مفاوضات فيينا في مرحلتها الاخيرة..فهل يُعلن الاتفاق؟
أخبار عربية ودولية
الثلاثاء، ٧ يوليو ٢٠١٥
نضال حمادة - فيينا
حضرت الولايات المتحدة الامريكية بجهابذة السياسة والخبرات التقنية والأمنية في مفاوضات فيينا، ويعتبر الوفد الامريكي الاكبر في كل الوفود الامريكية التي شاركت وتشارك في مؤتمرات من هذا النوع حيث يضم الوفد ( واحد وسبعون شخصا) يمثلون بمجموعهم كافة الاجهزة في الدولة الامريكية، ما يظهر مدى الجدية والاهتمام الذي توليه امريكا لهذه المفاوضات التي تظهر صعود النفوذ الايراني عالميا فالوفد الايراني يفاوض الدول الدول دائمة العضوية في مجلس الامن زائد المانيا يعني الدول الاقوى والاغنى في العالم.
وتستمر المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا بين ايران والسباعية الدولية حول البرنامج النووي الايراني ، بعد تمديدها لمدة اسبوع كامل بغية للوصول الى العطلة البرلمانية في امريكا ما يعطي الكونغرس 30 يوما زيادة على الشهر المخصص لمناقشة هذا الاتفاق وفق القانون المعمول به في الولايات المتحدة، وهذه الفترة التي كسبها الكونغرس من وراء تمديد المهلة سوف تسمح للوبي الاسرائيلي والسعودي اللذان يعملان سويا من اجل افشال الاتفاق النووي بين الغرب وايران بازعاج ادارة اوباما اكثر وهذا الامر يعرفه باراك اوباما كما يعرفه الايرانيون حسب مصدر في مطلع على سير المفاوضات.
وتشير المعلومات المسربة من الوفود الرسمية المشاركة على شحها الى مسار تفاوضي ايجابي واتجاه للاتفاق على جدول لرفع الحصار المفروض على ايران يمر عبر مراحل ثلاث ، وفي الوقت الذي طرحت فيه فرنسا بندا لا يلزم الغرب بالعودة الى مجلس الامن عندما ترى الدول الغربية ان ايران خالفت المتفق عليه وبالتالي اعادة العقوبات رفضت روسيا والصين هذا الامر واصرت على العودة الى مجلس الامن الدولي ، كما تم الاتفاق بصيغة نهائية على رفع الحصار على مراحل ثلاثة .
ونقلت تسريبات عن مصادر امريكية مسؤولة أن هانك خلافا حول المرحلة الاولى من رفع العقوبات والتي حددت بمراحل ثلاث وحددت المراحل كالتالي:
1 – عند التوصل الى اتفاق
2- عند اقرار الاتفاق من قبل حكومات الدول وعند اقراره في مجالس النواب
3- عند البدء بتطبيقه
ونقلت التسريبات عن المصادر الامريكية في فيينا انه سوف تجري اتصالات مع مؤسسات دولية وتصدر تعليمات الى مصارف معينة فور الاعلان عن الاتفاق لرفع القيود في تعاملها مع ايران.
وتشير المعلومات ان هناك مساعي للإعلان عن تسويات للمشاكل المعلقة عند انتهاء المدة اليوم الثلاثاء.
حضرت الولايات المتحدة الامريكية بجهابذة السياسة والخبرات التقنية والأمنية في مفاوضات فيينا، ويعتبر الوفد الامريكي الاكبر في كل الوفود الامريكية التي شاركت وتشارك في مؤتمرات من هذا النوع حيث يضم الوفد ( واحد وسبعون شخصا) يمثلون بمجموعهم كافة الاجهزة في الدولة الامريكية، ما يظهر مدى الجدية والاهتمام الذي توليه امريكا لهذه المفاوضات التي تظهر صعود النفوذ الايراني عالميا فالوفد الايراني يفاوض الدول الدول دائمة العضوية في مجلس الامن زائد المانيا يعني الدول الاقوى والاغنى في العالم.
وتستمر المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا بين ايران والسباعية الدولية حول البرنامج النووي الايراني ، بعد تمديدها لمدة اسبوع كامل بغية للوصول الى العطلة البرلمانية في امريكا ما يعطي الكونغرس 30 يوما زيادة على الشهر المخصص لمناقشة هذا الاتفاق وفق القانون المعمول به في الولايات المتحدة، وهذه الفترة التي كسبها الكونغرس من وراء تمديد المهلة سوف تسمح للوبي الاسرائيلي والسعودي اللذان يعملان سويا من اجل افشال الاتفاق النووي بين الغرب وايران بازعاج ادارة اوباما اكثر وهذا الامر يعرفه باراك اوباما كما يعرفه الايرانيون حسب مصدر في مطلع على سير المفاوضات.
وتشير المعلومات المسربة من الوفود الرسمية المشاركة على شحها الى مسار تفاوضي ايجابي واتجاه للاتفاق على جدول لرفع الحصار المفروض على ايران يمر عبر مراحل ثلاث ، وفي الوقت الذي طرحت فيه فرنسا بندا لا يلزم الغرب بالعودة الى مجلس الامن عندما ترى الدول الغربية ان ايران خالفت المتفق عليه وبالتالي اعادة العقوبات رفضت روسيا والصين هذا الامر واصرت على العودة الى مجلس الامن الدولي ، كما تم الاتفاق بصيغة نهائية على رفع الحصار على مراحل ثلاثة .
ونقلت تسريبات عن مصادر امريكية مسؤولة أن هانك خلافا حول المرحلة الاولى من رفع العقوبات والتي حددت بمراحل ثلاث وحددت المراحل كالتالي:
1 – عند التوصل الى اتفاق
2- عند اقرار الاتفاق من قبل حكومات الدول وعند اقراره في مجالس النواب
3- عند البدء بتطبيقه
ونقلت التسريبات عن المصادر الامريكية في فيينا انه سوف تجري اتصالات مع مؤسسات دولية وتصدر تعليمات الى مصارف معينة فور الاعلان عن الاتفاق لرفع القيود في تعاملها مع ايران.
وتشير المعلومات ان هناك مساعي للإعلان عن تسويات للمشاكل المعلقة عند انتهاء المدة اليوم الثلاثاء.