رسالة السوريين إلى مؤتمر جنيف 2: ثالوثنا المقدس.. الشعب والجيش والوطن

رسالة السوريين إلى مؤتمر جنيف 2: ثالوثنا المقدس.. الشعب والجيش والوطن

مؤتمر جنيف 2

الجمعة، ٣١ يناير ٢٠١٤

قد لا يحقق جنيف 2 مطالب السوريين لكن الرهان الأكبر على شعبنا وجيشنا وعلى العقلاء وأصحاب الرؤية الناضجة بالدرجة الأولى، كما يضع السوريون آمالهم على جيشهم البطل الذي يعمل على طرد المرتزقة والإرهاب وبسط الأمن والأمان وهذا من أولويات كل سوري شريف ووطني.
وكمواطنين جميعنا نريد الخير لسورية لهذا نحن مع الجيش العربي السوري في خطواته وانتصاراته ومطاردته لعصابات الإجرام والقضاء على الإرهاب بكافة أشكاله ليعيد رسم خارطة سورية المستقبل التي يتطلع إليها كل سوري محب لوطنه وبلده.‏
بصراحة وألم نقول يؤسفنا كل ما لحق بسورية من دمار وخراب أصاب اقتصادنا والبنية التحتية والمباني والمؤسسات وإنجازات الشعب.‏
ونؤكد على ما جاء في وثيقة المبادئ بأن الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها العامة وبناها التحتية وممتلكات الشعب من الأوليات التي يجب أن يحققها أي حل يتعلق بمستقبل سورية.‏

«معارضة» لاتملك‏
أي نفوذ على الأرض‏
علي احمد اقتصادي: يؤكد ان إقدام الحكومة السورية على الذهاب الى جنيف 2 هو خطوة في الاتجاه الصحيح برأي المجتمع الدولي من مبدأ سد الذرائع و نحن نعلم ان الطرف الاخر هو ممول للارهاب و عميل ويعتبر اداة في يد الامريكان والسعوديين وعملائهم في المنطقة، وهذا يعني اننا كسوريين مستعدون للتحاور حتى مع الشيطان من اجل مصلحة المواطن السوري، ولكي يعود الامن والاستقرار الى سورية ويشير الاحمد الى انه كان لدى الحكومة السورية الاستعداد لتقديم العديد من التضحيات، بل وقدمت التنازلات والتضحيات منها وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى في حلب رغم تقدم الجيش السوري على كل الاصعدة في المنطقة الشمالية، وفي حلب بالذات، و يؤكد الاحمد ان هم الحكومة السورية الامن القومي السوري بشكل أساسي وهذا ما لا يحفل به عملاء السعودية وامريكا في المنطقة، بل همهم ابادة الشعب السوري وتدمير الاقتصاد السوري والبنى التحتية واعادة سورية الى قرابة 50 سنة الى الوراء لكن هذا بعيد عنهم تماماً.‏
ومن ناحية واقعية أنا لا اتوقع النجاح لهذا المؤتمر لأن الوفد السوري يتحاور مع الامريكيين من وراء ستار، واذا لاحظنا ان مايسمون نفسم المعارضة قد اجتمعوا بفورد او بوزير الخارجية الامريكي ستة او سبعة مرات، هذا في العلن عدا عن المخفي، أي انهم يتلقون اوامرهم من الامريكي وهذه نقطة من التحاور الامريكي السوري عن طريق وسيط وهذا يجعلنا غير متفائلين، فما تهدف اليه امريكا هو تحقيق مكاسب سياسية لها ولحليفتها اسرائيل، وان لم تحقق هذه المكاسب سيفشل المؤتمر بالتاكيد لكن ما يجعلنا واثقين من تقدمنا هو النبرة العالية او الثقة التي يتفاوض بها الوفد السوري، والتي جاءت من انتصارات الجيش السوري على الارض والقدرة العالية على الحسم، وقوة الاصدقاء والحلفاء الذين ساهموا ان لم يكن عسكرياً فسياسياً و اقتصادياً على المستوى الدولي، فقوتهم ومساندتهم لنا وقوة الجيش هو ما ادى الى هذه النبرة الواثقة وعدم الرضوخ الى المطالب الامريكية والسعودية وعدم الاذعان الى مقررات التي تطالب بتنحي الرئيس الاسد، وهذا طلب مرفوض لدى الوفد و الحكومة والشعب بسورية ومن ناحية اخرى تكون سورية قد اتبعت نظرية سد الذرائع، فهي تعلم ان المعارضة السورية لا تؤثر على 3 % من المقاتلين على الاراضي السورية، وبالتالي ليس بيدها اي نوع من انواع الحسم او القدرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية وانما ذهب الوفد السوري ليفاوض الامريكيين وليبين للمجتمع الدولي اننا ذهبنا الى جنيف كما اراد العالم وان هذه المعارضة ليست جاهزة او غير مهيئة لكي تدخل في محاثات للسلام، اي لا تعنيهم سورية ولا دماء السوريين اي هم ليسوا سوريون.‏

عودة الاستقرار‏
اعتبر بهاء الدين حسن عضو غرفة تجارة دمشق أن الأخبار التي نتابعها من المحادثات التي تجري بين الوفد الحكومي الرسمي ووفد مايسمى الائتلاف المعارض القراءة الأولية تدل على مدى تعاون الجانب الرسمي السوري للوصول إلى حل سلمي وسياسي يحقن الدماء السورية ويعيد الأمن والأمان لسورية والتعايش للنسيج السوري المتعدد الفئات .‏
وتمنى حسن أن يتم التوصل إلى حل سياسي ينهي حالة الصراع الدائرة على أرضنا الحبيبة لما لذلك من دور في عودة الاستقرار التي ستشجع المستثمرين بالعودة للاستثمار في هذا البلد الذي يملك كل مقومات نجاح الاستثمار وعودة دوران العجلة الاقتصادية من جديد .‏

الحل بأيدي السوريين‏
و تحت سماء وأرض سورية‏
اعتبر الصناعي عصام زمريق ان ما يعنينا من مؤتمر جنيف هو ان يكون الحل بشكل اساسي بأيدي السوريين انفسهم فإذا لم يكن تحت سماء وعلى الارض السورية وصنع في سورية لن يكون هناك حل طالما ان الغير يتدخل في شاننا الداخلي ولا استطيع ان اسميه فريقا اخر لأنه ليس بفريق وليس له قاعدة شعبية وليس له برنامج واضح وبالتالي فان الحل لن يكون إلا عبر طاولة حوار وطنية يجتمع فيها السوريون دون تدخل الغير في الشأن السوري.‏

إعادة الأمن والأمان‏
شرط أساسي لنجاح مؤتمر جنيف2‏
يرى عدنان دخاخني رئيس جمعية حماية المستهلك انه من الضروري ان يخرج مؤتمر جنيف بنتائج ايجابية تلبي تطلعات الشعب السوري وخاصة اعادة الامن والأمان والاستقرار وعدم المساس بوحدة سورية ارضا وشعبا وعدم التدخل الاجنبي في شؤوننا الداخلية مبينا ان السوريين قادرون على تحقيق امالهم من خلال حوار وطني يهدف الى تحقيق ما يصبو اليه السوريون من مكانة عالية في العالم تعيد الى سورية مجدها وقرارها الوطني الذي نعتز به‏
وأكد تفاؤله بان يخرج المؤتمر بنتائج ايجابية تحقق امال الشعب السوري بكل اطيافه مؤكدا ايمانه بوحدة هذا الشعب وبتخطي هذه المحنة التي يمر بها بلدنا الحبيب مشيرا الى انه لو لم يتدخل الغير في شؤوننا لكان السوريون قد استطاعوا حل مشاكلهم بأنفسهم املا من المؤتمر ان يترجم تطلعات كل السوريون بمختلف شرائحهم.‏

الشعب السوري هو صاحب القرار‏
قال المهندس محمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة اذا كان هذا المؤتمر يخدم الشعب السوري فان كل السوريين معه طالما ان نتائجه وما سيتوصل اليه ستعرض على الاستفتاء الشعبي فان الشعب سيكون بالتالي صاحب القرار الاول والأخير.‏
وأمل كشتو من المؤتمر ان يوقف دعم وتمول الارهاب ووقف التدخل بالشأن السوري من قبل الخارج وان يحافظ على سيادة ووحدة الاراضي والشعب السوري.‏

يجب أن يكون الحوار سورياً سورياً‏
قال خالد خزعل من اتحاد الفلاحين بانه يجب ان يكون الحوار سورياً سورياً وعلى ارض الوطن ومع المعارضة الشريفة التي لا تحمل اجندات خارجية وبالنهاية فان القرار هو للشعب السوري في اختيار شكل السلطة والدستور وشكل الحكومة ومن سيحكمه املا من مؤتمر جنيف هدفه الاساسي وقف الارهاب والدول الراعية له والتي تموله وتسلحه كما نطالب بمحاسبة كل من تورط بسفك الدم السوري ابتداء من امريكا وانتهاء بأدواتها من قطر والسعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة .‏

حماية الشعب السوري لا يكون بإطلاق الهاونات‏
يقول عبد الفتاح السباعي «محامي»: برأيي المشاركة في جنيف مضيعة للوقت لأن المشكلة ليست عندنا بل هي لدى الطرف الاخر، فالدولة السورية قادرة على ايقاف النار من جانبها بقرار واحد يصدره السيد الرئيس، وبالمقابل هؤلاء هل يرد عليهم أحد.‏
السوريون يريدون وقف الإرهاب وطرد الغرباء من بلدنا.. ولا مجال للحوار مع كائنات لا تستحق أن توصف بالبشرية.‏
أين حسن النوايا والدفاع عن الشعب السوري إذا كانت الجلسات تنعقد في جنيف والهاونات تهطل على أبو رمانة وغيرها من المناطق السورية واستمرار الهجوم على حواجز الجيش والمقرات الآمنة في صحنايا وغيرها.‏
وقبلها عمليات من الريف الحلبي ومن عرسال اللبنانية ومن الحدود الاردينة.‏
كذلك طرحوا شعاراً يقول (سورية دون كهرباء عام 2014).. وأين نضع هذا الطرح.. وكيف يطلبون من الناس أن تستمع أو تتبعهم؟!‏
يتحدثون عن بيئات مؤيدة وأنهم يمثلون كل الشعب السوري، لكن الشعب يطلب الأمان من الجيش العربي السوري كما حدث في كل المناطق التي يتواجد بها المسلحون الارهابيون.‏

محاولاتهم يائسة‏
المحامية ميس حداد تقول إن مؤتمر جنيف 2 لن يضيف شيئا ما لم يكن هناك اعتراف دولي بوجود الإرهاب على الأرض السورية واستصدار قرار دولي لمحاربته مع الدعم اللوجستي والعسكري والمادي للحكومة السورية الشرعية، وما يحصل من مهاترات من قبل ما يسمى الائتلاف المعارض ليس إلا محاولة يائسة لتزوير الحقائق والمتاجرة بالدم السوري فهم يصرفون النظر عن الهدف الأساسي لهذا المؤتمر وهو محاربة الإرهاب إلى الانغماس بمصالحهم الشخصية فهم لا يعرفون أي شيء عن الشعب السوري الذي يعاني نتيجة إرهابهم بمساعدة تلك الدول المستعربة والصهيو أميركية.‏
وتضيف حداد لا أحد يستطيع أن يغير من مواقفنا تجاه سورية الوطن والام وسيادة أراضيها وتماسك جيشها الباسل وقيادتها الحكيمة .‏

الحفاظ على مؤسسات الدولة..‏
وقال رجل الأعمال الدكتور سليمان فريحات: ما يهمني كمواطن سوري من مؤتمر جنيف التأكيد بالدرجة الأولى على ورقة العمل التي قدمت من قبل الوفد الحكومي.‏
وأن يسعى هذا المؤتمر لحقن دماء السوريين وايقاف الحرب والتأكيد على طرد الارهابيين من سورية والحفاظ على الدولة السورية بمؤسساتها متكاملة والحفاظ على تراب الوطن غير مجزأ.. والمحافظة على فسيفساء المواطنين السوريين بكل مكوناتهم، وأن يبقى هذا الوطن شامخاً ومنارة لكل الأقطار العربية والشرق أوسطية وأضاف فريحات نحن نعيش في وطن مقاوم يسعى لرفع كلمة العرب ومستعد لبذل الغالي والرخيص في سبيل هذا الهدف ودعم المقاومة وتحرير الوطن..‏

نريد الخير لسورية..‏
لهذا نحن مع الجيش ونحترم انتصاراته‏
وبرأي المهندس منصور طه بأنه لا خلاف بين سوري وسوري حول ما يجري على الأرض السورية الخلاف فقط حول بعض الأشخاص ممن رهنوا أنفسهم للأجنبي وطالبوا بالتدخل العسكري وضرب شعبهم وممتكلاته.‏
و المشهد العام لجنيف(2) عكس مدى صلابة الدولة السورية وشعبها ووفدها المفاوض الذي حمل الأمانة التي تعبر عن رغبات كل السوريين في تحقيق أمنهم وأمانهم والخلاص من براثن الإرهاب وانقاذ سورية من عصابات القتل والتدمير، ومن الحرب على بلدهم التي استهدفت كل مقومات الحياة الاقتصادية والبنى التحتية.‏
بالمقابل وجدنا مفاوضاً هزيلاً لا يملك قراره، مفاوضاً عميلاً أجنبياً سقطت عنه ورقة التوت بعد رفضه الفوري لوثيقة المبادئ السورية ونقاطها الخمس. الأمر الذي يؤكد أن الوفد لا يمثل الشعب ولا أي جزء من السوريين الشرفاء بل هو يعبر عن رؤية استعمارية تدفع بهؤلاء المعارضين لتنفيذ المخطط العدواني الأمريكي -الاسرائيلي على المنطقة.‏
لهذا على وفد المعارضة إن كان لديه أدنى حس من الوطنية والمسؤولية ألاّ يأخذ تعليماته من الأجنبي المعادي لسورية، وإذا كان لديهم شيء فليطرحوه أو يتركوا للسوريين تقدير حالتهم وقرارهم فيما يختاورن، فالقرار لن يكون بالنهاية إلاّ سورياً - سورياً.‏

الوفد الوطني عكس‏
صلابة الدولة وتماسكها‏
يرى المهندس ياسر دريكيش أن وفد الائتلاف لم يأت ليفاوض باسمه الشخصي ولا باسم الشعب كما يدّعي لأننا طيلة الفترة لم نلمس أي شيء على علاقة بهموم السوريين ومطالبهم الحقيقية التي تبدأ من تحقيق الأمن والأمان والاستقرار ومحاربة الإرهاب وداعميه ومموليه وأدواته على الأرض السورية.‏
فما طرحه هذا الوفد بخصوص مناطق جغرافية هو لأهداف محددة تندرج ضمن أجندة خاصة يعمل عليها، ولا تصح المقارنة مع وفد الشعب الوطني السوري في جنيف فالحكومة والدولة تطرح مواضيع السيادة وهي ما لا يختلف عليها اثنان، وهذا ما اتضح جلياً في ورقة المبادئ التي قدمها للمؤتمر، هذه الورقة التي لا يختلف عليها أحد ممن يملكون حس الكرامة الوطنية والتطلع لمستقبل مشرق يهم السوريين كل السوريين على اختلاف مذاهبهم وأطيافهم، ومع ذلك رفضت هذه الورقة خلال دقيقة واحدة دون أي محاولة لقراءاتها أو قراءة بنودها ومن ثم التعليق عليها لكنها رفضت بالكامل وهذا يتعارض مع أبسط مستويات اللباقة الدبلوماسية ومبادئ التفاوض وهذا أمر مستهجن إذ من الواضح أن رسائل المشغلين وتدريباتهم سقطت أمام الاختبار الأول.‏
الوفد السوري يحمل أطيافاً مختلفة من الشعب السوري ومع ذلك قرأنا في سلوكه وتصريحاته ودوافعه انسجاماً أذهل المجتمع الدولي كل ذلك مقابل تحفظ وتشتت وعدم استقرار وتصريحات هزيلة للوفد المعارض عكست هزالة مواقفهم وشخصياتهم وتعدد ولاءاتهم فآخر همهم مصلحة الشعب والوطن.‏

رفضهم لبيان الشعب السوري رفض لسوريتهم‏
أكد الدكتور جمال أبو قريحة أن وفد ما يسمى المعارضة ما هو إلا ألعوبة تتلقى التعليمات فقط ولا تملك من قرارها أي شيء فهم شاركوا في جنيف لمهمة باتت واضحة للدنيا كلها، إنها تنفيذ إرادة السيد الأمريكي والسفير روبرت فورد الذي يقودهم من كواليس جنيف بهدف مضيعة الوقت والتمسك ببند واحد لا يملك المشروعية ولا الشرعية الشعبية يعزز الاختلاف ويبدد مساحات الحل.‏
هذا الوفد «المعارض» عندما رفض ورقة العمل التي تقدم بها وفد الشعب السوري كوثيقة مبادئ إنما رفض سوريته وهويته الوطنية التي لا يملكها بالأساس لأنه ارتضى الدمار والخراب لبلده الآمن المستقر، واستدعى الأجنبي لضربه واحتلاله ونهب خيراته وتدمير منجزات الشعب وممتلكاته.‏
أولئك لا يريدون سوى الفوضى والخراب وهم يتحدثون عن انتقال السلطة كأولوية قدموها على مصالح شعبهم بالمقابل نستهجن كسوريين هذا التشدد والتمسك بموضوع توصيل المساعدات الإنسانية إلى منطقة محددة في حمص القديمة، الأمر الذي يثير الأسئلة حول هذا الموضوع وحول الأشخاص الموجودين في تلك المنطقة وماذا يريدون منها في وقت يستمر فيه القتل ونزيف الدم ليضرب معظم المناطق السورية.‏
نحن نسأل لماذا لم يفكروا مجرد التفكير بأكثر من 50 ألف عامل بريء محتجز في عدرا العمالية وبحوالي 30 ألف مواطن في نبل والزهراء و الفوعة وغيرها، هل كل هؤلاء المختطفين والمحتجزين بأيد الإرهاب أقل من حوالي بضع مئات في حمص القديمة؟!.‏
الوزير عمران الزعبي عضو الوفد الوطني السوري قالها بصراحة واضحة وفد الشعب تعنيه كل الأراضي السورية والجغرافية السورية بكاملها، والدولة تدفع بكل ما لديها لتأمين وصول المساعدات لكل من يحتاجها لكن عصابات الإرهاب والقتل والتكفير هي من تهاجم القوافل وتنهبها وتسرق محتوياتها وتحتجز الأهالي رهائن لديها.‏
ثقتنا كبيرة بالوفد السوري حامل هموم السوريين إلى جنيف وحامي تطلعاتهم بكل جدارة.‏

لا نريد تدخلات خارجية في شؤوننا الداخلية والحل سوري‏
وبين الصناعي بشار حتاحت عضو مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق ان مؤتمر جنيف لن يقدم اي حل وحدهم السوريون قادرون على معالجة مشكلاتهم بأيدهم بعيدا عن التدخلات الخارجية التي اعتبرها ساهمت في تخريب البلد وتدميره وجعلته مأوى للإرهاب والإرهابيين من كل دول العالم.‏
وأمل حتاحت من المؤتمر اعادة كل المهجرين السوريين الى بلدهم مؤكدا ان «السوري» صاحب حضارة وله الفضل على الكثير من دول العالم وبالتالي ليس بحاجة لهذه الدول التي تدعي حبها الى سورية والسوريين وفي الوقت نفسه ترسل الارهابيين وتمولهم لتدمير البلد مشيرا الى ان السوري عندما تتوفر له كل الظروف الملائمة قادر على بناء بلده واختيار دستوره والحكومة التي ستمثله وليس بحاجة الى اوصياء عليه ليختاروا له حكومته وقيادته والشعب السوري قادر على حل مشاكله بنفسه.‏
وقال يجب ان يخرج المؤتمر بنتائج تضمن وقف التمويل ودعم الارهاب بحيث يعاد الامن والأمان الى وطننا الحبيب سورية الذي كان يشهد له العالم بمدى توفر الامن والأمان فيه ويجب ان يؤكد المؤتمر على وحدة ارض وشعب سورية .‏

الضغط على الدول الممولة للإرهاب..‏
ويقول التاجر طارق صريع إن المطلب الأول لي كمواطن سوري من مؤتمر جنيف الضغط على كل بلد ممول للارهاب والداعم له بالسلاح والارهابيين.‏
والمشكلة تتجسد بالدول الداعمة للارهاب مثل السعودية وقطر ومحيطها.‏
والوفد الحكومي يناضل في هذا المؤتمر من أجل التمسك بالثوابت الوطنية ووحدة الأراضي السورية ورفض الاملاءات الخارجية والتدخل الخارجي.‏
وما نأمله أن يكون الجيش العربي السوري هو الحاسم للمعركة مع الارهاب وفي الدرجة الثانية فإن كل من يعمل بالمجال الاقتصادي والتجاري يتمنى عودة الأمن والأمان لربوع سورية لتنشيط الاقتصاد بجهود المستثمرين ورجال الأعمال الذين يحبون وطنهم الأم وذلك بالتعاون مع الدولة لإعادة بناء الوطن.‏