اسقاط سورية هو البوابة الامريكية لاسقاط روسيا.. فهل يكشر الدب الروسي عن أنيابه ؟
تحليل وآراء
الثلاثاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠١٤
اليوم أبناء العم سام ومعهم حلفائهم الغربيين يقلبون من جديد مفردات التاريخ،، بدخولهم من جديد بصراع مباشر وحرب سياسيه ساخنه مع الدب الروسي،، قد تتحول بأي وقت الى انفجار امني وعسكري وقد تنطلق النواه الاولى لهذه ألانفجار ألامني من سوريا وحينها ستكون هذه الحرب المفترضه على "داعش "هي من ستشعل فتيل النواه الاولى لانطلاق هذا الانفجار الامني المتوقع بين الروس والقوى الغربيه ,, وهذا ماجاء واضحآ من خلال تصريحات الساسه والعسكر الروس ,,واعتبرو أن اي عمل عسكري يستهدف الاراضي السوريه دون موافقة الدوله السوريه بغض النظر عن حجج واهداف هذا العمل ,,يعتبر عدوانآ على الدوله السوريه وهذا سيستلزم الرد عليه ,,وهذا التهديد الروسي تبعه أيضآ تهديدات سوريه بالرد على أي عمل عدواني يستهدف الاراضي السوريه دون موافقتها عليه ,,وهذا ما أثار غضب المسؤولين الامريكان وهددو بدورهم برد قاسي على أي عمل اعتراضي لعملياتها المتوقعه بسوريا قريبآ ,,
وهذه الحرب البارده بين القوى الغربيه وروسيا ,,التي تبدو ألان أكثر وضوحآ,,ماهي الانتيجة ممارسات غربيه تستهدف بجملة ما تستهدف تقويض توسع مناطق النفوذ الروسيه بالمشرق العربي ,,
ومن هنا فقد كان يدرك الروس أن ما يسمى "الربيع العربي" ماهو الا عاصفه هوجاء ,,خلفت ورأها ومازالت الملايين من القتلى والجرحى والمشردين من العرب,ولذلك أدرك الروس مبكرآ أن هذه العاصفه الهوجاء تستهدف بجملة ما تستهدف تشكيل واقع جديد للمنطقه بما يخص موازين القوى ومناطق النفوذ بما ينعكس على توزيع ثروات الطاقه بالمنطقه على القوى العالميه الكبرى،,وهذا بدوره ما سيجعل الروس يخسرون الكثير من مناطقهم نفوذهم التي كانت ومازالت تحسب عليهم منذ آمد بعيد وخصوصآ بعض مناطق المشرق العربي ,
فمنذ انطلاقة تلك العاصفه الاستعماريه على المشرق العربي،، بدأ هنا تشكيل مرحله جد يده فمراكز النفوذ بدأت بالتحول ومراكز القوى تغيرت ،ومن هنا قررت القوى الغربيه ورأس الحربه فيها امريكا أن هذه الفرصه هي الفرصه الأنسب لأاعادة تقسيم الكعكه العربيه،,مما أثار حفيظة بعض القوى الشرقيه بالعالم التي تعتبر الاقرب للعرب ومنها الصين وروسيا ,فهذه العاصفه الهوجاء "الربيع العربي ",,قد بدأت بأعادة ترتيب مواقع القوه والنفوذ بالمنطقه من جد يد ,مما اثار مجموعه من الخلافات,بين القوى الغربيه والشرقيه حول مواقع القوه والنفوذ بمنطقتنا العربيه ,,
وأول هذه الخلافات حول الربيع العربي ومراكز القوى بين الغرب وروسيا كان في ليبيا وعندها طعنت دول الغرب روسيا بالظهر في ملف ليبيا وحينها خسر الدب الروسي مركز نفوذ في المغرب العربي وشمال افريقيا كأن يشكل عامل امأن للروس وقوه في هذه القاره ومعبر أمن للدوله الروسيه للاتساع والولوج اكثر بعلاقاتها مع باقي دول المغرب العربي وشمال افريقيا وشرقها فبعد ان ادرك الروس انهم طعنو من دول الغرب ادركو ان هناك مؤامره كبرى تستهدف مراكز نفوذهم بالمنطقه،،،
وعندما أتسع نطاق هذا الربيع العربي المزعوم "الدموي" ووصل الى الدوله السوريه وبدأت القوى الغربيه بتشكيل واقع جديد بالدوله السوريه يستهدف بناء قاعدة نفوذ لها هناك ,ومن هنا برزت الكعكه السوريه كواجهه أولى للصراع بين قوى الشرق والغرب ,, وهنا استمات الروس بالدفاع السياسي والامداد اللوجستي للدوله السوريه ولجيشها ,, من مبدأ انها اذا خسرت سوريا فأنها ستخسر نفوذها وقاعدتها الاخيره وحلفها الاخير مع دول المشرق العربي،،،
ولذلك فهي اليوم بسوريا تسير بخط ونهج مستقيم غير قابل للتشكيك لانها تدافع عن نفسها اليوم من سوريا فاذا سقطت سوريا فالروس يدركون ان الهدف القادم للغرب ولو تدريجيآ ستكون روسيا ولذلك هم اليوم يستميتون بسوريا،، فهم ادركو حقيقة المؤامره الكبرى عليهم اولآ وثانيآ على الدوله السوريه،،
وزاد يقينهم بذلك بعد تحريك الغرب لملفين ايران النووي و اوكرانيا،، فاليوم الغرب يستعمل الورقه الاوكرانيه كورقة ضغط على روسيا،،، للوصول معها الى تفاهمات حول مجموعه من القضايا والملفات الدوليه و العالقه بين الطرفين ومراكز النفوذ والقوه والثروات العالميه ومخطط العالم الجديد وكيفية تقسيم مناطق النفوذ بين القوى الكبرى على الصعيد الدولي،، فاليوم يستعمل الغرب الورقه السوريه كورقة ضغط على الروس،، ليتنازل الروس عن مجموعه من الملفات الدوليه لصالح الغرب،، وليس بعيد عن كل ذلك الملف الاوكراني وغيره من الملفات وخصوصآ الثروات الطبيعيه وحقول الطاقه بالدول التي تتحالف مع الروس،،
ولذلك يدرك الروس اليوم وأكثر من أي وقت مضى انهم اصبحو بشكل اكثر واقعيه تحت مرمى وتهديد الدول الغربيه فهم اليوم بأتو بين مطرقة الدرع الصاروخيه الامريكيه التي باتت بحكم الواقع قريبه من الحدود الروسيه، وتشكل خطر محدق بأمن المنظومه العسكريه والمجتمعيه الروسيه،، وخطر خسارة نفوذها بسوريا واواكرانيا لصالح الغرب ،وما سيتبع ذلك من احتمالات لفقدها لكثير من مناطق نفوذها بالشرق الاقصى والشرق الاوروبي وبالعالم العربي، وسندان تقويض جهودها التوسعيه والوصول الى مناطق ومراكز نفوذ جديده والاستغناء عن مراكز نفوذها القديمه لصالح الغرب والانكفاء على نفسها،،
ومن هنا نقرأ أن الروس يدركون كل هذه المخاطر المترتبه على سقوط الدوله السوريه ,و من هنا نقرأ أيضآ ومن خلال تصريحات المسؤولين الروس أن كلا الدولتين الروسيه والامريكيه تعيشان الان , بحالة حرب سياسيه قد تتطور الى عسكريه ,, وهذا مالايخفيه الامريكان أيضآ،وذلك نتيجة عدة عوامل ساهمت بهذا التدهور بالعلاقات فليس اول ذلك العوامل ماجرى باواكرانيا ولا اخرها ما سيجري من احداث متوقعه على الارض السوريه كنتيجه للحرب على داعش,,ويأتي هذا التدهور بالعلاقات بين القطبين بعد اتهامات روسيه للدوله الامريكيه ,, بصفتها رأس الحربه للحلف الغربي الذي يحاول اليوم محاصرة روسيا او حتى القيام بعمل ما قد يقوض الامتداد الروسي واتساع نفوذه،، فبعد ان اصبحت روسيا هي قبلة الحج السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي لكثير من الدول التي كانت تحسب الى امد ليس ببعيد على المعسكر الغربي وخصوصآ بالمعسكر الشرقي ومنها بعض الدول العربية المؤثره بالمنطقه "مصر كمثال"،،،
ومن هنا نقرأ ان الروس بهذه المرحله تحديدآ يواجهون مشروعآ غربيآ الهدف منه تقويض الجهود الروسيه في الوصول الى مراكز قوى جد يده ومناطق نفوذ اخرى تحقق لهم قوه دراما تيكيه على الصعد السياسيه والامنيه ,,وهذا بدوره ما سينعكس على خسارة الروس لمناطق نفوذ كانت تحسب عليهم منذ أمد بعيد "اوكرانيا كنموذج ",,,
وبالنهايه ,,هل ستسطيع القوى الغربيه أخضاع الروس ,,ام ان الدب الروسي سيكشر عن انيابه من جديد ليعيد الكره الى الملعب الاول عن طريق الولوج بحرب بارده جديده مع هذه القوى الغربيه وستكون نوأة انطلاقتها من سوريا ،وأن دخلو فعلآ بهذه الحرب البارده من جديد هل سيستطيعون ايصال رسائلهم للغرب والى الجميع بأن الروس موجودين ولن يتنازلو وسيستمرو بالتوسع بكل الاتجاهات، ام أننا فعلآ سوف نرئ انكفاء روسي واعادة تموضع لروسيا لااعادة ترتيب اوراقها من جديد وخصوصآ بالداخل الروسي الذي بدأت ملامح الفوضى الامريكيه تحرك بعض من فيه للمطالبه للانفصال عن الجمهوريه الاتحاديه الروسيه،،ومن هنا سترك كل هذه الاسئله للقادم من الايام فستجيبنا عليها وتعطينا صورة وملامح وشكل موازين القوى بالعالم الجديد التي يتم صنع موازين القوى ومراكز النفوذ فيه جديد من وتحديدآ من سوريا
وهذه الحرب البارده بين القوى الغربيه وروسيا ,,التي تبدو ألان أكثر وضوحآ,,ماهي الانتيجة ممارسات غربيه تستهدف بجملة ما تستهدف تقويض توسع مناطق النفوذ الروسيه بالمشرق العربي ,,
ومن هنا فقد كان يدرك الروس أن ما يسمى "الربيع العربي" ماهو الا عاصفه هوجاء ,,خلفت ورأها ومازالت الملايين من القتلى والجرحى والمشردين من العرب,ولذلك أدرك الروس مبكرآ أن هذه العاصفه الهوجاء تستهدف بجملة ما تستهدف تشكيل واقع جديد للمنطقه بما يخص موازين القوى ومناطق النفوذ بما ينعكس على توزيع ثروات الطاقه بالمنطقه على القوى العالميه الكبرى،,وهذا بدوره ما سيجعل الروس يخسرون الكثير من مناطقهم نفوذهم التي كانت ومازالت تحسب عليهم منذ آمد بعيد وخصوصآ بعض مناطق المشرق العربي ,
فمنذ انطلاقة تلك العاصفه الاستعماريه على المشرق العربي،، بدأ هنا تشكيل مرحله جد يده فمراكز النفوذ بدأت بالتحول ومراكز القوى تغيرت ،ومن هنا قررت القوى الغربيه ورأس الحربه فيها امريكا أن هذه الفرصه هي الفرصه الأنسب لأاعادة تقسيم الكعكه العربيه،,مما أثار حفيظة بعض القوى الشرقيه بالعالم التي تعتبر الاقرب للعرب ومنها الصين وروسيا ,فهذه العاصفه الهوجاء "الربيع العربي ",,قد بدأت بأعادة ترتيب مواقع القوه والنفوذ بالمنطقه من جد يد ,مما اثار مجموعه من الخلافات,بين القوى الغربيه والشرقيه حول مواقع القوه والنفوذ بمنطقتنا العربيه ,,
وأول هذه الخلافات حول الربيع العربي ومراكز القوى بين الغرب وروسيا كان في ليبيا وعندها طعنت دول الغرب روسيا بالظهر في ملف ليبيا وحينها خسر الدب الروسي مركز نفوذ في المغرب العربي وشمال افريقيا كأن يشكل عامل امأن للروس وقوه في هذه القاره ومعبر أمن للدوله الروسيه للاتساع والولوج اكثر بعلاقاتها مع باقي دول المغرب العربي وشمال افريقيا وشرقها فبعد ان ادرك الروس انهم طعنو من دول الغرب ادركو ان هناك مؤامره كبرى تستهدف مراكز نفوذهم بالمنطقه،،،
وعندما أتسع نطاق هذا الربيع العربي المزعوم "الدموي" ووصل الى الدوله السوريه وبدأت القوى الغربيه بتشكيل واقع جديد بالدوله السوريه يستهدف بناء قاعدة نفوذ لها هناك ,ومن هنا برزت الكعكه السوريه كواجهه أولى للصراع بين قوى الشرق والغرب ,, وهنا استمات الروس بالدفاع السياسي والامداد اللوجستي للدوله السوريه ولجيشها ,, من مبدأ انها اذا خسرت سوريا فأنها ستخسر نفوذها وقاعدتها الاخيره وحلفها الاخير مع دول المشرق العربي،،،
ولذلك فهي اليوم بسوريا تسير بخط ونهج مستقيم غير قابل للتشكيك لانها تدافع عن نفسها اليوم من سوريا فاذا سقطت سوريا فالروس يدركون ان الهدف القادم للغرب ولو تدريجيآ ستكون روسيا ولذلك هم اليوم يستميتون بسوريا،، فهم ادركو حقيقة المؤامره الكبرى عليهم اولآ وثانيآ على الدوله السوريه،،
وزاد يقينهم بذلك بعد تحريك الغرب لملفين ايران النووي و اوكرانيا،، فاليوم الغرب يستعمل الورقه الاوكرانيه كورقة ضغط على روسيا،،، للوصول معها الى تفاهمات حول مجموعه من القضايا والملفات الدوليه و العالقه بين الطرفين ومراكز النفوذ والقوه والثروات العالميه ومخطط العالم الجديد وكيفية تقسيم مناطق النفوذ بين القوى الكبرى على الصعيد الدولي،، فاليوم يستعمل الغرب الورقه السوريه كورقة ضغط على الروس،، ليتنازل الروس عن مجموعه من الملفات الدوليه لصالح الغرب،، وليس بعيد عن كل ذلك الملف الاوكراني وغيره من الملفات وخصوصآ الثروات الطبيعيه وحقول الطاقه بالدول التي تتحالف مع الروس،،
ولذلك يدرك الروس اليوم وأكثر من أي وقت مضى انهم اصبحو بشكل اكثر واقعيه تحت مرمى وتهديد الدول الغربيه فهم اليوم بأتو بين مطرقة الدرع الصاروخيه الامريكيه التي باتت بحكم الواقع قريبه من الحدود الروسيه، وتشكل خطر محدق بأمن المنظومه العسكريه والمجتمعيه الروسيه،، وخطر خسارة نفوذها بسوريا واواكرانيا لصالح الغرب ،وما سيتبع ذلك من احتمالات لفقدها لكثير من مناطق نفوذها بالشرق الاقصى والشرق الاوروبي وبالعالم العربي، وسندان تقويض جهودها التوسعيه والوصول الى مناطق ومراكز نفوذ جديده والاستغناء عن مراكز نفوذها القديمه لصالح الغرب والانكفاء على نفسها،،
ومن هنا نقرأ أن الروس يدركون كل هذه المخاطر المترتبه على سقوط الدوله السوريه ,و من هنا نقرأ أيضآ ومن خلال تصريحات المسؤولين الروس أن كلا الدولتين الروسيه والامريكيه تعيشان الان , بحالة حرب سياسيه قد تتطور الى عسكريه ,, وهذا مالايخفيه الامريكان أيضآ،وذلك نتيجة عدة عوامل ساهمت بهذا التدهور بالعلاقات فليس اول ذلك العوامل ماجرى باواكرانيا ولا اخرها ما سيجري من احداث متوقعه على الارض السوريه كنتيجه للحرب على داعش,,ويأتي هذا التدهور بالعلاقات بين القطبين بعد اتهامات روسيه للدوله الامريكيه ,, بصفتها رأس الحربه للحلف الغربي الذي يحاول اليوم محاصرة روسيا او حتى القيام بعمل ما قد يقوض الامتداد الروسي واتساع نفوذه،، فبعد ان اصبحت روسيا هي قبلة الحج السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي لكثير من الدول التي كانت تحسب الى امد ليس ببعيد على المعسكر الغربي وخصوصآ بالمعسكر الشرقي ومنها بعض الدول العربية المؤثره بالمنطقه "مصر كمثال"،،،
ومن هنا نقرأ ان الروس بهذه المرحله تحديدآ يواجهون مشروعآ غربيآ الهدف منه تقويض الجهود الروسيه في الوصول الى مراكز قوى جد يده ومناطق نفوذ اخرى تحقق لهم قوه دراما تيكيه على الصعد السياسيه والامنيه ,,وهذا بدوره ما سينعكس على خسارة الروس لمناطق نفوذ كانت تحسب عليهم منذ أمد بعيد "اوكرانيا كنموذج ",,,
وبالنهايه ,,هل ستسطيع القوى الغربيه أخضاع الروس ,,ام ان الدب الروسي سيكشر عن انيابه من جديد ليعيد الكره الى الملعب الاول عن طريق الولوج بحرب بارده جديده مع هذه القوى الغربيه وستكون نوأة انطلاقتها من سوريا ،وأن دخلو فعلآ بهذه الحرب البارده من جديد هل سيستطيعون ايصال رسائلهم للغرب والى الجميع بأن الروس موجودين ولن يتنازلو وسيستمرو بالتوسع بكل الاتجاهات، ام أننا فعلآ سوف نرئ انكفاء روسي واعادة تموضع لروسيا لااعادة ترتيب اوراقها من جديد وخصوصآ بالداخل الروسي الذي بدأت ملامح الفوضى الامريكيه تحرك بعض من فيه للمطالبه للانفصال عن الجمهوريه الاتحاديه الروسيه،،ومن هنا سترك كل هذه الاسئله للقادم من الايام فستجيبنا عليها وتعطينا صورة وملامح وشكل موازين القوى بالعالم الجديد التي يتم صنع موازين القوى ومراكز النفوذ فيه جديد من وتحديدآ من سوريا