المرتزقة.. بقلم: فادي برهان
تحليل وآراء
الجمعة، ٥ ديسمبر ٢٠١٤
كم كنتَ تدري أنَّ فيها عمائما
*** ولكم عَلَتْ بعمائم ٍ أوطان ُ
يا حسرة ً قد غادروها وأفلسوا
*** وتنكّروا للنائبات وهانوا
هانوا فكانوا الأخسرين بفعلهم
*** وتهرّبوا يتبعهم العصيانُ
هانتْ عليهم بنت ُ بنت ِ نبيهمْ
*** فتخلفوا عن نصرها بل خانوا
خلعوا عمائمهُم وحفوا لحاهُمُ
*** وتمكيجوا واستنكروا ما كانوا
أخفوا معالمهم وحثّوا خطاهمُ
*** هرباً ، فكان إمامهم شيطانُ
في نصفِ قرنٍ يدّعون بأنهمْ
*** فازوا إذا ما استمسكوا وتفانوا
وعلى المنابر حدثوا وتحدثوا
*** أن الصمود سلاحه الإيمانُ
يا ويحهم فرّوا بليلٍ مظلمٍ
*** يتفرّقون كأنهم فئرانُ
جرّوا الهزيمة يلهثون بخزيهم
*** ما همَّهم عارٌ ولا خذلانُ
قومٌ إذا رأوا النقود تبسموا
*** طاروا إليها كأنهم طوفانُ
عادوا إلى الإمداد كي يتسوّلوا
*** فتوسلوا وكأنهم ولدانُ
بئسَ المشايخ إذ أتوا كي يغنموا
*** لكنهم عند المعارك خانوا
هذي الحقيقة سقتها بدقيقها
*** وجه الحقيقة ما له ألوانُ
*** ولكم عَلَتْ بعمائم ٍ أوطان ُ
يا حسرة ً قد غادروها وأفلسوا
*** وتنكّروا للنائبات وهانوا
هانوا فكانوا الأخسرين بفعلهم
*** وتهرّبوا يتبعهم العصيانُ
هانتْ عليهم بنت ُ بنت ِ نبيهمْ
*** فتخلفوا عن نصرها بل خانوا
خلعوا عمائمهُم وحفوا لحاهُمُ
*** وتمكيجوا واستنكروا ما كانوا
أخفوا معالمهم وحثّوا خطاهمُ
*** هرباً ، فكان إمامهم شيطانُ
في نصفِ قرنٍ يدّعون بأنهمْ
*** فازوا إذا ما استمسكوا وتفانوا
وعلى المنابر حدثوا وتحدثوا
*** أن الصمود سلاحه الإيمانُ
يا ويحهم فرّوا بليلٍ مظلمٍ
*** يتفرّقون كأنهم فئرانُ
جرّوا الهزيمة يلهثون بخزيهم
*** ما همَّهم عارٌ ولا خذلانُ
قومٌ إذا رأوا النقود تبسموا
*** طاروا إليها كأنهم طوفانُ
عادوا إلى الإمداد كي يتسوّلوا
*** فتوسلوا وكأنهم ولدانُ
بئسَ المشايخ إذ أتوا كي يغنموا
*** لكنهم عند المعارك خانوا
هذي الحقيقة سقتها بدقيقها
*** وجه الحقيقة ما له ألوانُ