من دفاتر الدوري السوري لكرة القدم...37 ركلة جزاء في 160 مباراة عشر منها ضائعة

من دفاتر الدوري السوري لكرة القدم...37 ركلة جزاء في 160 مباراة عشر منها ضائعة

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠١٤

نقترب من إنهاء ملفنا من دفاتر الدوري السوري لكرة القدم في موسمه الماضي الذي شهد فوز فريق الوحدة بلقب الدوري السوري ونال فريق الجيش لقب كأس الجمهورية وحل وصيفاً للدوري والمحافظة ثالثاً والشرطة رابعاً ومصفاة بانياس خامساً والوثبة سادساً.
 
واستعرضنا في أعدادنا السابقة أهم الأرقام والألوان والإحصائيات التي يحتاجها خبراء الكرة لتطوير كرة القدم والتي نشكك بامتلاك اتحاد كرة القدم لها، وإن كان يمتلكها فهو لا يعرف كيف يستفيد منها في تطوير كرتنا ولا يعالج الخلل ولا يعمل على تصحيح الثغرات.
تحدثنا في الإحصائيات السابقة عن 320 هدفاً موجوداً لدينا بالاسم والدقيقة التي سجلت فيها الأهداف في 160 مباراة بمعدل هدفين بالمباراة الواحدة وهي نسبة قليلة للغاية وتدل على غياب المهاجم الهداف عن معظم فرق الدوري ووحده فريق الوحدة امتلك الهداف (ماجد الحاج)، وهجرة نجومنا للاحتراف الخارجي أضاعت على دورينا الأهداف الجميلة والجمل التكتيكية والأداء الفني المتميز الذي جعل دورينا في انحدار كبير، إضافة لضغط مباريات الدوري الذي جاء بطريقة السلق وهدفه إقامة دوري بغض النظر هل ترتقي كرتنا به أم لا ترتقي.
ووضعنا ترتيباً للأهداف المميزة في الدوري والدقائق التي سجلت فيها الأهداف، مع العلم أن الخط العام لمباريات الموسم سار نحو الحذر والارتباك بدقائق المباراة الأولى ليدخل مع نهاية المباراة في مرحلة من الضياع.
وتحدثنا عن نتائج مباريات الدوري وتكرار هذه النتائج ومن ثم انتقلنا للحديث عن الإنذارات التي كان عددها 661 إنذاراً ومن أكثر الفرق التي تلقت الإنذارات ومن أقلها ومن أكثر اللاعبين نيلاً للإنذارات وأرفقناها بسجلات البطاقات الحمراء التي بلغت 47 بطاقة حمراء ورتبنا الفرق حسب اللعب النظيف فنال المجد 29 نقطة وكان الفريق صاحب اللعب النظيف على حين كان مصفاة بانياس صاحب اللعب الخشن وحاز 56 نقطة.
ملفنا على وشك الإغلاق ونستعرض اليوم ركلات الجزاء في الدوري والتي كان عددها 37 ركلة جزاء فقط في 160 مباراة ضاع منها عشر ركلات وسجل 27 ركلة وإلى التفاصيل.
 
ضعف الشخصية
اعتبر خبراء كرتنا أن ضعف الشخصية القيادية في المباراة (الحكم) كان سبباً في ندرة ركلات الجزاء كعامل أساسي فلم يكن العديد من الحكام الذين قادوا المباريات يملكون جرأة القرار باحتساب ركلات جزاء والسبب الأول ضعف الرؤية الفنية والثاني عدم وجود الحكام بالمكان المناسب دائماً في منطقة وقوع الحادثة والثالث عدم الاستعداد الأمثل للدوري.
 
لاعبون
23 لاعباً سددوا ركلات الجزاء الـ37 وهم أيمن صلال من الاتحاد وأحمد الأسعد وعبد القادر دكة من الشرطة وأحمد مرعش وكنان ديب ونهاد حاج مصطفى من مصفاة بانياس وإياد العويد ومصطفى قطرميز من المجد وأسامة أومري وماهر السيد ومحمد باش بيوك من الوحدة وأنس بوطة ورامي جبلاوي من الوثبة وجومرد موسى من الجهاد ورائد كردي من المحافظة وسامر حمادة من أمية وعبد اللـه السليمان من الجزيرة وعمر حميدي من الجيش وعمر جنيات من الكرامة وكرم مليحي ويامن عبود من النواعير ومحمد جعفر من حطين وعمر ريحاوي من تشرين.
 
أكثر المسددين
عمر ريحاوي من تشرين هداف ركلات الجزاء والذي سدد جميع ركلات الجزاء التي احتسبت لمصلحة تشرين وعددها ست ركلات فسجل ذهاباً على أمية ومصفاة بانياس والشرطة وإياباً على النواعير والمجد الجهاد.
ثم سامر حمادة من أمية وسجل أربع ركلات احتسبت لمصلحة أمية اثنتين على الشرطة ذهاباً واثنتين على الحرية إياباً.
رائد كردي من المحافظة سجل ركلتي جزاء احتسبتا لفريق المحافظة على الكرامة والفتوة ذهاباً.
أحمد مرعش من مصفاة بانياس سجل ركلتين على تشرين ذهاباً وأمية إياباً من أصل خمس ركلات احتسبت للمصفاة.
محمد جعفر من حطين سجل ركلتي جزاء على الكرامة والاتحاد إياباً وأضاع ركلة أمام الوحدة إياباً أيضاً.
يامن عبود من النواعير سدد ركلتي جزاء من أصل ثلاثة للفريق فسجل بمرمى تشرين وأضاع أمام المصفاة.
كنان ديب من مصفاة بانياس أضاع ركلتي جزاء سددهما على الوثبة والشرطة في مرحلة الذهاب.
الفرق
نال تشرين 6 ركلات جزاء سجلها جميعاً عمر ريحاوي، ثم مصفاة بانياس نال خمس ركلات جزاء سجل منها أحمد مرعش ركلتين وأضاع كنان ديب مثلهما وأضاع نهاد حاج مصطفى الخامسة، ثم امية الذي نال أربع ركلات جزاء سجلها سامر حمادة، نال حطين ثلاث ركلات سجل محمد جعفر اثنتين وأضاع واحدة والنواعير كذلك سجل له يامن عبود وكرم مليحي وأضاع يامن عبود واحدة، والوحدة سدد له أسامة اومري وماهر السيد فسجلا وأضاع محمد باش بيوك. ركلتا جزاء للشرطة سجلهما أحمد الأسعد وعبد القادر دكة وركلتان للمجد أضاعهما إياد العويد ومصطفى قطرميز وركلتان للمحافظة سجلهما رائد كردي وركلتان للوثبة سجلهما رامي جبلاوي وأنس بوطة.
ركلة جزاء للاتحاد أضاعها أيمن صلال وسجل عبد اللـه السليمان من الجزيرة وعمر حميدي من الجيش وسجل عمر جنيات من الكرامة وأضاع جومرد موسى من الجهاد.
ووحده فريق الطليعة لم تحتسب له أي ركلة جزاء.
أكثر الفرق التي احتسبت عليه ركلات جزاء الشرطة وأمية فتعرضا لخمس ركلات جزاء احتسبت عليهما ثم الحرية أربع ركلات جزاء وحطين والوثبة ثلاث ركلات جزاء وركلتي جزاء على الاتحاد والجهاد والفتوة والكرامة والوحدة وتشرين والمصفاة، وركلة جزاء واحدة على المجد والمحافظة والنواعير.
ولم تحتسب ركلات جزاء على الجزيرة والجيش وحطين.
 
دقائق التسجيل
أضاع أيمن الصلال من الاتحاد على حطين بالدقيقة 88، ومحمد باش بيوك من الوحدة أمام الفتوة (10)، ومحمد جعفر من حطين أمام الوحدة د18، وجومرد موسى من الجهاد أمام الوثبة د91، وإياد العويد من المجد أمام أمية د45 ومصطفى قطرميز من المجد أمام الحرية د90، ويامن عبود من النواعير أمام المصفاة د45، وكنان ديب من المصفاة أمام الوثبة د75 والشرطة د16، ونهاد حاج مصطفى أمام أمية د25.
سجل عمر ريحاوي من تشرين على أمية د49 وعلى المصفاة د47 وعلى الشرطة د53 وعلى المجد د76 وعلى النواعير د67 وعلى الجهاد د37، وسجل سامر حمادة من أمية على الشرطة د79 و85 وعلى الحرية د17 و24، سجل أحمد مرعش من المصفاة على تشرين د41 وعلى أمية د5، سجل رائد كردي من المحافظة على الفتوة د65 وعلى الكرامة د70، سجل محمد جعفر من حطين على الكرامة د87 وعلى الاتحاد د17.
سجل عبد اللـه السلميان من الجزيرة د66 على الوحدة وعمر حميدي من الجيش د44 على المحافظة وعمر جنيات من الكرامة د49 على حطين وأسامة أومري من الوحدة د80 على حطين وماهر السيد من الوحدة د89 على الاتحاد وأحمد الأسعد من الشرطة د70 على الحرية وعبد القادر دكه من الشرطة د15 على الوثبة ويامن عبود من النواعير د85 على تشرين وكرم مليحي من النواعير د22 على امية ورامي جبلاوي من الوثبة د80 على الشرطة وانس بوطة من الوثبة د70 على الجهاد.