افتتاحية الأزمنة
لذلك هو مستمر، ومن دونه لا استمرار، يتخيل الإنسان ما يريد، ويشتهي ما يتخيل، وفي النهاية يعمل ما يريد، وعبء تجديد الحياة من الصعوبة بمكان
تخترق الأخلاقيات الإعلامية لتثير تساؤلات عديدة عن كيفية تعاملاتها مع القضايا الوطنية والكيفية التي تظهر بها في هذه
الحاصل الزمني نستعرضه بعد أن انتهت أمريكا من الاتحاد السوفييتي وفرطت عقده، وحيّدت روسيا الاتحادية التي تهددها
أيها السوريون لا تنتظروا مُخلّصاً، ولا تبحثوا عن دين جديد، ولا عن أيديولوجيا، كل هؤلاء موجودون بينكم، أنتم بحاجة إلى
جذور الإيمان تشير إلى السرعة في التقدير ثم العمل بعد فتح النوافذ وقراءة الممرات، يحدثان تغير المواقف القادمة من جديد
تشهد انقلاباً تطويرياً هائلاً، بدأ منذ زمن في العوالم المتقدمة التي أخذت تحصد نتائجه الآن، وتستعد للانتقال إلى الغد، وهو يجري
واحدة من أهم خصائص الحب الذي يقترن فيه الخير مع الشر، والفضيلة بالرذيلة، والغيرية بالأنانية، والرحمة والحنان والتضحية بالجور والاستبداد والقسوة، وقليل
نتدارس فيها مفهوم الإنسان وحيوانه الساكن في تلافيف عقله المتوثب دائماً للانقضاض، وأتذاكر معكم أنّ الشخص الذي لا يستطيع فهم وقبول وجهات نظر الآخر أو يرفض أفكار ومشاعر الآخرين يحتاج إلى وقت مديد وجهود كبيرة، ربما
تستحق التمجيد، فتاريخهم ووجودهم لم يُبنَ إلا في بحار من الدموع، وعلى أركان من الأسل، تأملوا المسجد الأموي، وكيف به
كبيرٌ جداً منقسم التطلعات، حدث هذا مذ ذاك الموغل في القدم؛ أي قبل آلاف السنين، وحصراً بدأت من الهند منبع الأساطير
تتبنى الانكفاء ضمن الحدود حين تكون ظروف الداخل مضطربةً، وتتفوق على معنى الجائحة أو العاصفة التي تنحني لها السياسة بكبرياء، فتتجاوزها
مطلوب من ذاته المسؤولة عن مفرداته عند الآخر الباحث عن التعابير المثيرة للشهوة الفكرية وتحريضها، لتدخل من بابي الاتهام والإدانة إلى
اختصَّ بها الإنسان الذي لم يتبدّل منذ نبت من الأرض وحتى اللحظة التي هو عليها، على الرغم مما نسجه نفسه عن عمليات تطور أو هبوط أو بحث عن حيوات أخرى،
الكون كلٌّ متحدٌ بكل ما فيه من عوالم، أما عالمنا البشري فهو منقسم إلى عوالم ومجتمعات وطبقات وأفراد متناقضة، والتناقض يعني وجود طرفين أو أكثر، وأجزم أنه شرط رئيس لوجود البشر، كيف يسير؟
كتب العديد من المفكرين عن \"عالم بلا يهود\" بين عامي 1850م و1950م، ومنهم كان كارل ماركس وسيغموند فرويد وجان بول سارتر،
هل ستمنع إسرائيل أي اتفاق محتمل بين طهران وواشنطن بشأن الملف النووي؟