سابيلا يترك «الأرجنتيني» وسكولاري في «غريميو»

سابيلا يترك «الأرجنتيني» وسكولاري في «غريميو»

الأخبار الرياضيــة

الخميس، ٣١ يوليو ٢٠١٤

لن يستمر المدرب اليخاندرو سابيلا، الذي ينتهي عقده مع «الاتحاد الأرجنتيني» في نهاية أيلول المقبل، على رأس الجهاز الفني للمنتخب، بعدما اقترح الاتحاد عليه التجديد، وفق ما أكدت الصحافة الأرجنتينية.
وكتبت صحيفة «لا ناسيون» على موقعها على الانترنت: «الرجل الذي قاد الأرجنتين إلى نهائي المونديال لمواجهة ألمانيا قال لخوليو غروندونا (رئيس الاتحاد الأرجنتيني) إنه لن يكمل مع المنتخب».
وركزت معظم وسائل الإعلام الأرجنتينية أمس، على أن المدرب السابق لـ«برشلونة» الاسباني الأرجنتيني خيراردو «تاتا» مارتينو هو المرشح الأبرز لخلافة سابيلا على رأس الإدارة الفنية لـ«لالبيسيليستي».
وعنونت صحيفة «اوليه» مقالها بـ«تغيير القيادة»، مضيفة أن «ماريتينو على رأس لائحة المرشحين لخلافة سابيلا» وان الاتحاد الأرجنتيني ينتظر ردا من مارتينو الذي أقاله «برشلونة» الصيف الماضي بعد موسم واحد خال من الألقاب.
وأكدت صحيفة «ناسيون» ان مارتينو المقرب من القائد ليونيل ميسي، يتفاوض مع «الاتحاد الأرجنتيني».
من جهته، قال رئيس «الاتحاد» خوليو غروندونا في تصريحات للصحافيين: «رحيل سابيلا يحزنني لأنني كنت أرغب في استمراره معنا»، مضيفا أنه يعرف من سيخلفه دون ذكر اسم المدرب.
وسبق لمارتينو ان أشرف على الإدارة الفنية لـ«منتخب» الباراغواي (2007-2011)، وأندية أرجنتينية وباراغوية عدة بينها «نيولز أولد بويز» وهو الفريق الذي دافع عن ألوانه كلاعب وسط مهاجم.
ورفض المتحدث باسم «الاتحاد» أن يؤكد لـ«فرانس برس» المعلومة التي أوردتها الصحيفة.
وكان اوخينيو لوبيز، وكيل أعمال سابيلا، قد قال في تصريح إذاعي قبل يومين من نهائي «مونديال البرازيل» إن الأخير سيترك منتخب بلاده بعد انتهاء كأس العالم، وقال: «الوصول إلى القمة دائما إيجابي. أعتقد أنه منح المنتخب الوطني كل شيء، وحان الوقت لإتاحة الفرصة أمام شخص آخر».
عاد المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري المستقيل من تدريب منتخب بلاده بعد العروض المخيبة للـ«سيليساو» في كأس العالم إلى الأندية ليترأس الجهاز الفني لـ«غريميو بورتو أليغري».
وأعلن النادي البرازيلي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن سكولاري سيتولى تدريب الفريق في الموسم المقبل.
وكان سكولاري (65 عاما) قد تولى تدريب «غريميو» في العام 1987، ثم بين 1993 و1996، وأحرز معه كأس «ليبرتادورس 1995»، وبطولة البرازيل 1996.
وكان «الاتحاد البرازيلي» قد قرر قبل أسبوع الاحتكام إلى كارلوس دونغا لكي ينتشل المنتخب الوطني من كبوته بعدما عينه مدربا جديدا له خلفا لمواطنه سكولاري الذي لم يجدد عقده بعد خروج «سيليساو» من مونديال بلاده بخسارتين مذلتين أمام «الألماني» (1 ـ 7)، في نصف النهائي و«الهولندي» بثلاثية نظيفة في مباراة تحديد المركز الثالث.