نادي المحافظة .. تكبر وتزيد.. بقلم: صفوان الهندي

دخل نادي محافظة دمشق الرياضي والاجتماعي عامها الحادي والثلاثين بمسيرة حافلة بالإنجازات ، ما بين مجد عريق وتاريخ فريق وخصم غريق، هناك مئات البطولات الرسمية تحمل عناوين محلية وخارجية (آسيوية وعربية ودولية)، تعدّدت المسمّيات والبطل (واحد )، تغيّرت المعطيات والاسم (واحد)، نادي المحافظة ، رغم صغر سنه مقارنة مع الأندية المحلية الأخرى ومع هذا استطاع أن يغرّد في السماء محققاً الكثير من البطولات والانتصارات الرياضية وأن يخرّج الأبطال والبطلات ويضمهم إلى صفوف المنتخبات السورية.

(نادي المحافظة) الذي يعتبره عشاقه ومحبوه أشبه بالخيال لأنه يرسم عنفوان كل جمال، فهو أشبعهم بالبطولات والمنصات ومع هَذَا لا يزالون يبحثون عن الأكثر ويطمحون للمزيد من الذهب والتتويج، حتى بات (الرقم الصعب) في الملاعب والرقم الصعب في الرياضة السورية.

لقد كانت وما زالت أندية الهيئات الرياضية الداعم الأكبر والركيزة الأساسية في تطور الرياضة السورية بما تقدمه للمنتخبات من مواهب قادرة على صنع الانجازات وتحقيق البطولات التي ترفع علم الوطن عالياً في المحافل الدولية.

وهنا يبرز الدور الكبير لنادي المحافظة الذي رفع شعار العمل ثم العمل منذ تأسيسه وحتى الآن من خلال ما يقدمه من دعم ورعاية لجميع الألعاب والتي أسفرت عن ولادة العديد من الأبطال الذين مثلوا الرياضة السورية في البطولات والدورات المختلفة خير تمثيل إضافة إلى تصديه لاستضافة الكثير من البطولات والمهرجانات واللقاءات العربية الدولية.

 أما على صعيد الأندية فيعتبر نادي المحافظة هو أفضل الأندية السورية لعدة عوامل أهمها أنه استطاع مواكبة رياضته من خلال معظم الألعاب وحقق فيها معظم الألقاب لذا استحق أن يكون في طليعة الأندية السورية تفوقاً ليكرّم في أكثر من مناسبة بالمركز الأول متقدماً على أندية كبيرة وكل ذلك بفضل إدارته النشيطة والدعم اللا متناهي من السيد محافظ دمشق .

ما زرعه نادي المحافظة هو نتاج عمل مؤسساتي ناجح والهدف سام وكبير هو المساهمة الفاعلة في الرياضة الوطنية.

حب الوطن من الإيمان، هذه باختصار سيرة نادي المحافظة الرياضي والاجتماعي ، فكان النجاح حليفه والتفوق رفيقه، والإيمان بالله والوطن غاية عمله..أجمل التهاني لأسرته من إدارة ولاعبين وكوادر على النجاحات المتتالية .. وكل عام والرياضة السورية في تطور وازدهار ورقي