في لقاء قمة سلة العاصمة..الوحدة أقرب للفوز والملعب هو الفيصل

في لقاء قمة سلة العاصمة..الوحدة أقرب للفوز والملعب هو الفيصل

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ٨ مارس ٢٠١٥

لن ينتهي أي شيء قبل أوانه، والسعي الذي بدأ في الخريف الماضي ما زال يضيف لجريانه إثارة متصاعدة من أجل صدارة هي الأغلى ومن أجل البقاء في جنة هي الأجمل، وحتى هذه الساعة لم يحسم أي شيء ولن تفك شيفرة المنافسة على صدارة المجموعة الجنوبية بين الجيش والوحدة، اليوم الأحد ستكون صالة الفيحاء على موعد جديد من الإثارة والندية عندما يلتقي الجاران الجيش والوحدة في لقاء مهم ومصيري لكلا الفريقين،
ويبدو أن عناوين الإثارة والندية ستكون حاضرة وبقوة على مجريات اللقاء، في حين تبدو عملية التوقع بشأن ما ستفضي إليه نتيجة المباراة صعبة بعض الشيء، نظراً لتقارب مستوى الفريقين إضافة لطابع الحساسية الذي سيفرض نفسه على اللقاء لكونها مباراة جيران.
يدخل الفريقان تحت عنوان البحث عن الفوز والصدارة معاً في لقاء ينتظر أن تتجلى فيه كل عناصر القوة والندية، فمباراتهما مهما تكن خصائصها سواء أكانت ودية أو رسمية تتصف على الدوام بالقوة والسرعة والإثارة وتتبلور في نطاق الحماس والجدية والحساسية وهو ما يضيف إليها المزيد من المتعة والروعة ذلك لما يقدمه لاعبو الفريقين من إمكانات فنية مضاعفة وحوارات تكتيكية جميلة ولمحات سلوية جديدة وتضحيات من أجل تحقيق الفوز، فنياً تكاد كفة الوحدة تكون الأميز قياساً على تذبذب أداء الجيش وعدم ثبات مستواه الفني، والغيابات التي طرأت على صفوفه ومراكزه، وعلى الرغم من تفوق الوحدة منطقياً إلا أن حساسية المباراة ستفرض نفسها كما جرت العادة وستبقى مفتوحة الاحتمالات.
 
حسابات متناقضة وغيابات‏
تختلف حسابات مدربي الفريقين، فالوحدة يعرف تماماً إمكانات منافسه ويتطلع لكسب نقاط اللقاء والحفاظ على الصدارة، لذلك سيزج بكل أوراقه الفاعلة والرابحة على أمل المحافظة على سجله خالياً من أي خسارة لكنه يعاني غيابات ضمن صفوفه أبرزها العملاق طارق علي موسى الذي دخل القفص الذهبي قبل أيام قليلة، إضافة لإصابة اللاعب المتميز وصاحب الثلاثيات مجد عربشة، وكذلك الحال للاعب يوسف مناع الذي يخلد حالياً في مرحلة التأهيل، لكنه سيتسلح بعامل الجمهور المتوقع حضوره ومساندته لفريقه وهو سيشكل ورقة ضغط كبيرة على لاعبي الفريق الخصم.
بينما الجيش سيدخل المباراة تحت شعار أكون أو لا أكون من أجل اعتلاء صدارة المجموعة، والتأكيد أن خسارته أمام الوحدة الوحيدة كانت عابرة، وأنه من طينة الكبار، ولديه كل مقومات التفوق، لكنه يعاني هو الآخر غيابات عملاقه محمود عصفيرة الذي غادر خارج البلاد، إضافة لعدم تماثل اللاعب وليم حداد للشفاء بشكل يؤهله للعب بلقاء قوي، ومع ذلك لدي الجيش مجموعة من اللاعبين المنسجمين والمؤهلين لتقديم مستوى جيد، وتحقيق نتيجة إيجابية، لذلك اللقاء سيكون لاهباً وهجومياً منذ بدايته والنتيجة ستكون أقرب للفريق الأكثر تركيزاً وهدوءاً، ولدى الفريقين الكثير ليقدماه ولدينا اللهفة والمتعة لمتابعتهما.