اسرائيل تعزز قواتها على الحدود مع سوريا ولبنان بذكرى النكسة

اسرائيل تعزز قواتها على الحدود مع سوريا ولبنان بذكرى النكسة

الصحف العبرية

الثلاثاء، ٣١ مايو ٢٠١١

كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان "الجيش الاسرائيلي قرر نشر تعزيزات كبيرة من قواته على طول الحدود مع سوريا ولبنان مع اقتراب ذكرى حرب حزيران لعام 1967، التي شنتها اسرائيل على عدد من الدول العربية."
ولفتت الصحيفة الى ان "مئات الالاف من الفلسطينيين انضموا اخيرا الى حملة جرى اطلاقها على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لاحياء ذكرى نكسة عام 1967"، واضافت ان "تعزيز قوات الجيش لتواجدها على طول الحدود مع سوريا ولبنان يأتي"لتجنب تكرار ما حصل في يوم احياء اللاجئين الفلسطينيين لذكرى النكبة الـ 63".
ووفق "هآرتس" فانه "وبعد ما جرى في يوم النكبة هذا الشهر من مظاهرات بدأ الفلسطينيون ومؤيدوهم في التحضير لاطلاق ما اسمته "هجوما اخر متعدد الجوانب" على حدود اسرائيل خلال هذا الاسبوع لاحياء ذكرى النكسة".
ونقلت الصحيفة عن موقع "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" على شبكة "فيس بوك" تأكيده "بدء العد التنازلي للانتفاضة لما قالت انها تفصيلات خطة لتنظيم مظاهرات على الحدود التي تفصل اسرائيل عن كل من سوريا ولبنان والاردن وكذلك قطاع غزة".
كما تشمل هذه الخطط تنظيم مواكب الى المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس والتي حددت لها ثلاثة تواريخ مختلفة قبل واثناء احياء ذكرى النكسة.
واشارت "هآرتس" كذلك الى ان "مجموعة فلسطينية تطلق على نفسها اسم "خطة عمل" دعت الى مسيرات جماهيرية ايام الثالث والخامس والسابع من شهر حزيران القادم وذلك في ذكرى احتلال مدينة القدس في هذه الحرب" .
من جهتها ابلغت مصادر عسكرية اسرائيلية الصحيفة "ان الجيش سوف ينشر قوات كبيرة على طول الحدود مع الجبهة الشمالية التي تشمل سوريا ولبنان لمنع تكرار ما حدث من مواجهات في ذكرى النكبة الفلسطينية".
وتوقعت المصادر ان "تكون المظاهرات هادئة نسبيا فيما تأمل ان يؤدي نشر قوات الجيش الاسرائيلي المكثف على الحدود الى منع اي عمليات تسلل جماعية نحو الاراضي الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية". وزعمت "ان الهدف من نشر هذه القوات مزدوج ويهدف في الدرجة الاولى الى منع عمليات تسلل محتملة، وفي ذات الوقت التأكد من انه لن تقع هناك اية اصابات في صفوف الجانبين".