مهذبون.. ولكن!.. الأداء الجيّد فضيلة المعلمين.. بقلم: أمينة العطوة

مهذبون.. ولكن!.. الأداء الجيّد فضيلة المعلمين.. بقلم: أمينة العطوة

تحليل وآراء

الجمعة، ٣٠ نوفمبر ٢٠١٨

ذكريات الطفولة ما هي إلا قصص كتبت على مقاعد الدراسة فحفرت في القلب والخاطر ما أسعد وما آلم من ذكريات مع أبناء الحي أصدقاء المدرسة والدراسة ..أما المعلم فهو بطل القصة بكل حكايات الطفولة ...من منا لم تحفر بذهنه صورة أحد مدرسيه إما بحبه وعطاءه أو عصاه وجبروته وقسوته ....فذلك المدّرس ليس شخص عادي هو إما مفتاح الأمل في حياة طالب أحبه وأحب العلم بسببه فبنى هدفا في نفسه للمستقبل ..أو هو عقدة أزلية في حياة الطالب وسبب غير مباشر بسوء حاله التًعليمية...والأهم أننا نربي قبل أن نعلم وهنا تكبر الفجوة بين الطالب والمدرس، فالأول لم يعد يعطِ المعلم حقه المعهود بالاحترام ومكانته العالية المرموقة كما عرفنها....أما الثاني فهو لا يخلو من مسؤولية كون الوضوح لم يعد الخط الأساس في عملية التعليم...الوضوح في الأسلوب والتعامل ....الوضوح بطريقة طرح السؤال...الوضوح في مبدأ العلم..
مهذبوا سورية يقولون:
من التهذيب والأخلاق احترام الكبير وتقديره ... ومن تهذيب المدرس إعطاء العلم حقه ومضمونه من دقائق الدرس الأولى مروراً بالألفاظ المنطوقة في تلك الحصة الدرسية... ولنعلم أنه لا يوجد طالبٌ سيءٌ بالمطلق إنما هناك مدرسٌ مقصرّ في أداء مهمّته.