كازانوفا و خليفة المؤمنين

كازانوفا و خليفة المؤمنين

تحليل وآراء

الخميس، ١٨ سبتمبر ٢٠١٤

ترائى أبليس لأعرابي بصورة أفروديت " الهة الجمال والشهوة"، خاطبه بهمسات إغوائية " ، طريقك للسماء معبد بأجساد منهكة لنساء مسبيات" فامتشق سيفك وأطلق لحيتك معلناً "جهاداً" في سبيل الأثداء والفروج ليتداعى إليك حاملي اعضائهم التناسلية كعقيدة يعلنون الموت لأجلها...
أمسك الأعرابي لحيته بمكر، وأزبد فمه لعاباً حتى النحر، على مسبية مسكينة قائلاً: هذه قربان لمتعتي المقدسة، من أتاني بمثلها كان له عظيم الأجر.
اجعلوا عرش الخليفة على تلة كبيرة من أشلاء نساء نهشتها أنياب مجاهديه، وأفلتوا كل فتاوى "النكاح" ككلاب مسعورة في الأرجاء، ودقوا ناقوس الحفل الكبير، فاتشحت بنات أفروديت بسوادهن الداعشي، صادروا اسم الخنساء ليشكلن كتيبةً خاصةً مهمتها الإشراف إلى تلبية الحاجات الجنسية للمقاتلين.
 فقد كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إنه تم الإبلاغ عن قيام نساء بريطانيات من كتائب "الخنساء" بإجبار آلاف النساء والفتيات المسيحيات واليزيديات على ممارسة الجنس في بيوت الدعارة مع محاربي "داعش"، حيث تزعمن أن من حق المحاربين "ممارسة الجنس" واغتصاب الفتيات و النساء من غير المسلمات، و قبل ذلك كان "جهاد النكاح" مالئ الدنيا وشاغل الناس، لم تسلم النساء بغض النظر عن انتمائهن، فكل الأعضاء واحدة والمهم إشباع ما يمكن إشباعه من غرائز مؤمني الخلافة الإباحية.
تحول الخليفة الداعشي، إلى كازانوفا "شرعي" هو ليس مجبراً على كلام معسول أو حركات إغوائية تذيب قلوب النساء ، تكفيه صيحة "جهادية" وفتوى سبي تُعلن من أجلها معارك ضارية.
يتربع كازانوفا الداعشي أميراً لمؤمني "النكاح المقدس"، جواري ومسبيات وملك يمين، وفي السماء حور عين هكذا يظنون في اليقين.