لماذا ترتفع معدلات الإصابة بالجلطة؟ وما هي أعراضها؟

لماذا ترتفع معدلات الإصابة بالجلطة؟ وما هي أعراضها؟

صحتك وحياتك

الاثنين، ٢٩ أغسطس ٢٠١٦

عانت السيدة جامي هانكوك من الصداع النصفي، حتى تسبَّب لها في أسابيع قليلة بجلطة، جعلتها غير قادرة على تحريك الجانب الأيمن من جسدها، وعندما تكلمت أصبح حديثها عبارة عن غمغمة.

يقول الأطباء بأن "الجلطة تحدث بإنسداد إحدى الأوعية الدموية الموصلة للمخ، أو إنفجارها، ولأن الجلطات أكثر شيوعاً في السن المتقدمة، فعند ظهور الأعراض على الشباب، يتم تجاهلها من قبل الأطباء، وحاجتهم لإعادة التأهيل - ليعودوا لممارسة حياتهم بشكل طبيعي كآباء أو موظفين، على سبيل المثال - عادةً ما تقابَل بالإهمال، وعدم الاهتمام".

تقول آيمي آدمندس التي أسَّسَت منظمة تهدف للتوعية والدعم لمرضى الجلطات في سن صغيرة تدعى Young Stroke، إن "الوعي العام في أميركا ما زال محصوراً في أن الجلطات لا تصيب إلا كبار السن، لكننا نشكل نسبة ملحوظة من سكان الولايات المتحدة. ونحن بحاجة حقيقية لأن يتم فهمنا".

من جهتها، تقول الإحصائيات إن "عدد المصابين بالجلطات - على مستوى الولايات المتحدة - إنخفض في العشر سنوات الأخيرة بنسبة 8%، (من 250 مصاباً إلى 204 مصابين، من كل 100,000 شخص)، لكن في نفس هذه الفترة زادت معدلات الإصابة للشباب بنسبة 44% بين سن 25 - 44 عاماً".

أما العوامل المساعدة مثل السمنة والتدخين وإرتفاع ضغط الدم، فتساهم إلى حدٍّ كبيرٍ بحدوث الجلطات.

ويصاب الناس بالجلطات بسبب الإستخدام الخاطئ للأدوية، والبعض الآخر بسبب أمراض وراثية غير مشخصة، الجلطة التي أصيبت بها هانكوك، كانت بسبب تمزق في أحد الشرايين.

ولأن صغار السن، لا يتوقعون أنه من الممكن إصابتهم بالجلطات، فإنهم يكونون أقل حرصاً فيما يتعلق بهذه العوامل الخطرة. وعلى العكس، نجد أن كبار السن يصبحون أكثر حرصاً على ممارسة الرياضة، أكثر ميلاً للأكل الصحي، وغالباً ما يواظبون على علاج وقائي".

أما أعراض الجلطة، فهي متشابهة لكل الأعمار تقريبا، وهي عبارة عن: تشوش مفاجئ، خَدَر، إضرابات في النطق، صداع شديد.