المقداد: هذه الجولة من المباحثات لم تحقق أي تقدم لأن الطرف الآخر جاء بأجندة غربية غير واقعية وتتعامل بشكل انتقائي مع بيان جنيف

المقداد: هذه الجولة من المباحثات لم تحقق أي تقدم لأن الطرف الآخر جاء بأجندة غربية غير واقعية وتتعامل بشكل انتقائي مع بيان جنيف

مؤتمر جنيف 2

الجمعة، ١٤ فبراير ٢٠١٤

قال نائب وزير الخارجية والمغتربين عضو وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف الدكتور فيصل المقداد: أتوجه إلى أهلنا الشرفاء في الجولان السوري المحتل بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لإضرابهم لنؤكد لهم أننا معهم وإنهم معنا ولنؤكد أنهم عائدون إلى الوطن وأن الوطن عائد إليهم.
وأضاف المقداد خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: نعبر عن أسفنا العميق لأن هذه الجولة من المباحثات في جنيف لم تحقق أي تقدم ونحن جئنا إلى جنيف تنفيذاً للموقف السوري للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية وللأسف الطرف الآخر جاء بأجندة غربية غير واقعية وهي ذات بند واحد وتتعامل بشكل انتقائي مع بيان جنيف.
وأكد المقداد أن الطرف الآخر لا يريد التحدث سوى عن بند /الحكومة الانتقالية/ في حين نحن جاهزون لمناقشة كل شيء ونحن نصر على البدء ببند وقف العنف ومكافحة الإرهاب وعند التوصل إلى اتفاق عليه مستعدون لمناقشة الحكومة الانتقالية، مضيفا إن علاقاتنا مع روسيا عميقة الجذور والتنسيق بيننا مستمر وإننا متفقون معها على إنجاح مؤتمر جنيف على أساس بيان جنيف الأول.
ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن تصريحات فاليري آموس غير مقبولة أبدا لأنها لا تعترف في الكثير منها بأن هناك إرهابا في سورية وأن هناك مجموعات إرهابية تعيق دخول المساعدات الإنسانية كما انها تتجاهل وجود مناطق أخرى بحاجة إلى المساعدة وهي تدلي بتصريحاتها بناء على أساس توصيات جهات معينة.
وقال المقداد: سنؤكد للشعب السوري أننا جئنا إلى جنيف بكل رغبة صادقة من أجل وقف القتل والإرهاب وكل القضايا الأخرى التي وردت في بيان جنيف الأول وسنقول لهم ان الطرف الآخر لا يعترف بوجود إرهاب أو سيارات مفخخة أو مجموعات إرهابية إلا أننا ورغم ذلك سنستمر بهذه العملية.
وأضاف المقداد: يجب الالتزام بوثيقة جنيف من قبل راعيي المؤتمر وأي أفكار مخالفة لنص وروح هذه الوثيقة نرفضها.