معسكر جديد لرجالنا استعداداً للقاءي الأردن وطاجيكستان...فجر: لن نفكر بدعوة أي لاعب لا نراه إلا بالمطارات
الأخبار الرياضيــة
الأحد، ١٥ مارس ٢٠١٥
يخوض منتخبنا الكروي مباراتين وديتين مع منتخبي الأردن وطاجيكستان بالفترة يومي 26 و31 آذار الحالي، في إطار استعداده للاستحقاقات القادمة، وكان منتخبنا أجرى معسكراً مغلقاً قبل أسبوعين بدمشق جرّب فيه العديد من لاعبي أنديتنا المحلية، وسيلتئم شمل المنتخب ثانية اعتباراً من السابع عشر من الشهر الحالي استعداداً للسفر إلى عمان.
وضمت الدعوة كلاً من فادي الدباس مشرفاً وإبراهيم سلامة إدارياً عاماً وفجر إبراهيم مديراً فنياً وأنس السباعي مساعداً للمدرب وصفوان الحسين مدرباً لحراس المرمى ورفيق المصري معالجاً فيزيائياً ومنهل برازي مسؤولاً عن التجهيزات، ومن اللاعبين المحليين طارق خربوطلي ورجا رافع وثائر كرومه وسعد أحمد ومحمود خدوج وأسامة أومري ورسلان الكردي وإبراهيم عالمة وأحمد مرعش ومحمد ميدو، ومن المحترفين: وائل عيان وعبد الرزاق الحسين (السعودية)، أحمد كلاسي (البوسنة)، قصي حبيب ومحمد الواكد وبرهان صهيوني (العراق).
للاطلاع على واقع المنتخب وأهم أخباره التقت «الوطن» المدير الفني فجر إبراهيم ومساعده أنس السباعي وإلى التفاصيل..
معسكر مفيد
كيف تقيم المعسكر الأول؟
المعسكر مفيد، وقفنا على حقيقة اللاعبين من كل النواحي الفنية والصحية والسلوكية، هنالك الكثير من الإصابات لأسباب مختلفة، وقمنا بعلاجها، ظهر اللاعبون بسلوك رائع، لكنهم بحاجة لعمل أكثر على الصعيد الفني والذهني، بالمختصر هناك لاعبون جيدون لكنهم بحاجة لعناية أكثر.
ما المنغصات والعثرات التي رافقت المعسكر؟
المعسكر سار بشكل جيد دون منغصات وإدارة المنتخب قدمت وسهلت الكثير من الأمور، والأمور جيدة بالمقياس العام.
ما رؤيتك الخاصة لمستقبل المنتخب؟
رؤيتي استمرار المعسكرات للاعبين المحليين لأنهم الأكثر ضمانة بين أيدينا ومنحهم الفرصة الكافية، والاهتمام بهم، وضمان حقوقهم، ومحاولة تأمين مباريات ودورات لتطوير وزيادة خبرتهم ومستواهم الفني.
محترفون
ما قصة اللاعبين المحترفين المعتذرين ومن منهم؟
اللاعبون المعتذرون هم أحمد الصالح للإصابة وأرسل تقريراً طبياً وكذلك خالد بريجاوي، أما سنحاريب ملكي ووائل عيان وعبد الرزاق الحسين فكان اعتذارهم لانتهاء مدة جواز سفرهم ووعدوا بالالتحاق حالما استصدروا جوازات جديدة.
بصراحة من كان غير جاهز لن نفكر به واللاعبون الأوروبيون الذين يريدون اللعب مع المنتخب مرحب بهم، لكن هناك قوانين وأنظمة يجب أن يحترموها وأهمها: القدوم إلى سورية لاستكمال الإجراءات التنظيمية وسنعمل على مساعدتهم وتسهيل أمورهم، لكن للأسف أشعر أن البعض يريد استغلال هذه الدعوة لمصلحته الشخصية، وبكل الأحوال لن نرسل أي دعوة لأي لاعب لا يحترم الأنظمة والقوانين ولن نفكر به مهما كان شأنه، فمن يرد اللعب للعب مع المنتخب السوري يجب أن يزور البلد لا أن نراه في المطارات فقط.
هل أنت مرتاح مع كادر المنتخب؟
الجهاز الذي نعمل معه معاً رائع بكل المقاييس من حيث التعاون والعمل الجماعي ومعرفة كل شخص لدوره بشكل كامل، والكابتن أنس طاقة مبدعة ومكسب كبير لمدربي كرة القدم السورية.
أمنيات
أتمنى أن تكون رياضتنا مزدهرة مستقبلاً وأن تستفيد من هفوات الماضي وأن تخطط للعمل المستقبلي، وأن تقيم العمل للارتقاء به ومحاسبة المقصرين.
تمنياتي بالتوفيق لمنتخبنا الأولمبي والتحية لكادره الرائع وجميع اللاعبين، وأتمنى الاهتمام ببسمة الكرة السورية منتخب الناشئين أمل المستقبل، مع الأمل بالاهتمام أكبر بتطوير المدربين وبقية الكوادر الرياضية بكل المجالات.
ثقة وتفاؤل
أما المدرب أنس السباعي فيصف المعسكر الأول بأنه كان ضرورياً لمعرفة مستوى اللاعبين الموجودين ضمن الدوري المحلي وأولئك الذين يمكن الاستفادة منهم عند الحاجة.
أما عن المنغصات فقال: المنغصات والعثرات بسيطة جداً وأغلبها متعلق بالظروف الداخلية، وواجبنا التأقلم معها وتجاوزها.
وثقته بالمنتخب كبيرة وفي هذا يقول السباعي:
أعتقد أن المنتخب قادر على تحقيق نتائج إيجابية في حال وقف الجميع في خندق واحد وابتعدنا عن النقد السلبي التجريحي، وركزنا على النقاط الإيجابية.
وعن تجربته الجديدة وهل ستؤثر على مستقبله أضاف: الكابتن فجر يملك الكثير ويعمل ضمن خطط إستراتيجية ويؤمن بتوزيع الأدوار، وأولوياتي دائماً وطنية ولدي الوقت الكافي لبناء مستقبلي علمياً وفنياً وإدارياً ومالياً أيضاً.
وأخيراً لابد أخيراً من شكر كل من قدم لي معلومة ووقف إلى جانبي ودعمني.
وضمت الدعوة كلاً من فادي الدباس مشرفاً وإبراهيم سلامة إدارياً عاماً وفجر إبراهيم مديراً فنياً وأنس السباعي مساعداً للمدرب وصفوان الحسين مدرباً لحراس المرمى ورفيق المصري معالجاً فيزيائياً ومنهل برازي مسؤولاً عن التجهيزات، ومن اللاعبين المحليين طارق خربوطلي ورجا رافع وثائر كرومه وسعد أحمد ومحمود خدوج وأسامة أومري ورسلان الكردي وإبراهيم عالمة وأحمد مرعش ومحمد ميدو، ومن المحترفين: وائل عيان وعبد الرزاق الحسين (السعودية)، أحمد كلاسي (البوسنة)، قصي حبيب ومحمد الواكد وبرهان صهيوني (العراق).
للاطلاع على واقع المنتخب وأهم أخباره التقت «الوطن» المدير الفني فجر إبراهيم ومساعده أنس السباعي وإلى التفاصيل..
معسكر مفيد
كيف تقيم المعسكر الأول؟
المعسكر مفيد، وقفنا على حقيقة اللاعبين من كل النواحي الفنية والصحية والسلوكية، هنالك الكثير من الإصابات لأسباب مختلفة، وقمنا بعلاجها، ظهر اللاعبون بسلوك رائع، لكنهم بحاجة لعمل أكثر على الصعيد الفني والذهني، بالمختصر هناك لاعبون جيدون لكنهم بحاجة لعناية أكثر.
ما المنغصات والعثرات التي رافقت المعسكر؟
المعسكر سار بشكل جيد دون منغصات وإدارة المنتخب قدمت وسهلت الكثير من الأمور، والأمور جيدة بالمقياس العام.
ما رؤيتك الخاصة لمستقبل المنتخب؟
رؤيتي استمرار المعسكرات للاعبين المحليين لأنهم الأكثر ضمانة بين أيدينا ومنحهم الفرصة الكافية، والاهتمام بهم، وضمان حقوقهم، ومحاولة تأمين مباريات ودورات لتطوير وزيادة خبرتهم ومستواهم الفني.
محترفون
ما قصة اللاعبين المحترفين المعتذرين ومن منهم؟
اللاعبون المعتذرون هم أحمد الصالح للإصابة وأرسل تقريراً طبياً وكذلك خالد بريجاوي، أما سنحاريب ملكي ووائل عيان وعبد الرزاق الحسين فكان اعتذارهم لانتهاء مدة جواز سفرهم ووعدوا بالالتحاق حالما استصدروا جوازات جديدة.
بصراحة من كان غير جاهز لن نفكر به واللاعبون الأوروبيون الذين يريدون اللعب مع المنتخب مرحب بهم، لكن هناك قوانين وأنظمة يجب أن يحترموها وأهمها: القدوم إلى سورية لاستكمال الإجراءات التنظيمية وسنعمل على مساعدتهم وتسهيل أمورهم، لكن للأسف أشعر أن البعض يريد استغلال هذه الدعوة لمصلحته الشخصية، وبكل الأحوال لن نرسل أي دعوة لأي لاعب لا يحترم الأنظمة والقوانين ولن نفكر به مهما كان شأنه، فمن يرد اللعب للعب مع المنتخب السوري يجب أن يزور البلد لا أن نراه في المطارات فقط.
هل أنت مرتاح مع كادر المنتخب؟
الجهاز الذي نعمل معه معاً رائع بكل المقاييس من حيث التعاون والعمل الجماعي ومعرفة كل شخص لدوره بشكل كامل، والكابتن أنس طاقة مبدعة ومكسب كبير لمدربي كرة القدم السورية.
أمنيات
أتمنى أن تكون رياضتنا مزدهرة مستقبلاً وأن تستفيد من هفوات الماضي وأن تخطط للعمل المستقبلي، وأن تقيم العمل للارتقاء به ومحاسبة المقصرين.
تمنياتي بالتوفيق لمنتخبنا الأولمبي والتحية لكادره الرائع وجميع اللاعبين، وأتمنى الاهتمام ببسمة الكرة السورية منتخب الناشئين أمل المستقبل، مع الأمل بالاهتمام أكبر بتطوير المدربين وبقية الكوادر الرياضية بكل المجالات.
ثقة وتفاؤل
أما المدرب أنس السباعي فيصف المعسكر الأول بأنه كان ضرورياً لمعرفة مستوى اللاعبين الموجودين ضمن الدوري المحلي وأولئك الذين يمكن الاستفادة منهم عند الحاجة.
أما عن المنغصات فقال: المنغصات والعثرات بسيطة جداً وأغلبها متعلق بالظروف الداخلية، وواجبنا التأقلم معها وتجاوزها.
وثقته بالمنتخب كبيرة وفي هذا يقول السباعي:
أعتقد أن المنتخب قادر على تحقيق نتائج إيجابية في حال وقف الجميع في خندق واحد وابتعدنا عن النقد السلبي التجريحي، وركزنا على النقاط الإيجابية.
وعن تجربته الجديدة وهل ستؤثر على مستقبله أضاف: الكابتن فجر يملك الكثير ويعمل ضمن خطط إستراتيجية ويؤمن بتوزيع الأدوار، وأولوياتي دائماً وطنية ولدي الوقت الكافي لبناء مستقبلي علمياً وفنياً وإدارياً ومالياً أيضاً.
وأخيراً لابد أخيراً من شكر كل من قدم لي معلومة ووقف إلى جانبي ودعمني.