منتخب سورية للناشئين بكرة القدم يواجه منتخب شباب لبنان غدا تحضيرا لنهائيات كأس العالم

منتخب سورية للناشئين بكرة القدم يواجه منتخب شباب لبنان غدا تحضيرا لنهائيات كأس العالم

الأخبار الرياضيــة

الخميس، ٢٣ أبريل ٢٠١٥

يتابع منتخب سورية الوطني للناشئين بكرة القدم معسكره التدريبي في لبنان الذي بدأ الثلاثاء الماضي ويستمر أسبوعا تحضيرا لنهائيات كأس العالم في تشيلي في تشرين الأول القادم.
ويواجه منتخبنا الوطني منتخب شباب لبنان غدا عند الساعة الثالثة والنصف عصرا على ملعب مدينة صور على أن يتجدد اللقاء مرة أخرى الأحد القادم.
وقال مدرب المنتخب مروان خوري في تصريحات صحفية قبيل المغادرة إلى بيروت إن مواجهتي شباب لبنان مهمتان للغاية للوقوف على جاهزية لاعبي منتخبنا فنيا وبدنيا واكتشاف الأخطاء الفردية والجماعية ومعالجتها قبل الاستقرار على التشكيلة النهائية التي ستخوض نهائيات كأس العالم.
وكشف خوري أن اتحاد كرة القدم نجح في تأمين معسكرين خارجيين للمنتخب الأول في الأرجنتين والثاني في كوريا الجنوبية كما يعمل الاتحاد على تأمين مباريات ودية مع منتخبات عربية وآسيوية وأوروبية.
وضمت بعثة منتخبنا إلى لبنان أربعة وعشرين لاعبا هم وليم غنام وأحمد رجب وأنس العاجي وعبد الهادي شلحة وأحمد الخصي ووسيم نداف ومحمد حلاق ومحمد قدور وطه العايق وزيد غرير ومحمد منلا حسن وباسل كواكبي وحسن الضامن وكامل كواية ومحمد لولو وعبد الرحمن الزير وسردار سليمان وعبد الرحمن بركات وعمر خديجة ونعيم غزال ومحمد خوجة وأيمن عكيل وغيث سليمان وعمر لحلح بينما يتألف الجهاز الفني والإداري للمنتخب من مروان خوري مدربا وغسان العلي مدربا مساعدا وسالم بيطار مدربا لحراس المرمى وربيع سلوم مدربا للياقة البدنية وخالد السهو إداريا وعضو اتحاد الكرة غزوان مرعي مشرفا للمنتخب.
يشار إلى أن معسكر لبنان هو الأول خارجيا لمنتخبنا بعد أربعة معسكرات داخلية تم خلالها تجريب نحو 140 لاعبا قبل اعتماد 24 منهم للمشاركة في المعسكر الخارجي الحالي علما أن فترة الانتقاء التي استمرت ثلاثة أشهر لم تشهد سوى إضافة اسمين جديدين لتشكيلة المدرب السابق محمد العطار التي شاركت في نهائيات كأس آسيا في تايلاند في أيلول الماضي هما سردار سليمان وأيمن عكيل وهذا يعني إضاعة ثلاثة أشهر في البحث عن لاعبين جدد بينما يفترض أن يستغل اتحاد الكرة كل يوم من أجل التحضير الأمثل للمنتخب لتحقيق مشاركة إيجابية في المونديال العالمي والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا تم الاستغناء عن العطار الذي قاد المنتخب لبلوغ الدور نصف النهائي في نهائيات كأس آسيا وأوصله إلى نهائيات كأس العالم ما دام المدرب الجديد للمنتخب مروان خوري اعتمد قائمة العطار التي وصل بها إلى مونديال تشيلي.