دور خفي للمخابرات الأمريكية في تهدئة التصعيد السوداني ضد مصر

دور خفي للمخابرات الأمريكية في تهدئة التصعيد السوداني ضد مصر

تحليل وآراء

الثلاثاء، ٢٧ فبراير ٢٠١٨

لعبت المخابرات الأمريكية دورا مهما في الضغط على الرئيس السوداني عمر البشير من أجل تخفيف التوتر والتصعيد في العلاقات ضد مصر.
 
ووفقا لموقع "أفريكان إنتلجنس" المهتم بنشر الدراسات حول القضايا الأفريقية، وصلت للمخابرات الأمريكية تعليمات، عقب زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للقاهرة، بالتدخل والضغط على السودان لإيقاف التصعيد ضد مصر.
 
وقررت الخرطوم في يناير/ تشرين الثاني سحب السفير السوداني من القاهرة، في خطوة وصفها البعض بالتصعيد الذي أتى عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان.
 
وأوضح الموقع أن المخابرات الأمريكية توسطت بين المخابرات السودانية والمصرية، وقامت برعاية اجتماع بين الطرفين تم خلاله بحث العديد من القضايا المشتركة أهمها تواجد أعضاء من "الإخوان المسلمين" في السودان، وقضية حلايب وشلاتين وأزمة "سد النهضة" الأثيوبي.
 
وشهد مطلع الشهر الجاري اجتماع الرئيسين المصري والسوداني على هامش القمة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تم خلاله التأكيد على خصوصية وقوة العلاقات المصرية السودانية والروابط التاريخية بين البلدين.
 
وكان وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، قد أعلن في وقت سابق أن سفير بلاده لدى مصر سيعود لممارسة عمله في القاهرة مطلع شهر مارس/ آذار المقبل.