حدث في الكرة السورية.. منتخبنا في أسوأ تصنيف عالمي...الفقير مدرب للرجال والمباريات مازالت غائبة

حدث في الكرة السورية.. منتخبنا في أسوأ تصنيف عالمي...الفقير مدرب للرجال والمباريات مازالت غائبة

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤

 مازالت كرتنا السورية تعيش أسوأ أيامها مع التصنيف الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم الذي وضعها في المركز 152 عالمياً وهو أسوأ تصنيف لمنتخبنا منذ بداية التصنيف العالمي عام 1993، وهذا التصنيف وفقاً للعمل الذي يقوم به اتحاد كرة القدم يبدو طبيعياً فمنتخبنا الوطني منذ ستة أشهر لم يلعب أي مباراة ودية لا ضمن أيام الفيفا ولا خارجها، حتى إن المنتخب لم يتم تشكيله بالأصل ولم يكن يوجد أي فكرة لتشكيله خلال تلك الفترة وكان الانتظار للاستحقاقات الدولية ليتم تشكيله هو السبب، وبعد ستة أشهر من آخر مباراة دولية لمنتخبنا ضمن التصفيات الآسيوية تم اتخاذ القرار بإعادة منتخبنا الوطني للحياة.
 
أسوأ ترتيب
احتل منتخبنا أسوأ تصنيف له عالمياً بإحرازه المركز 152 بهبوطه خمس مراتب عن التصنيف الماضي، أما عربياً فمنتخبنا في المركز 18 عربياً وتفوق على منتخب اليمن وجيبوتي والصومال واريتريا وجزر القمر على حين سبقته منتخبات موريتانيا وفلسطين والسودان، وفي ترتيب المنتخبات العربية تصدرت الجزائر بالمركز 20 عالمياً ثم تونس 32 عالمياً ومصر 61 عالمياً وليبيا 68 عالمياً والأردن 69 عالمياً والأمارات 73 عالمياً وعمان 76 عالمياً والسعودية 82 عالمياً والمغرب 87 عالمياً والعراق 90 عالمياً وقطر 96 عالمياً وفلسطين 102 عالمياً والبحرين 104 عالمياً ولبنان 121 عالمياً والكويت 124 عالمياً والسودان 133 عالمياً وموريتانيا 140 عالمياً ومنتخبنا 152 عالمياً وجزر القمر 174 عالمياً واليمن 184 عالمياً وأريتريا 202 عالمياً والصومال 204 عالمياً وجيبوتي 205 عالمياً.
الأسوأ من التصنيف العربي هو الآسيوي حيث احتل منتخبنا المركز 27 آسيوياً والمراكز الأولى جاءت لإيران 44 عالمياً واليابان 48 عالمياً وأوزبكستان 58 عالمياً وكوريا الجنوبية 63 عالمياً.
أما المنتخبات التي تسبقنا بسلم الترتيب وكنا نفوز عليها بغلّة وافرة من الأهداف فهي: الفلبين بالمركز 134 عالمياً وأفغانستان 135 عالمياً وطاجكستان 136 عالمياً وتركمانستان 141 عالمياً وفيتنام 142 عالمياً وميانمار 143 عالمياً والمالديف 145 عالمياً وسنغافورة 149 عالميا وقيرغيزستان 151 عالمياً.
أما المنتخبات التي نسبقها فهي: ماليزيا 154 وأندونيسيا 156 والهند 156 وتايلاند 158 وغوام وهونغ كونغ ولاوس وباكستان وسيريلانكا والصين تايبيه وبنغلادش ونيبال واليمن وماكاو ومنغوليا وتيمور الشرقية وكمبوديا وبوتان وجميعها لا تملك أي تاريخ في كرة القدم.
 
حلول عاجلة
أثبت اتحاد كرة القدم منذ استلامه أنه غير قادر على تأمين مباريات ودية ضمن أيام الفيفا لمنتخبنا والدليل عدم لعب أي مباراة ودية منذ ستة أشهر والدليل الآخر بلاغ اتحاد كرة القدم الأخير الذي ذكر فيه اعتذار اتحادات الأردن والبحرين وسنغافورة وإيران والكويت عن إجراء أي مباراة ودية مع منتخبنا بسبب ارتباطاتها، وهذا يشير إلى أن العلاقات الشخصية لم تعد تنفع ونحن نتوجه للاتحاد الرياضي العام بأن يعمل ويتدخل في تأمين مباريات ودية عبر التعاقد مع شركات تسويق المباريات الودية من أجل منتخبنا الوطني الأول والأولمبي ومنتخب الناشئين الذي ينتظره كأس العالم للناشئين فاتحاد الكرة غير قادر إلا على إصدار البلاغات وإقرار العقوبات وتقديم جداول المباريات.
 
الفقير مدرباً
تم التعاقد مع مهند الفقير ليكون مدرباً لمنتخبنا الوطني الأول والمنتخب الأولمبي خلال الاستحقاقات القادمة وتم رفع اسم الفقير إلى الاتحاد الرياضي العام وتم الموافقة على شروط العقد من الاتحاد الرياضي العام وعلى هذا الأساس تم اعتماد الفقير مدرباً لمنتخبنا الوطني للرجال والأولمبي وقد وضع الفقير خطة متكاملة لإعداد المنتخبين ووضعها على طاولة اتحاد كرة القدم ليكون إعداد منتخبنا مثالياً.
من جهة ثانية رفع اتحاد كرة القدم عقوبات بحق اللاعبين إبراهيم عالمية وأحمد الصالح وطه موسى ومنعهم بالالتحاق بالمنتخب بسبب عدم تلبية الدعوة بالإضافة للاعبنا سنحاريب ملكي المحترف في فريق قاسم باشا التركي بالإضافة لغرامة مالية مقدارها 1000 دولار على اللاعبين أحمد الصالح وإبراهيم عالمة.
وحسب أقوال اللاعبين السابقة أسماؤهم فلدى كل منهم قصة مختلفة حول عدم الالتحاق بالمنتخب أما المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام فقد استنكر هذه العقوبة على لسان نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام وكان التوضيح التالي من الاتحاد الرياضي العام: ينفي المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام على لسان د. ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي علاقته بالعقوبة التي فرضها اتحاد كرة القدم على بعض لاعبي المنتخب الوطني.
وسيتابع المكتب التنفيذي برئاسة اللواء موفق جمعة الموجود حالياً في مدينة اينشيون الكورية للمشاركة في اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي مع اتحاد الكرة الأسباب التي أدت إلى فرض هذه العقوبة واتخاذ القرار المناسب وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها.
إن الاتحاد الرياضي العام يثمن عالياً جهود اللاعبين كافة الذين يضعون خدمة منتخبات الوطن في الأولوية ويلبون النداء عند دعوتهم للمشاركة في أي استحقاق خارجي.