نائب الرئيس اليمني يقول أن صالح سيعود والسعودية تفعل المبادرة الخليجية

نائب الرئيس اليمني يقول أن صالح سيعود والسعودية تفعل المبادرة الخليجية

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٦ يونيو ٢٠١١

قال عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني اليوم إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يتعافى الآن في السعودية بعد عملية جراحية أجريت له لاستخراج شظايا من صدره سيعود إلى بلاده في غضون أيام. ونسبت وكالة الانباء اليمنية سبأ الى هادي الذي يتولى تسيير شؤون البلاد حاليا قوله أن صحة الرئيس تتحسن وأنه يتعافى وسيعود الى الوطن خلال الايام المقبلة. ونسبت الوكالة الى هادي قوله انه تحدث تليفونيا الى صالح الليلة الماضية وصباح اليوم.
في هذا الوقت جدد مجلس الوزراء السعودي طرحه المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية،  وأعربت المملكة عن أملها أن يقوم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، المتواجد في الرياض حاليا للعلاج بالتوقيع على المبادرة الخليجية التي تنص على تنحيه عن السلطة لنائبه وتشكيل حكومة وطنية.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجة في بيان عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت برئاسة الملك عبدالله بن عبد العزيز أن المجلس أعرب عن" أمله أن يتم التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية من جميع الأطراف لتجاوز الأزمة بما يحفظ للجمهورية اليمنية أمنها واستقرارها ووحدتها" .
فيما أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني اليوم أن المبادرة الخليجية لا تزال الحل الانسب لحل الازمة في اليمن واكد استعداد دول المجلس لاعادة تفعيل المبادرة.وقال الزياني في بيان ان التي تنص على تنحي الرئيس وانتقال السلطة ضمن جدول زمني من تسعين يوما "لا تزال تمثل الحل الانسب ، ويمكن لدول المجلس تفعيلها ومتابعه تنفيذها اذا اعلنت جميع الاطراف اليمنية الموافقة عليها".
ودعا الزياني في بيان الاطراف المعنية في اليمن الى "التهدئة وضبط النفس ونبذ العنف والحيلولة دون تدهور الأوضاع في هذا البلد". وشدد الامين العام الذي قاد الوساطة الخليجية لحل الازمة في اليمن على ان "الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن هذه الايام تستدعي من جميع الأطراف في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى التحلي بالحكمة والعمل سويا على الوقف التام لاطلاق النار حقنا للدماء والتمسك بالوحدة الوطنية والتسامح وبناء الثقة". واعرب عن الامل في الوصول الى "توافق ينهي الخلافات ويوحد الجهود ويؤدي الى حل سلمي يحقن الدماء ويحفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن ويحقق للشعب اليمني تطلعاته لمستقبل أفضل".
قتل ثلاثة اشخاص من انصار الشيخ القبلي النافذ صادق الاحمر الاثنين برصاص قناصة بالقرب من منزل الاحمر في صنعاء حسبما افاد مصدر قبلي
واكد المصدر القبلي لوكالة فرانس برس ان "ثلاثة من انصار الشيخ صادق قتلوا في عملية قنص قرب منزل الشيخ" في حي الحصبة شمال العاصمة اليمنية.
وذكر المصدر ان "عناصر موالية للنظام" مسؤولة عن هذه العملية.
ويأتي هذا الخرق وسط هدوء حذر في حي الحصبة غداة موافقة الشيخ صادق الاحمر على وقف مشروط لاطلاق النار واخلاء المباني العامة التي احتلها انصاره بناء على طلب نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وفق ما اعلن مكتب الاحمر.
وقال مصدر في مكتب الشيخ صادق الأحمر ان "نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وجه بإنهاء ورفع كل الاستحداثات العسكرية والأمنية في منطقتي الحصبة شمال العاصمة صنعاء وفي منطقة حدة جنوب المدينة".
الى ذلك، قتل ثلاثة اشخاص بينهم جندي من الفرقة المدرعة الاولى المنشقة في هجوم نفذه مسلحان ليل الاحد بالقرب من منزل نائب الرئيس اليمني في صنعاء، حسبما افاد مصدر من الفرقة التي يقودها اللواء علي محسن الاحمر.
وذكر المصدر ان قوات الجيش تمكنت من قتل المهاجمين الاثنين.
من جهتهم، طالب شباب "الثورة الشعبية" في اليمن بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يضم كافة القوى الوطنية لادارة شؤون البلاد وتشكيل حكومة بعد مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح البلاد لتقلي العلاج، وذلك في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه الاثنثن.
ودعت اللجنة التنظيمية للشباب "كافة القوى الوطنية والأطياف السياسية للبدء بتشكيل مجلس رئاسي مؤقت يمثل كافة القوى الوطنية يتولى تكليف حكومة كفاءات لادارة المرحلة الانتقالية".
كما دعوا الى "تشكيل مجلس وطني انتقالي يمثل الشباب وكافة القوى الوطنية والعمل على صياغة دستور جديد يلبي تطلعات الشعب اليمني للحرية والكرامة والعيش الكريم".
واكد الشباب انهم يحتفلون "بانجاز أول اهداف ثورتهم وهو اقصاء صالح عن الحكم".
الا انهم اكدوا على بدء "مرحلة جديدة من النضال السلمي" لذا تعهدوا بمواصلة اعتصاماتهم "حتى تتحقق كافة أهداف الثورة ومطالبها".