السيرة الذاتية لوفد الجمهورية العربية السورية الى جنيف

السيرة الذاتية لوفد الجمهورية العربية السورية الى جنيف

مؤتمر جنيف 2

الخميس، ٣٠ يناير ٢٠١٤

وليد المعلم
ولد وليد المعلم في دمشق عام 1941 ، ودرس في المدارس الرسمية من عام 1948 ولغاية 1960 حيث حصل على الشهادة الثانوية. التحق بجامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1963 حائزاً البكالوريوس في الاقتصاد.
التحق بوزارة الخارجية السورية في العام 1964 وعمل في البعثات الدبلوماسية في كل من تنزانيا، السعودية، إسبانيا وإنكلترا. وفي عام 1975 عين سفيراً لسوريا لدى جمهورية رومانيا لغاية عام 1980.
في الفترة من (1980) ولغاية (1984) عين مديراً لإدارة التوثيق والترجمة.
بالفترة من 1984 ولغاية 1990 عين مديراً لإدارة المكاتب الخاصة، وبقي في دمشق.
عام 1990 عين سفيراً لدى الولايات المتحدة وذلك لغاية 1999. وهي الفترة التي شهدت مفاوضات السلام العربية السورية مع إسرائيل , حيث لفت الأداء المتميز للسيد المعلم أنظار المراقبين الدوليين.
في مطلع العام 2000 عين معاوناً لوزير الخارجية فاروق الشرع.
في تاريخ 9 يناير 2005 سمي نائباً لوزير الخارجية. وتم تكليفه بإدارة ملف العلاقات السورية – اللبنانية. في فترة بالغة الصعوبة.
كلفه الرئيس بشار الأسد بجولات دبلوماسية زار خلالها غالبية العواصم العربية وإلتقى الكثير من الزعماء العرب.
شارك في محادثات السلام السورية – الإسرائيلية منذ العام 1991 ولغاية 1999.
عيّن وزبراً للخارجية بتاريخ 11 شباط 2006وقد خطت الدبلوماسية السورية خطوات واسعة أثناء وزارته وحققت سورية إختراقأ” لمحاولة عزلها, وتمت على يدي المعلم إقامة أوثق العلاقات مع تركية والمملكة العربية السعودية , وتم الاختراق السياسي الكبير في فرنسا ودول غرب أوربه , مع علاقة قوية مع روسيا الإتحادية.
السيد وليد المعلم يعتبر من أهم وزراء الخارجية العرب وتربطه صداقات شخصية مع شخصيات كبيرة عربية ودولية.

الدكتور بشار الجعفري
ولد بشار الجعفري 14 نيسان 1956 في دمشق. هو الممثل الدائم للجمهورية العربية السورية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. يتحدث العربية, الإنكليزية, الفرنسية والفارسية بطلاقة.
بدأ بشار الجعفري تجربة عمله في وزارة الشؤون الخارجية في عام 1980. وكان السكرتير الثالث في السفارة السورية في باريس ما بين 1983-1988. حقق الدكتور الجعفري المستوى المهني للمستشار خلال سنوات 1991-1994، بين العاملين في البعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية لدى مقر الأمم المتحدة في نيويورك. خدم مرة أخرى في السفارة السورية في فرنسا على مستوى وزير مستشار في الفترة 1997-1998. ومن 1998-2002.
في عام 2002، تم تعيينه مديرا لإدارة المنظمات الدولية في وزارة الشؤون الخارجية في دمشق, كان يشغل المنصب حتى عام 2004. ثم أدى اليمين في منصب الممثل السفير فوق العادة والمفوض والممثل الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
في عام 2006، تولى الدكتور الجعفري سفيرا فوق العادة والمفوض والممثل الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
الجعفري حاز على شهادة ماجستير في الترجمة والتعريب 1978 جامعة دمشق. كما نال شهادة الماجستير في العلاقات الدولية السياسية1982، المعهد الدولي للإدارة العامة بباريس. وحصل أيضا على شهادة ماجستير في إدارة المنظمات الدولية ” 1982—جامعة الأختام—فرنسا. دكتوراه في العلوم السياسية—1989—جامعة الأختام—فرنسا. دكتوراه في العلوم السياسية 1989 جامعة باريس. ونال شهادة دكتوراه في تاريخ الحضارة الإسلامية في جنوب شرق آسيا 1989 جامعة سياريف هداية الله في جاكرتا – اندونيسيا

الدكتورة بثينة شعبان
ولدت عام 1953 في حمص، سوريا وهي متأهلة من الدكتور خليل جواد ولديها ابنتان وابن. الدراسة: في العام 1975، نالت بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة دمشق في سوريا. ثم تابعت دراستها في انجلترا فحازت شهادة الماجستير في الأدب الإنكليزي عام 1977 من جامعة وورويك، وشهادة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من الجامعة نفسها عام 1982
الخبرة العملية:
بدأت الدكتورة شعبان حياتها العملية كمحاضرة في قسم اللغة الإنكليزية في إحدى جامعات الجزائر بين العامين 1982 و 1984. ثم أصبحت أستاذة في الشعر الرومانسي في جامعة دمشق في سوريا بين الأعوام 1985 و2005. لم يقتصر عمل الدكتورة شعبان على التعليم فحسب بل انخرطت لاحقًا في عالم السياسة. فإلى جانب عملها كأستاذة في جامعة دمشق، أصبحت عام 1988 مستشارة وزير الخارجية السوري وعُينت عام 1993 مترجمة للرئيس الراحل حافظ الأسد. في العام 2000، أصبحت نائبة رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا وذلك لغاية العام 2005، وشغلت منصب مديرة إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية السورية في العام 2002.
المنشورات:
قامت الدكتورة بثينة شعبان بإصدار العديد من الكتب والمؤلفات الخاصة بالمرأة العربية، والشعر والسياسة. وصدر كتابها الأول باللغة الإنكليزية عام 1988 بعنوان “باليمين والشمال: نساء عربيات يتحدثن عن أنفسهن”، وكتابها الثاني باللغة العربية عام 1993 بعنوان “شعر وسياسة: شيلي والشعراء الصعاليك”. وفي العام 1999، أصدرت كتابًا حمل عنوان “مئة عام من الرواية النسائية العربية”، وأخيرًا كتاب “نساء عربيات: في القرن العشرين”.
التكريم والجوائز:
نالت الدكتورة بثينة شعبان عددًا من الجوائز كجائزة ثيلما ماكندليس للأستاذ المتميز من جامعة ميشيغان الشرقية، وفي 27 أبريل من العام 2005، تسلمت جائزة المرأة المتميزة في العمل الحكومي في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، مصر. وفي العام نفسه، رُشحت لنيل جائزة “1000 امرأة من أجل جائزة نوبل للسلام للعام 2005″.
الدكتورة بثينة شعبان تشغل حاليا منصب مستشارة إعلامية للقصر الجمهوري و كانت قد تبوأت منصب وزيرة المغتربين السورية حسب المرسوم الجمهوري الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد والقاضي بالتعديل الوزاري في الجمهورية العربية السورية في شباط من عام 2006

الدكتور فيصل المقداد
ولد فيصل المقداد في قرية غصم التابعة لمحافظة درعا عام 1954. وهو نائب وزير الخارجية السورية.
كان عضوا فاعلا في حياة الحركة الطلابية في سوريا بدءاً من عضويته في قيادة اتحاد الطلبة في جامعة دمشق ثم عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد قبل أن ينتخب نائبا لرئيس اتحاد الطلاب العالمي.
حائز على الإجازة في الآداب قسم اللغة الانكليزية من جامعة دمشق عام 1978 كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة شارل الرابع في براغ عام 1993.
انتقل المقداد في عام 1994 إلى العمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية وفي عام 1995 نقل إلى الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة حيث عمل في مختلف لجان الأمم المتحدة ومثّل سوريا في العديد من المؤتمرات الدولية وعين نائبا للمندوب الدائم وممثلا لسوريا في مجلس الأمن.
وترأس عدة جلسات لمجلس الأمن كما حل نائبا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وترأس عدداً من اجتماعاتها.
عيّن سفيرا للجمهورية العربية السورية ومندوبا دائما لها في الأمم المتحدة في عام 2003. قبل أن يصبح نائبا لوزير الخارجية

الأستاذ عمران الزعبي
من مواليد دمشق 1959 اجازة في الحقوق من جامعة دمشق محام له عدد من المؤلفات والدراسات والابحاث السياسية والقانونية والإعلامية من مؤلفاته الخطاب التغييري في سورية/ ثقافة وتحديات 1993 ومبادئ في القانون المدني والتجاري ومحاضر في جامعة دمشق لمادة الثقافة القومية لمدة 8 سنوات وعضو في العديد من اللجان من أهمها لجنة الدستور الجديد عام 2011 ولجنة اعداد قانون الأحزاب ولجنة الأبحاث السياسية في القيادة القومية وهو متزوج ولديه أربع بنات.
لمع نجمه خلال الأزمة السورية كمحلل سياسي بارز وجريء، وتميز عن وزراء الإعلام السابقين بقدرته على اتخاذ القرارات على مسؤوليته.