المعلم: سورية ترغب بإنجاح مؤتمر جنيف كخطوة أولى لبدء حوار سوري سوري على الأراضي السورية بما يحقق تطلعات الشعب دون تدخل خارجي

المعلم: سورية ترغب بإنجاح مؤتمر جنيف كخطوة أولى لبدء حوار سوري سوري على الأراضي السورية بما يحقق تطلعات الشعب دون تدخل خارجي

مؤتمر جنيف 2

الثلاثاء، ٢١ يناير ٢٠١٤

وصلت طائرة الوفد السوري الرسمي المشارك في المؤتمر الدولي حول سورية إلى مطار جنيف.
وفي تصريحات للصحفيين قبيل الوصول بقليل جدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين رئيس الوفد الرسمي المكلف المشاركة بمؤتمر جنيف2 وليد المعلم رغبة سورية بإنجاح هذا المؤتمر كخطوة أولى لبدء حوار سوري سوري على الأراضي السورية بما يحقق تطلعات الشعب دون تدخل خارجي من أي طرف كان.
وقال المعلم: يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية فشلت في تشكيل وفد مقبول من المعارضة السورية كما كان ينبغي تنفيذا لقرار مجلس الأمن 2118 مضيفا: كما أن الأمم المتحدة رضخت للضغوط الغربية عندما لم توجه الدعوة لأطراف المعارضة الوطنية في سورية.
ورداً على سؤال حول ما صرحت به بعض شخصيات ما يسمى بـ "الائتلاف المعارض" قال المعلم إن موضوع الرئيس والنظام خطوط حمراء بالنسبة لنا وللشعب السوري ولن يمس بها أو بمقام الرئاسة.
وحول مضمون الدعوة إلى مؤتمر جنيف2 جدد المعلم تحفظ سورية عليها عبر رسالة واضحة أرسلت سابقا إلى الأمين العام للأمم المتحدة قائلاً "إن مضمون الدعوة لا ينسجم مع موقفنا القانوني والسياسي ولا مع تطلعات الشعب السوري لكننا نأتي إلى جنيف على أمل أن يكون منطلقا لموقف سوري ودولي موحد في مواجهة الإرهاب الذي يضرب سورية والمنطقة".
ورداً على سؤال حول مشاركة إيران قال المعلم إنه "لا يمكن تجاهل دور إيران الهام في إرساء الاستقرار في المنطقة وعدم إشراكها في مؤتمر جنيف خطأ كبير" مشيرا إلى أن الدول التي لا ترغب بمشاركة إيران تريد استمرار الوضع في المنطقة على ما هو عليه مضيفا "ما قامت به الأمم المتحدة من توجيه دعوة إلى إيران ثم سحبها لا يسمى بالمنطق السياسي سوى بالمهزلة".
وفيما إذا كانت دعوة السعودية الى المؤتمر مؤشرا على تراجع دورها في دعم الإرهاب قال المعلم "لا نعول ولا ننتظر وليس لدينا معلومات عن رغبتها بتغيير سياستها بناء على حضور هذا المؤتمر فهي أعلنت بصراحة أنه حتى لو غيرت دول أخرى مواقفها فإنها مستمرة في هذه السياسة".