الجيش العربي السوري .. الحاضر الذي لا يغيب والشمعة التي لا تنطفئ

الجيش العربي السوري .. الحاضر الذي لا يغيب والشمعة التي لا تنطفئ

تحليل وآراء

الجمعة، ١ أغسطس ٢٠١٤

هو الحاضر الذي لا يغيب .. هو الحاضر الذي لا يمكن لأي سوري أن ينسى تضحياته الكثيرة والكبيرة .. انه الجيش العربي السوري ماضي و حاضر ومستقبل السوريين الذين يدينون له بالفضل والشكر والامتنان .
ونحن نشعل شمعته التي لا تنطفئ في عيده التاسع والستين نقول لجيشنا الباسل إننا لا نحتاج إلى عيد حتى نتذكره فهو الحاضر فينا في قلوبنا وعقولنا، ومقولة (الله يحمي الجيش ) حال لسان كل السوريين فهو الجيش الذي لم يبخل على شعبه ووطنه بكل غال ونفيس وهو الجيش الذي بذل دماءه رخيصة فداء لوطنه وشعبه لأجل أن يحيا ويعيش بكرامة حيث لامكان للذل والهوان والتبعية وهو الجيش الذي لايزال يقدم مئات وآلاف الشهداء كرمى لعيون الوطن .‏
سطر أروع ملاحم البطولة ..‏
انه الجيش العربي السوري الذي لا يزال يقاتل منذ نحو أربع سنوات أكثر من مائة دولة تكاتفوا واتحدوا لتدمير وطننا والعبث فيه ونهب خيراته ومقدراته وبث الفتنة بين أبنائه لزعزعة استقراره .. انه الجيش العربي السوري الذي سطر أروع ملاحم البطولة والفداء وبذل الغالي والنفيس كرمى عيون الوطن وكبد الأعداء خسائر فادحة بالأرواح والعتاد ومنعهم من تحقيق مآربهم ومخططاتهم، واثبت للعالم اجمع أننا شعب لا يركع لأحد غير الله، شعب لا يخشى التهديد والوعيد حتى لو كان من أعتى قوة في العالم شعب لا يبيع شرفه ووطنه وكرامته لقاء أي شيء ومهما كان الثمن على عكس بعض دول المنطقة والعالم التي باعت سيادتها وكرامتها لقاء حفنة من المال والامتيازات التي رمتها لها دول الغرب الاستعماري.‏
انه الجيش العربي السوري الذي يسهر جنوده الأبطال على حماية وطنهم لا يخشون برد الشتاء ولا حر الصيف تجدهم متيقظين دائمين ومتأهبين لأي نداء للواجب وفي أي لحظة فهم الدرع الحصين لهذا الوطن في مواجهة أعداء الوطن الذين باتوا يستغيثون خوفا وهربا من قبضات جنودنا البواسل .‏
جهوزية دائمة ..‏
السيد أبو تميم قال إن ثقتنا كبيرة جدا بجيشنا الباسل المغوار فهم درعنا الحصين في مواجهة المتآمرين والإرهابيين على بلدنا الحبيب سورية فبفضلهم بدأ يعود الأمن والأمان تدريجيا إلى هذا البلد الذي نطمح أن يعود إلى سابق عهده بفضل سواعد جيشنا الباسل .‏
بدوره قال أبو احمد (الله يحمي الجيش) الذي أثبت على مدار سنوات الحرب على سورية انه جيش مغوار و مقدام وانه الجيش الذي لا يقهر، وأضاف أبو احمد أن ممتن للجيش العربي السوري بكل ما يملك فهو الذي لا يزال يقدم الغالي والنفيس فداء لهذا الوطن والشعب .‏
موضع فخر واعتزاز ..‏
من جهته أوضح السيد عمر أن جيشنا الباسل الذي لا يزال يقدم قوافل الشهداء منذ بداية الأزمة وحتى اليوم كرمى لعيون الوطن ومن اجل محاربة ومواجهة هؤلاء الإرهابيين المرتزقة والتصدي لهم يستحق منا كل احترام وتقدير وثناء وهو الأمر الذي يستوجب منا تقديم كل العون والمساعدة إليه والى اسر الشهداء .‏
أما الدكتورة وفاء فقد أوضحت من جهتها أن ما قدمه حماة الديار لهذا الوطن وترابه هو موضع فخر واعتزاز لكل مواطن سوري سيبقى منارة تنير طريق أبنائنا، وأضافت الدكتورة وفاء أن جيشنا الباسل جيش عقائدي ووطني تربى على حب وطنه والإيمان به فهو الذي وضع نصب عينيه الشهادة أو النصر والشهادة أولاً لأنها الطريق إلى النصر.‏
من جانبها قالت أم علاء إن عودة الحياة تدريجيا إلى ربوع وطننا الغالي كانت بفضل تضحيات جيشنا الباسل الذي لا يزال يضحي بدمائه في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار وطنه، مضيفة القول إن الكلمات لا يمكن أن تفي جيشنا البطل حقه فهو الذي بذل دماءه وأرواحه رخيصة فداء لتراب بلده وهو الذي ضحى بكل ما يملك من اجل أن نعيش حياة كريمة وهانئة.‏