إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بكرة القدم..«بايرن ميونيخ» * «بورتو» و«برشلونة» * «سان جرمان» اليوم
الأخبار الرياضيــة
الثلاثاء، ٢١ أبريل ٢٠١٥
سيكون «بايرن ميونيخ» الالماني امام مهمة صعبة لكن ليست مستحيلة امام ضيفه «بورتو» البرتغالي، فيما يسعى «برشلونة» الإسباني إلى تجنب أي مفاجأة مستبعدة من ضيفه «باريس سان جرمان» الفرنسي، وذلك عندما يتواجهان معهما اليوم (الساعة 21.45 بتوقيت بيروت)، في اياب ربع نهائي دوري ابطال اوروبا بكرة القدم.
على ملعب «اليانز ارينا»، اعترف مدرب «بايرن ميونيخ» الإسباني بيب غوارديولا بأن على فريقه مقاربة مباراة «بورتو» مثل مباراة «نهائية» اذا ما أراد التأهل الى نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي.
وأصبحت آمال «بايرن» الذي يعاني من لعنة الاصابات، بتكرار سيناريو العام 2013 وإحراز ثلاثية الدوري والكأس ودوري ابطال اوروبا مهددة بعد خسارته الاربعاء الفائت امام «بورتو» (1 ـ 3)، في مباراة الذهاب بسبب هدفين مبكرين من ريكاردو كواريزما وآخر متأخر من القائد الكولومبي جاكسون مارتينيز.
ويعاني النادي البافاري من لعنة الاصابات اذ يفتقد ثمانية من لاعبيه وعلى رأسهم النجمان الهولندي اريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري، إضافة الى النمساوي ديفيد الابا، ما دفع بطبيب الفريق هانتس ـ ويلهلم مولر ـ وولفاهرت الى ترك منصبه بعد 40 عاما مع النادي، عازيا السبب الى فقدان الثقة بالطاقم الطبي.
وقال غوارديولا: «هذه المباراة تشكل النهائي بالنسبة لنا، ويجب علينا ان نقدم أداء خارقا».
وقد اكد الحارس مانويل نوير اهمية هذه المباراة بقوله: «نحن ندرك انها اهم مباراة للموسم. الجميع سيعطي كل ما لديه من اجل تقديم افضل اداء ممكن».
ومن المؤكد ان «بايرن» بحاجة الى العمل على دفاعه المهزوز الذي انهار امام الضغط الذي مارسه «بورتو» في مباراة الذهاب الذي جاءت فيه جميع اهداف الاخير من أخطاء دفاعية للإسباني تشابي الونسو والبرازيلي دانتي وجيروم بواتينغ.
ولا يبدو ان دانتي تعلم الدرس امام «بورتو»، اذ كاد ان يتسبب بهدف التقدم لـ «هوفنهايم» في مباراة السبت في الدوري المحلي (2 ـ صفر)، بعد ان فقد توازنه في مواجهة الفرنسي انطوني موديست.
ويتجه «بايرن» لحسم لقب الدوري الالماني السبت المقبل في حال فوزه على ضيفه «هرتا برلين» وتعثر ملاحقه «فولسبورغ»، لكن الخروج من ربع نهائي دوري ابطال اوروبا قد يعكر فرحة النادي البافاري ويلقي بظلاله على موسمه الناجح.
وقال بواتينغ عن مواجهة «بورتو» الذي سيخوض المباراة في غياب عنصرين هامين جدا هما البرازيليان اليكس ساندرو ودانيلو بسبب الايقاف: «الامور لم تنته حتى الآن»، مضيفا: «نحن نلعب على ارضنا، وأي شيء ممكن»، مشيرا الى ان الامر الاهم هو عدم تلقي أي هدف والتسجيل مبكرا.
ويخوض «بورتو» الذي يصل الى ربع النهائي للمرة الاولى في المواسم الستة الاخيرة، اسبوعا حاسما اذ انه سيتواجه مع غريمه التقليدي «بنفيكا» حامل اللقب والمتصدر الاحد المقبل في الاسبوع الـ30 من الدوري المحلي في مباراة مصيرية بعد ان أبقى الفارق الذي يفصله عن الاخير ثلاث نقاط بفوزه السبت على «اكاديميكا» (1 ـ صفر)، في مباراة أجرى خلالها المدرب الإسباني خولين لوبيتيغوي تسعة تعديلات من أجل إراحة لاعبيه الاساسيين استعدادا للفصل الثاني من المواجهة مع النادي البافاري والتي تذكر دوما بمباراتهما الشهيرة في نهائي نسخة العام 1987 عندما سجل الجزائري رابح ماجر هدفا اسطوريا بكعبه ساهم بفوز الفريق الواقع على المحيط الاطلسي (2 ـ 1)، وذلك بعدما تقدم «بايرن» بهدف لودفيغ كوغل من الدقيقة 24 حتى 79.
ويبحث «بورتو»، بطل العامين 1987 و2004 وبطل البرتغال 27 مرة، عن بلوغ نصف النهائي لاول مرة منذ العام 2004 عندما توج امام «موناكو» الفرنسي وكان يدربه الفذ جوزيه مورينيو.
يذكر انه بعد هدف ماجر الشهير، ثأر «بايرن» من «بورتو» في ربع نهائي العام 1991 (1 ـ 1 في ميونيخ وصفر ـ 2 في بورتو)، و العام 2000 (1 ـ 1 في بورتو و2 ـ 1 في ميونيخ).
وفي المواجهة الثانية، سيكون «باريس سان جرمان» في مهمة شبه مستحيلة امام مضيفه «برشلونة» بعد ان سقط ذهابا على ارضه (1 ـ 3)، ما مهد الطريق امام النادي الكاتالوني لبلوغ نصف النهائي للمرة السابعة في المواسم الثمانية الاخيرة وعقد مهمة النادي الباريسي بالوصول الى دور الاربعة للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد الموسم 1994 ـ 1995.
وسيكون من الصعب جدا على فريق المدرب لوران بلان ان يتجنب الخروج من ربع النهائي للموسم الثالث على التوالي، خصوصا ان «برشلونة» الذي سبق ان أنهى مشواره منافسه في هذا الدور في العام 2013 بعد تعادلهما في باريس (2 ـ 2)، في مباراة ملتهبة و(1 ـ 1)، ايابا في «كامب نو»، حتى لو عاد اليه نجماه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإيطالي ماركو فيراتي اللذان غابا عن الذهاب بسبب الايقاف.
وقال الفيش، المرشح انضمامه الى «سان جرمان» في نهاية الموسم: «لا نريد التكهن بالنتيجة لأننا لا نعرف كيفية القيام بهذا الامر»، مضيفا: «ان فلسفة وروحية الفريق تتمحوران حول القتال على كل كرة وكأنها الاخيرة لنا. لا يمكننا التفكير بالافضلية التي حققناها (ذهابا)، علينا فرض سيطرتنا والسعي للتسجيل منذ الدقيقة الاولى. هذه هي الطريقة الوحيدة لتخطي باريس سان جرمان».
ويملك «برشلونة» فرصة احراز الثلاثية هذا الموسم، اذ حافظ في الدوري على فارق النقطتين الذي يفصله عن ملاحقه وغريمه «ريال مدريد» بعد فوزه على ضيفه القوي «فالنسيا» (2 ـ صفر)، السبت بفضل الاوروغوي لويس سواريز والارجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفه الـ400 مع «بلاوغرانا»، كما يتواجه في نهائي الكأس مع «اتلتيك بلباو» يوم 29 ايار المقبل.
لكن النادي الكاتالوني يتعامل مع كل مباراة على حدة وقد حذر مدربه لويس إنريكه من التهاون ايابا بقوله: «الامور لم تحسم نهائيا، لن نرتكب خطأ باعتبار ان الامور انتهت. سيستعيد سان جرمان خدمات بعض لاعبيه المؤثرين».
واوضح إنريكه: «لن يكون لدى سان جرمان اي شيء يخسره، لكننا كالعادة سنحاول الفوز على ملعبنا وبلوغ نصف النهائي».
وسيغيب «سان جرمان» قائده البرازيلي تياغو سيلفا الذي اصيب في مباراة الذهاب وترك مكانه لمواطنه دافيد لويز الذي كان محط سخرية وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام بعد الكرتين اللتين مررهما سواريز بين ساقيه في طريقه للتسجيل في مرمى النادي الباريسي.
واعتبر مدرب «سان جرمان» لوران بلان ان اصابة سيلفا كانت نقطة التحول في مباراة الذهاب بقوله: «بدأت الامور تسوء بعد خروج تياغو سيلفا، لاننا اشركنا لاعبا بديلا منه ليس في كامل لياقته البدنية».
واوضح: «لتحقيق نتيجة ايجابية ضد فريق بمستوى برشلونة، يتعين عليك ان يكون كامل فريقك في أتم جهوزيته وهذا الامر لم يكن متاحا (ذهابا)».
وتابع: «خيبة الامل كبيرة، فلاعبو فريقي بذلوا جهودا كبيرة، املي ان نقدم وجها مختلفا في مباراة الاياب».
على ملعب «اليانز ارينا»، اعترف مدرب «بايرن ميونيخ» الإسباني بيب غوارديولا بأن على فريقه مقاربة مباراة «بورتو» مثل مباراة «نهائية» اذا ما أراد التأهل الى نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي.
وأصبحت آمال «بايرن» الذي يعاني من لعنة الاصابات، بتكرار سيناريو العام 2013 وإحراز ثلاثية الدوري والكأس ودوري ابطال اوروبا مهددة بعد خسارته الاربعاء الفائت امام «بورتو» (1 ـ 3)، في مباراة الذهاب بسبب هدفين مبكرين من ريكاردو كواريزما وآخر متأخر من القائد الكولومبي جاكسون مارتينيز.
ويعاني النادي البافاري من لعنة الاصابات اذ يفتقد ثمانية من لاعبيه وعلى رأسهم النجمان الهولندي اريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري، إضافة الى النمساوي ديفيد الابا، ما دفع بطبيب الفريق هانتس ـ ويلهلم مولر ـ وولفاهرت الى ترك منصبه بعد 40 عاما مع النادي، عازيا السبب الى فقدان الثقة بالطاقم الطبي.
وقال غوارديولا: «هذه المباراة تشكل النهائي بالنسبة لنا، ويجب علينا ان نقدم أداء خارقا».
وقد اكد الحارس مانويل نوير اهمية هذه المباراة بقوله: «نحن ندرك انها اهم مباراة للموسم. الجميع سيعطي كل ما لديه من اجل تقديم افضل اداء ممكن».
ومن المؤكد ان «بايرن» بحاجة الى العمل على دفاعه المهزوز الذي انهار امام الضغط الذي مارسه «بورتو» في مباراة الذهاب الذي جاءت فيه جميع اهداف الاخير من أخطاء دفاعية للإسباني تشابي الونسو والبرازيلي دانتي وجيروم بواتينغ.
ولا يبدو ان دانتي تعلم الدرس امام «بورتو»، اذ كاد ان يتسبب بهدف التقدم لـ «هوفنهايم» في مباراة السبت في الدوري المحلي (2 ـ صفر)، بعد ان فقد توازنه في مواجهة الفرنسي انطوني موديست.
ويتجه «بايرن» لحسم لقب الدوري الالماني السبت المقبل في حال فوزه على ضيفه «هرتا برلين» وتعثر ملاحقه «فولسبورغ»، لكن الخروج من ربع نهائي دوري ابطال اوروبا قد يعكر فرحة النادي البافاري ويلقي بظلاله على موسمه الناجح.
وقال بواتينغ عن مواجهة «بورتو» الذي سيخوض المباراة في غياب عنصرين هامين جدا هما البرازيليان اليكس ساندرو ودانيلو بسبب الايقاف: «الامور لم تنته حتى الآن»، مضيفا: «نحن نلعب على ارضنا، وأي شيء ممكن»، مشيرا الى ان الامر الاهم هو عدم تلقي أي هدف والتسجيل مبكرا.
ويخوض «بورتو» الذي يصل الى ربع النهائي للمرة الاولى في المواسم الستة الاخيرة، اسبوعا حاسما اذ انه سيتواجه مع غريمه التقليدي «بنفيكا» حامل اللقب والمتصدر الاحد المقبل في الاسبوع الـ30 من الدوري المحلي في مباراة مصيرية بعد ان أبقى الفارق الذي يفصله عن الاخير ثلاث نقاط بفوزه السبت على «اكاديميكا» (1 ـ صفر)، في مباراة أجرى خلالها المدرب الإسباني خولين لوبيتيغوي تسعة تعديلات من أجل إراحة لاعبيه الاساسيين استعدادا للفصل الثاني من المواجهة مع النادي البافاري والتي تذكر دوما بمباراتهما الشهيرة في نهائي نسخة العام 1987 عندما سجل الجزائري رابح ماجر هدفا اسطوريا بكعبه ساهم بفوز الفريق الواقع على المحيط الاطلسي (2 ـ 1)، وذلك بعدما تقدم «بايرن» بهدف لودفيغ كوغل من الدقيقة 24 حتى 79.
ويبحث «بورتو»، بطل العامين 1987 و2004 وبطل البرتغال 27 مرة، عن بلوغ نصف النهائي لاول مرة منذ العام 2004 عندما توج امام «موناكو» الفرنسي وكان يدربه الفذ جوزيه مورينيو.
يذكر انه بعد هدف ماجر الشهير، ثأر «بايرن» من «بورتو» في ربع نهائي العام 1991 (1 ـ 1 في ميونيخ وصفر ـ 2 في بورتو)، و العام 2000 (1 ـ 1 في بورتو و2 ـ 1 في ميونيخ).
وفي المواجهة الثانية، سيكون «باريس سان جرمان» في مهمة شبه مستحيلة امام مضيفه «برشلونة» بعد ان سقط ذهابا على ارضه (1 ـ 3)، ما مهد الطريق امام النادي الكاتالوني لبلوغ نصف النهائي للمرة السابعة في المواسم الثمانية الاخيرة وعقد مهمة النادي الباريسي بالوصول الى دور الاربعة للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد الموسم 1994 ـ 1995.
وسيكون من الصعب جدا على فريق المدرب لوران بلان ان يتجنب الخروج من ربع النهائي للموسم الثالث على التوالي، خصوصا ان «برشلونة» الذي سبق ان أنهى مشواره منافسه في هذا الدور في العام 2013 بعد تعادلهما في باريس (2 ـ 2)، في مباراة ملتهبة و(1 ـ 1)، ايابا في «كامب نو»، حتى لو عاد اليه نجماه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإيطالي ماركو فيراتي اللذان غابا عن الذهاب بسبب الايقاف.
وقال الفيش، المرشح انضمامه الى «سان جرمان» في نهاية الموسم: «لا نريد التكهن بالنتيجة لأننا لا نعرف كيفية القيام بهذا الامر»، مضيفا: «ان فلسفة وروحية الفريق تتمحوران حول القتال على كل كرة وكأنها الاخيرة لنا. لا يمكننا التفكير بالافضلية التي حققناها (ذهابا)، علينا فرض سيطرتنا والسعي للتسجيل منذ الدقيقة الاولى. هذه هي الطريقة الوحيدة لتخطي باريس سان جرمان».
ويملك «برشلونة» فرصة احراز الثلاثية هذا الموسم، اذ حافظ في الدوري على فارق النقطتين الذي يفصله عن ملاحقه وغريمه «ريال مدريد» بعد فوزه على ضيفه القوي «فالنسيا» (2 ـ صفر)، السبت بفضل الاوروغوي لويس سواريز والارجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفه الـ400 مع «بلاوغرانا»، كما يتواجه في نهائي الكأس مع «اتلتيك بلباو» يوم 29 ايار المقبل.
لكن النادي الكاتالوني يتعامل مع كل مباراة على حدة وقد حذر مدربه لويس إنريكه من التهاون ايابا بقوله: «الامور لم تحسم نهائيا، لن نرتكب خطأ باعتبار ان الامور انتهت. سيستعيد سان جرمان خدمات بعض لاعبيه المؤثرين».
واوضح إنريكه: «لن يكون لدى سان جرمان اي شيء يخسره، لكننا كالعادة سنحاول الفوز على ملعبنا وبلوغ نصف النهائي».
وسيغيب «سان جرمان» قائده البرازيلي تياغو سيلفا الذي اصيب في مباراة الذهاب وترك مكانه لمواطنه دافيد لويز الذي كان محط سخرية وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام بعد الكرتين اللتين مررهما سواريز بين ساقيه في طريقه للتسجيل في مرمى النادي الباريسي.
واعتبر مدرب «سان جرمان» لوران بلان ان اصابة سيلفا كانت نقطة التحول في مباراة الذهاب بقوله: «بدأت الامور تسوء بعد خروج تياغو سيلفا، لاننا اشركنا لاعبا بديلا منه ليس في كامل لياقته البدنية».
واوضح: «لتحقيق نتيجة ايجابية ضد فريق بمستوى برشلونة، يتعين عليك ان يكون كامل فريقك في أتم جهوزيته وهذا الامر لم يكن متاحا (ذهابا)».
وتابع: «خيبة الامل كبيرة، فلاعبو فريقي بذلوا جهودا كبيرة، املي ان نقدم وجها مختلفا في مباراة الاياب».