سيارة شام حتماً بأكثر من 8 ملايين ليرة

سيارة شام حتماً بأكثر من 8 ملايين ليرة

مال واعمال

الثلاثاء، ٣٠ أغسطس ٢٠١٦

قال المدير العام للشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات (سيامكو) المهندس محمد زياد الناعمة: إنه وخلال الزيارة الأخيرة إلى إيران قد تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بوضع جدولة معينة ليكن هناك استمرارية في عملية الإنتاج مع الأخذ بالحسبان إمكانية إعادة النظر في أجور النقل والأسعار بحيث تتناسب الأخيرة مع الحالة المعيشية للمواطن.
وأضاف: نحن نعمل حالياً على إيجاد صيغة مناسبة يتعلق برسوم التسجيل التي فرضت حسب المرسوم 18 الذي بموجبه ارتفعت الأسعار الأمر الذي انعكس على الزيادة في الكلفة والزيادة في الأسعار مؤكداً أن هناك مساعي جادة بالتعاون مع الحكومة لدراسة تأثر هذا المرسوم في الأسعار ومناقشته سعياً إلى إيجاد حل لموضوع التكلفة الذي يؤثر في تسويق وسعر السيارة وذلك بالتعاون مع الحكومة لضبط نفقات التكاليف ورسوم الإنفاق التي فرضها المرسوم.
وأشار ناعمة: نحاول الاتفاق على أن يكون هناك وتيرة متوازنة ومنتظمة لإنتاج توريد 100 سيارة شهرياً مبدئياً حفاظاً على استمرارية العمل، مؤكداً أن نجاح ذلك يرتبط بموضوع النقل وانتظامها، مشيراً إلى أن أسعار السيارات يلعب الدور فيها القوة الشرائية للمستهلك إضافة إلى أنه يلبي طلبات القطاع العام الأمر الذي سوف يساهم في عملية التسويق لكن نحن لا نستطيع أن نجلب أعداداً من السيارات لتسويق إلا نحن مضطرون لضبط عملية التسويق مع عملية التوريد.
وعن الأسعار قال: عندما تصل مجموعة السيارات وتتوضع على خط التصنيع تتوضح التكلفة، علماً أن تثبيت السعر غير معروف لكن حتماً يتجاوز 8 ملايين ليرة سورية، مبيناً أنه وبعد الإنتاج تتراوح الأسعار حسب السعة وقوة المحرك وعندها تتوضح التكلفة الحقيقية وخاصة أن هناك تكاليف إضافية على السعر تتعلق بالشحن وغيرها، مبيناً أنه تم الاتفاق على تأمين القدرة التنافسية للشركة في السوق للوصول إلى مستوى أفضل، وذلك من خلال تطوير المنتج الحالي وإنتاج نماذج جديدة تلبي حاجة ورغبة المواطنين، وخاصة ما يتعلق منها بإنتاج سيارة أوتوماتيك بمواصفات جيدة وأسعار منافسة، لافتاً إلى أن السيارة أثبتت جدارتها من خلال مواصفاتها الفنية وتحاول الشركة دائماً التعديل على بعض المواصفات الفنية.
وأضاف: من المقرر أن يكون هناك تعاون من نوع جديد مع الجانب الإيراني عن طريق إدخال سيارات جديدة إلى القطر من صنع إيران وبأسماء جديدة، وإن الدفعة الأخيرة تحتوي على أشكال ونماذج مختلفة وباستطاعات مختلفة تلبي جميع الأذواق، وخصوصاً أن هناك بعض السيارات سوف يحمل مواصفات تتعلق بقوة المحرك من حيث الشكل والاسم حيث تم مؤخراً إدخال سيارة باسم بالميرا وشمرا وحالياً يتم العمل على إدخال سيارة جديدة باسم شهباء وهي سيارة متطورة عن سيارة شام ونأمل أن تلاقي قبولاً بالسوق المحلية.
كما تمت مناقشة القضايا المتعلقة بالشركة وقد تم الاتفاق على تطوير المنتج الحالي وإنتاج نماذج جديدة تلبي حاجة ورغبة المواطنين وخاصة ما يتعلق منها بإنتاج سيارة أوتوماتيك بمواصفات جيدة وأسعار منافسة.
وأشار: نسعى كشركة إلى تخفيف العبء عن المواطن وذلك عن طريق مواكبة عمليات الإنتاج وزيادة الكميات المنتجة وإيجاد صيغة مناسبة بالتعاون مع الحكومة.
ومن الجدير ذكره أن المؤسسة العامة للصناعات الهندسية كانت قد أكدت عن وجود نية للتوسع بهذه الشركة، مشيرة إلى أنه تم إعلام الجانب الإيراني بتخصيصنا بجزء من عقوده التي يمنحها تصديراً إلى دول أخرى وأن يكون لنا نصيب من هذه العقود باعتبارنا شركاء. الأمر الذي يساهم في تطوير العمل وتوسيعه بحيث يتجاوز الحدود الإقليمية ويكون لدينا سمعة سواء لسيارة شام أم غيرها من الأسماء القادمة في الأسواق المجاورة التي يقوم الشريك الإيراني بالتصدير إليها، وقد تعهد الجانب الإيراني بإعطاء جزء من عقود التصدير للسيامكو لأنها شريك سوري وهذه الفكرة من المقرر تفعيلها في اجتماعات قادمة.. إضافة إلى أن الهيئة العامة للشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات قد ناقشت القضايا المتعلقة بالشركة وقد تم الاتفاق على تأمين القدرة التنافسية للشركة في السوق للوصول إلى مستوى أفضل وذلك من خلال تطوير المنتج الحالي وإنتاج نماذج جديدة تلبي حاجة ورغبة المواطنين في الحصول على منتج جديد وبمواصفات جيدة وأسعار منافسة، وأن ما تخطط له الشركة هو التنوع في إنتاج السيارات وزيادة إنتاجها، والاستفادة من أسواق الدول المجاورة في هذا المجال، كما تم العمل حالياً على تذليل جميع العقبات التي كانت تواجه موضوع توريد مكونات السيارات من إيران لمصلحة شركة «سيامكو».