اتصالات سرية بين إسرائيل وكوريا الشمالية لمنعها من بيع صواريخ لمصر

اتصالات سرية بين إسرائيل وكوريا الشمالية لمنعها من بيع صواريخ لمصر

الصحف العبرية

الثلاثاء، ٢٠ ديسمبر ٢٠١١

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن اتصالات سرية أجرتها إسرائيل مع كوريا الشمالية التى تعتبر من أكثر الدول انغلاقا وعداء للغرب فى الفترة ما بين عامى 1992 و1993 من أجل إقناع كوريا الشمالية بعدم بيع صواريخ أرض-أرض لسوريا والعراق ومصر وليبيا.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن بعثة تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية برئاسة نائب مدير عام وزارة الخارجية فى حينها إيتان بنتسور كانت قد زارت كوريا الشمالية فى فترة ولاية رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق يتسحاق رابين.
وخلال تلك المحادثات فحصت إسرائيل فكرة ان تقوم بشراء منجم ذهب غير فعال مقابل أن تلتزم كوريا الشمالية بعدم بيع العرب تكنولوجيا نووية وصواريخ مطورة.
وأضافت يديعوت أنه بالرغم من هذا إلا أن المفاوضات ألغيت بسبب معارضة أمريكية، وبسبب الحرب الخفية التى أدارها جهاز "الموساد" الإسرائيلى حيث ذهل بنتسور عندما صعد إلى الطائرة وشاهد ضابط رفيع المستوى بالموساد يدعى إفرايم هليفيو عندها وعلم أن الموساد يعمل من وراء ظهر وزارة الخارجية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه فى عام 1993 قدم رئيس الموساد فى ذلك الحين شفتاى شافيت تقريرا لرئيس الحكومة الإسرائيلية وجاء فيه أن استمرار الاتصالات مع كوريا الشمالية لا يساهم فى شيء بالنسبة لإسرائيل، وفى أعقاب ذلك قررت الحكومة الإسرائيلية وقف الاتصالات مع بيونج يانج.