مشروع رعاية المواهب يمضي قدماً في محافظة دمشق.. د.الصبان: هدفنا بناء جيل بأكمله واستثمار أوقات فراغه و طاقاته ومواهبه ورعايتها

مشروع رعاية المواهب يمضي قدماً في محافظة دمشق.. د.الصبان: هدفنا بناء جيل بأكمله واستثمار أوقات فراغه و طاقاته ومواهبه ورعايتها

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٢ سبتمبر ٢٠١٤

أكد د. بشر الصبان محافظ دمشق على أهمية مشروع اكتشاف ورعاية المواهب الذي أطلقته محافظة دمشق في نيسان الماضي وأنه يهدف إلى بناء جيل مؤسس رياضياً وثقافياً واجتماعياً ورعايته ليكون أمل سورية القادم.
وأشار د. الصبان خلال لقائه اليوم اللجنة الرئيسية لرعاية المواهب إلى أن هذا المشروع يسعى لاستقطاب كافة المواهب الرياضية والفنية ((رسم – موسيقى – رقص – تمثيل – نحت – أشغال – كمبيوتر...))  في مدارس دمشق ورعايتها وفق خطط وبرنامج زمني محدد مشدداً على ضرورة تحقيق العمل التكاملي والتشاركي مع كافة المنظمات الشعبية والمجتمع المحلي والاستفادة القصوى من كل الإمكانيات وتسخيرها لخدمة هذا المشروع الكبير والضخم بهدف بناء جيل بأكمله واستثمار أوقات فراغه و طاقاته ومواهبه ورعايتها.
وطلب د. الصبان من أعضاء اللجنة التنسيق مع المنظمات والجمعيات غير الحكومية لاسيما الهلال الأحمر والاستفادة منه في تقديم برامج رعاية وتأهيل في مراكز الإيواء للمهجرين إضافة إلى مشاركة المجتمع المحلي في حملات التوعية بنظافة البيئة والحفاظ على الممتلكات العامة وتفعيل مراكز الدعم المجتمعي لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ومتابعة رعاية الموهوبين من خلال إقامة المعسكرات التخصصية لهم كل حسب موهبته ووضع خطة للعام القادم تشمل التوسع الأفقي بالمشروع وزيادة عدد المواهب وآلية تدريبها وتأهيلها ومشاركة الأهالي مع أبنائهم.
وختم محافظ دمشق حديثه بالتأكيد على الدور الاجتماعي الذي تقوم به المحافظة وناديها الرياضي والاجتماعي والثقافي وأنها لن تدخر جهداً في تقديم كل دعم ممكن لبناء جيل الشباب وتنمية مواهبهم ودمجهم في المجتمع.  
بدوره قدّم السيد محمد السباعي رئيس نادي المحافظة الرياضي والاجتماعي عرضاً شاملاً للمراحل التي قطعها المشروع الذي يضم حالياً 1500 موهبة تمّ انتقاؤهم من مدارس دمشق بأعمار من 3 ولغاية 12 عاماً يتدربون في 36 مركزاً موزعين في مختلف أنحاء العاصمة وأنه بالتنسيق مع مديرية الخدمات الفنية في المحافظة تمّ تأهيل البنية التحتية لتسع مدارس لتكون جاهزة لاحتضان المواهب من (صالات – ملاعب – مسارح – قاعات تدريب..) كما سيتم تأهيل تسع مدارس أخرى الشهر القادم لتكون جميعها جاهزة مع نهاية العام الحالي إضافة إلى تأمين جميع الأدوات والتجهيزات الرياضية. 
وأشار السباعي إلى أن هذا المشروع التربوي الوطني الهام سينعكس بصورة إيجابية على الوطن وأبنائه موجهاً الشكر للدكتور الصبان ومحافظة دمشق على الدعم الكبير لإقامة هذا المشروع الإنمائي الذي يعمل عليه النادي لبناء الإنسان الوطني برياضته وعلمه وهوايته وعقله وقلبه كما يهدف لاستقطاب الجيل وتنمية هوايته ومهارته في كل الاختصاصات الرياضية والفنية والثقافية بإشراف نخبة الأكاديميين المتخصصين.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة جملة من القضايا الهامة المتعلقة بآلية تفعيل عمل اللجنة والمدارس والمراكز والكوادر العاملة في سبيل الوصول إلى الغاية المنشودة.