النسور الحمر يتحدون محاربي الساموراي في تصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019

النسور الحمر يتحدون محاربي الساموراي في تصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019

الأخبار الرياضيــة

السبت، ١٨ أبريل ٢٠١٥

صفوان الهندي:
وضعت قرعة التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات التي سحبت في العاصمة الماليزية كوالالمبور منتخب سورية الوطني لكرة القدم في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات اليابان وسنغافورة وكمبوديا وأفغانستان.
وتقام منافسات الدور الثاني من التصفيات القادمة بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين على أن تبدأ المنافسات في الحادي عشر من حزيران القادم وتنتهي في التاسع والعشرين من آذار 2016.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم كما تحصل هذه المنتخبات الـ 12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا أما المنتخبات الـ 24 التالية في ختام الدور الثاني فإنها تتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا من أجل الحصول على 11 مقعداً في البطولة القارية في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة حيث تشهد نهائيات كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخباً.
وتشهد نهائيات كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا لأول مرة بعدما كانت 16 منتخباً في البطولات السابقة كما تم إلغاء النظام السابق الذي يقضي بتأهل بطل آسيا ووصيفه وصاحب المركز الثالث إلى النسخة التالية من النهائيات حيث ستخوض المنتخبات الثلاثة الحاصلة على المراكز الأولى في كأس آسيا بأستراليا 2015 التصفيات المشتركة في حين يحجز المنتخب المستضيف مكانه في النهائيات رغم أنه يشارك في التصفيات المزدوجة بحثاً عن التأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم وفي حال فشله في بلوغ الدور الحاسم فلن يشارك في المرحلة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا.
برنامج المباريات
11 حزيران 2015 (أفغانستان- سورية)
3 أيلول 2015 (سورية- سنغافورة)
8 أيلول 2015 (كمبوديا- سورية)
8 تشرين الأول 2015 (سورية- اليابان)
13 تشرين الأول 2015 (سورية- أفغانستان)
17 تشرين الثاني 2015 (سنغافورة- سورية)
24 آذار 2016 (سورية- كمبوديا)
29 آذار 2016 (اليابان- سورية)
الدباس: مجموعة منطقية
أكد السيد فادي دباس عضو اتحاد الكرة - رئيس لجنة المنتخبات الوطنية ومشرف المنتخب الأول أن القرعة أوقعتنا في مجموعة (منطقية) قياساً لمستويات الفرق التي وضعتها القرعة إلى جانبنا وهي :اليابان،سنغافورة، أفغانستان وكمبوديا.
وأشار السيد دباس إلى أن منافسنا المباشر على صدارة المجموعة سيكون المنتخب الياباني الكبير المرشح الدائم لبلوغ النهائيات فيما استبعد أن يكون لأي منتخب آخر حظوظ في مقارعة منتخبنا أو اليابان على الصدارة.
وألمح الدباس إلى أنه واتحاده سيبدؤون العمل وفق خطة ممنهجة للمرحلة المقبلة لتحضير المنتخب وفق أفضل السبل الممكنة مؤكداً أنه سيكسب الرهان في تحقيق هذا المنتخب لحلم السوريين في بلوغ النهائيات العالمية والآسيوية بانياً أمله بالدرجة الأولى على الروح والعزيمة والإصرار التي لمسها لدى لاعبي المنتخب في مباراتيه الوديتين الأخيرتين أمام كل من الأردن وطاجيكستان واللتين ساهمتا في تحسن تصنيف منتخبنا (26) مركزاً عالمياً وليصبح ضمن التصنيف الثاني آسيوياً.
قراءة منطقية
صحيح أن الساموراي الياباني أقوى على الورق والمرشح الأبرز لانتزاع البطاقة الأولى إلا أن منتخبنا قادر على إزعاجه وخاصة أن الساموراي لا يعيش أحلى أيامه وكلنا شاهده في النهائيات الآسيوية الأخيرة ولذلك طموحنا مشروع للمنافسة على البطاقة الأولى أو التأهل من بوابة أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني.
 إذاً التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات المونديالية سيكون أمراً ملحاً ومطلباً ضرورياً وغير ذلك يعد إخفاقاً لأن التأهل إلى النهائيات القارية لا يحتاج إلى أدنى عناء وهذا برسم المدرب فجر إبراهيم الذي يمتلك من الخبرة ما يكفي لتحقيق أحلام الشارع السوري, لا شك أن تقدم منتخبنا في تصنيف الفيفا وارتقاءه إلى المستوى الثاني ساعده كي ينعم بمجموعة منطقية ترضينا وترفع من سقف طموحاتنا وخاصة بعد المستوى المبشر الذي ظهر عليه لاعبونا خلال المباراتين الوديتين أمام الأردن وطاجيكستان ولا نغفل المستوى المبهر الذي قدمه فرسان المنتخب الأولمبي خلال التصفيات الآسيوية حيث ظهر العديد من لاعبي الأولمبي قادرين على تمثيل المنتخب الأول وتقديم الإضافة المطلوبة.
لن نحاول ولو مجرد محاولة أن نقلل من شأن المنتخب الياباني ففي ذلك خديعة لمنتخبنا لا نحب أن نقع فيها بل على العكس فالفريق المعروف (بمحاربي الساموراي) هو الأفضل على الإطلاق ومنذ سنوات على مستوى القارة الآسيوية وهو الوحيد الذي فاز بلقبها أربع مرات والحديث لا يتوقف على التاريخ المضيء فحسب بل هو حالياً أفضل من الأمس ويضم بين جنباته نخبة واسعة من اللاعبين المحترفين في كبريات الدوريات العالمية وفي مقدمتها الدوري الإنكليزي والإيطالي والألماني.
إذاً، التشكيك غير وارد بالمرة في قدرات المنتخب المنافس ولكن في المقابل هناك حقيقة أخرى مهمة تقول: إنه إذا كان الياباني منتخباً قوياً فإن المنتخب السوري هو الآخر منتخب قوي، نعم، لأنه يتميز بشيء ليس موجوداً في غيره وهو التجانس الكبير بين اللاعبين الذين أمضوا فترة طويلة مع بعضهم بعضاً، إضافة إلى المهارات العالية والتكامل بين الصفوف وندرة نقاط الضعف.
وإذا كنا نعترف بقوة المنتخب الياباني فإن هذا الاعتراف لا يعني المبالغة في تصوير حجم قوته فهو بالتأكيد ليس من كوكب آخر وعنده الكثير من نقاط الضعف في خطوطه الخلفية، ثم إذا كان هذا المنتخب يعد رقماً صعباً في آسيا فهو دائماً وأبداً رقم هامشي في كأس العالم!
هو إذاً، منتخب من الممكن أن يقهر ولا يمكن أن نقول عنه مثلاً إنه لا يقهر! وأقول إن منتخبنا الوطني لديه فرصة الفوز بالتساوي مع المنتخب الياباني قبل بدء التصفيات.
مواجهات
* تقابل منتخبنا مع المنتخب الياباني 9 مرات من قبل حملت تعادلاً وثماني هزائم.
* تقابلنا مع أفغانستان مرتين كانتا خلال تصفيات مونديال 2010 ففزنا 2/1 و3/صفر.
* تقابل منتخبنا مع سنغافورة 4 مرات فحقق فوزاً وتعادلاً مقابل خسارتين.
* تقابلنا مع كمبوديا مرة واحدة كانت خلال دورة لال نهرو 2007 وفزنا 5/1 وبنظرة سريعة نجد أن المدرب فجر إبراهيم سبق أن واجه المنتخبات الأربعة سواء رسمياً أم ودياً.