وتتجدد الأمنيات.. بقلم: صفوان الهندي

وتتجدد الأمنيات.. بقلم: صفوان الهندي

تحليل وآراء

الأحد، ٩ ديسمبر ٢٠١٨

مع اقتراب إشراقة شمس السنة الجديدة تتجدد الأمنيات بداخلنا ونقبل على هذه السنة بالتفاؤل والأمل ونطمح في تحقيق الأحلام التي عجزت السنوات الماضية عن تحقيقها ونتأمل خيراً في تغيير ملامح حياتنا وتغيير مسار هذا الكون وتصحيح مابه من أخطاء للوصول إلى الحياة النموذجية أو الخالية من العيوب قدر الإمكان – وأعرف أنّ هذا ضرب من المستحيل – ولكن على الأقل يحق لكل واحد منا أن يتمنى ويحلم فإن لم نستطع التغيير فيكفي أن نحلم به ونحققه في خيالنا.
كثيرة هي الأمور التي أتمنى تغييرها في حياة مجتمعنا ووسطنا الرياضي مع قرب بداية عام 2019 الذي أتمنى أن يكون انطلاقة جديدة لكل واحد منا كما أتمنى أن تحمل هذه السنة كل ماهو جديد ومثير وسعيد ..أمنياتي في هذا العام بسيطة وقد تشاركونني في بعضها فلنتمن سوياً.
*- أتمنى مع إطلالة العام الجديد اختفاء المكائد من النفوس البشرية فالكثير منا يعاني من هذا المرض بداخله ويتلذذ في رؤية غيره بائساً وواقعاً في فخ المكائد وتغرقه المشاكل من كل ناحية ولا أعلم لماذا يسعى البعض إلى نبذ الخير لزملائهم..!
*- أتمنى ان تكف الألسن عن الغيبة والنميمة وتناقل الإشاعات والبحث وراء كل ماهو جديد في حياة الأخرين وإضافة مايمكن من الهارات ليصبح الخبر أشد تشويقاً وأكثر تناقلاً بين صحافتنا الرياضية.
*- أتمنى أن ينشغل كل من يعمل بالوسط الرياضي والإعلامي بنفسه وهمومه وتطوير أوضاع حياته ويرسم مستقبله لوحده دون الإنشغال بالغير وبما يمتلكه من مواهب وقدرات جيدة فالحسد آفة وكم أتمنى لو تنتهي تلك الآفة التي تدمر حياة الحاسد والمحسود.
*- أمنيتي الخاصة ستبقى بيني وبين نفسي ولا أستطيع البوح بها لأننا نفتقر عنصر الكتمان في الأصدقاء هذه الأيام.
كثيرة هي الأماني ولن أستطيع سردها في هذه الزاوية ولكن كل ما اتمناه أن يتحقق البعض منها لننعم بحياة أفضل ومستقبل رياضي مشرق.
*- لكل من قرأ الزاوية أقول كل عام وانت بخير ولكل من لم يقرأها أيضاً أقول: سنة سعيدة أتمناها للجميع.