أمر عملياتي وهابي بتنفيذ عمليات قتل جماعي على خلفيات مذهبية في سورية!

عشرات الشهداء والجرحى في مدينة اللاذقية جراء عملية إرهابية بتفجير سيارة مفخخة في ساحة الحمام، وذلك بعد أن أعلنت السلطات السورية الكشف عن سيارتين مفخختين قبل نجاح الإرهابيين بتفجير الثالثة.
كذلك فقد استشهد عدد من المواطنين في كل من جرمانا وضاحية الأسد بحرستا، جراء استهدافهما من قبل عصابة ما تُسمى جيش الفتح المنتشرة في "دوما وحرستا والقابون وعربين".
صحيفة الحياة السعودية أوردت خبراً على موقعها الالكتروني حول عملية السيارة المفخخة في مدينة اللاذقية، ضمن قائمة آخر الأخبار، أي أن هناك نوعاً من التركيز المقصود على ما حدث، وهو يُفهم أيضاً على أنه رسائل بعدة اتجاهات، كإفهام القيادة السورية أن مرحلة القتل الجماعي القاسم على خلفيات دينية قد بدا من جديد وبطريقة مخططة ومنظمة، وأن كل منطقة تُصنف على أنها موالية للدولة السورية ستذوق لاحقاً ذات النوع من تلك العمليات الإرهابية.
المتابع للمناطق التي يتم استهدافها سيلاحظ بأنها تتمتع بديمغرافية معينة "اللاذقية، جرمانا، ضاحية الأسد بحرستا"، إضافةً لما يحدث في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، كما أن القاسم المشترك بين كل المناطق المستهدفة هو تنوعها الديني والمناطقي، وهو في الشريعة الوهابية حرام لا يُقام حده إلا بالقتل.