياداً بالنسبة لكل شيء،
أخذت تنمو وتزدهر وتنتشر بتسارع عنيف يجب لجمه وبذات السرعة، لأنها تحولت إلى عالم مواز يضاهي عالم الحقيقة،
ألعاب كسر عظم أم حرب إبادة أم صراع حتى الموت، كما كان يجري في حلبات أثينا وروما، دققوا وتابعوا الحاصل الآن،
حلم كبير زرعته الولايات المتحدة الأمريكية في أفكار أشخاص جندتهم، صنّعتهم وغذّتهم حتى امتلأت أدمغتهم
العقول البشرية تتحدث دائماً عن الأزمنة الثلاثة
البلاغة في الإيجاز، وتعوّد العمل نظام، والنظام عندي اقتصاد، والاقتصاد يحمي المجتمع ويقود السياسة،
تتمتع بصفات فكرية ذات رؤى بصرية متنوعة ومتعددة الخصال الإيجابية والمواهب الخلاقة وعليها
الحيوان أنواع وكذلك النبات ومعه الجماد، الإنسان بمفرده مسؤول عن نوعه ذكراً كان أم أنثى،
الإنسان موجود بذاته، وليس من السهل الوصول إليها واكتشافها، ومع هذه الحالة تكون جهود المسير إلى الأمام والأعلى مؤلمة ومضنية،
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟