صور العذاب يُنفخ... الجيش السوري آتٍ لإرهابيي الريف الدمشقي بعد الزبداني

صور العذاب يُنفخ... الجيش السوري آتٍ لإرهابيي الريف الدمشقي بعد الزبداني

تحليل وآراء

السبت، ٥ سبتمبر ٢٠١٥

مع زمجرة العسكر، وتقدم مجنزرات الحساب لتسحق جماجم أهل العذاب، تعلو مدفعية الحق كصوت صور يعلن عن يوم الحشر! قتلى بأعداد كبيرة بين مسلحي الزبداني، وتقدم للجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية، لا يمكن للعدو نفسه إنكاره.
إذ بات الجيش السوري والمقاومة اللبنانية يسيطران على معظم البلدة التي أثارت جنون الأنظمة الخليجية، لا سيما نظام الرياض، حاول أعداء دمشق الرد على معركة الزبداني بإعطاء أمر عملياتي يقضي بإمطار العاصمة ومحيطها بقذائف الهاون وجرار الغاز، إضافةً لفتح معارك من عدة محاور ضد الجيش في مناطق معينة خصوصاً في ريف دمشق بهدف التخفيف عن إرهابيي الزبداني.
معارك في حرستا، وقصف مركز على دوما وداريا وعربين، وسط حديث عن احتمال فتح معركة جديدة بعد معركة الزبداني تكون ساحتها دوما، على اعتبار أنها باتت بؤرةً ومصدراً للقذائف التي تستهدف العاصمة دمشق ومحيطها، فضلاً عن كونها تشكل معقلاً لميليشيا محسوبة على الرياض، وضربها يعني توجيه ضربة قاصمة للنظام السعودي، إضافةً لكون الأمر مساعداً في العملية السياسية بسبب ارتباط الميداني بالسياسي بكل الأحوال، كما أن اقتراب داعش من دمشق بعد سيطرته على حي العسالي، واستهدافه للقدم والحجر الأسود، يعطي فرصةً للجيش في تصفية هؤلاء الإرهابيين لبعضهم ومن ثم التوجه نحو تلك المناطق المهمة المحيطة بالعاصمة من أجل تأمينها بالتوازي مع ما يُحكى عنه حول عملية تستهدف الإرهابيين في دوما.