الفيفا وأمواله السبب الأول والأخير في إصابة نيمار

ضربة قوية يتلقاها المنتخب البرازيلي بإصابة نجمه نيمار بعد تدخل عنيف جداً من تزونيجا على ظهره لاعب منتخب كولومبيا وعلى ما يبدو فإن التقارير الأولية تشير إلى غيابه عن مباراة المانيا المقبلة في نصف نهائي كأس العالم.
ضربة تلو الأخرى وتدخل يلحقه آخر على نجم الكرة البرازيلية والحكام يتفرجون فقط، وكأنهم نسوا البطاقات الصفراء في بيوتهم.
سكولاري تحدث عن الموضوع بعد الدور الأول وشدد على أهمية حماية نيمار من الحكام خاصة وأنه يتعرض لتدخلات قاسية جداً من الخصوم، وها هو اليوم يتكبد خسارة ثقيلة بسبب تجاهل تلك التنبيهات من قبل الفيفا.
حكم مباراة اليوم كان كارثياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، تدخل أول على مايكون متعمد بالرفس في بداية الشوط الأول والحكم “شاهد ما شفش حاجة”، ومن ثم تدخل قوي على ركبة هالك أيضاً البطاقة الصفراء منسية، تغاضي الحكم وتساهله في عدم إشهار البطاقات أفقده السيطرة عليها وبات اللاعبون يتدخلون كما يشاؤون، وأخيراً دخول قوي متعمد على ظهر نيمار بركبة اللاعب الكولومبي ذهب على إثرها للمستشفى والحكم “لا حياة لمن تنادي”.
هذه الظاهرة بدأت في مونديال 2010 عندما تعمد الحكام عدم إشهار بطاقاتهم إلا بصعوبة بالغة، حتى في حالات التمثيل الواضح في منطقة الجزاء والتي تكررت كثيراً في مباريات الدور الثاني  كان التجاهل واضحاً من الحكام.
المسألة باتت واضحة وهي أن الفيفا لا يريد خسارة النجوم في الأدوار النهائية من المونديال بغرض إعلامي بحت يعود عليه بالأموال، كأس العالم بالنسبة للفيفا لم يعد منافسة بقدر ما هي بطولة تدر عليه بالأموال الطائلة، وبغرض الحفاظ على النجوم من الحرمان وشبه إلغاء ما يسمى بالبطاقات خسر نيمار أحد أهم نجوم المونديال. فشكراً جزيلاً لك يا فيفا ويا بلاتر.