"بن غوريون" هدف مهم لصواريخ المقاومة وعملية إنزال جديدة توقع 8 جنود قتلى

"بن غوريون" هدف مهم لصواريخ المقاومة وعملية إنزال جديدة توقع 8 جنود قتلى

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٤ يوليو ٢٠١٤

حرب من نوع أخرى تشنها المقاومة الفلسطينية ضد "إسرائيل" بمدنها ومستوطناتها ومواقعها العسكرية وحشود آلياتها وجنودها على حدود قطاع غزة.
استهداف المطارات "الإسرائيلية" خطوة لاقت المقاومة الفلسطينية أنها تؤتي ثمارها على المستوى الدولي، وذلك بعد تعليق الرحلات الدولية من وإلى مطار "بن غوريون" الدولي الذي استهدفته صواريخ المقاومة على مدى أيام العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، والآثار الاقتصادية الكبيرة التي يتركها إغلاق المطار وتوقف الرحلات مما يوازي إلى حدّ ما الخسائر البشرية التي يتكبدها جيش الاحتلال في كمائن المقاومة.
 قرار تعليق الرحلات من دول ( ألمانيا – هولندا – فرنسا – والولايات المتحدة الأمريكية) إلى مطار "بن غوريون" أثار غضب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي طالب برفع قرار التعليق بعد حالة الفوضى والاضطراب التي عمّت المطار.
الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة الأولى والأساسية لتل أبيب رفعت الحظر عن رحلاتها "لإسرائيل"، ولكن المقاومة استقبلت هذا القرار بدك محيط "بن غوريون" في تل أبيب بعدة صواريخ من طراز "M75"، ما تسبب بإلحاق أضرار بمكان الانفجار، وسيدفع هذا الأمر أمريكا وغيرها من الدول التي ستقرر رفع الحظر عن رحلاتها إلى التفكير مرتين قبل الإقدام على هذه الخطوة.
وفي تطور ميداني آخر على أرض قطاع غزة، أعلنت فصائل فلسطينية قتل ثمانية جنود "إسرائيليين" في عملية تسلل خلف القوات "الإسرائيلية" في حي التفاح بقطاع غزة، لكن جيش الاحتلال، الذي يصدر عادة بيانيين يومياً بشأن قتلاه، لم يعلّق على هذه الأنباء.
وكان الجيش "الإسرائيلي" قد أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس مقتل 32 جندياً منذ بدء الهجوم البري على غزة في 17 يوليو الجاري، بيد أن المقاومة الفلسطينية تؤكد أن الخسائر البشرية في صفوف القوات "الإسرائيلية" أكبر من هذا الرقم بكثير، وسط تعتيم إعلامي "إسرائيلي" على خسائرها الحقيقية.