اختيار الكفاءات النزيهة
الأخبار الرياضيــة
الأربعاء، ٢٣ يوليو ٢٠١٤
شارفت الدورة الانتخابية الحالية للمكتب التنفيذي للمنظمة الرياضية على الانتهاء، وهي تنتهي مع نهاية العام الحالي أي بعد حوالي خمسة أشهر
وهناك تساؤلات تراود أذهان الإعلاميين والعاملين في الوسط الرياضي عن كيفية تشكيل المكتب التنفيذي القادم وبقية الهيئات الرياضية التابعة له من لجان فنية ومجالس إدارات الأندية واتحادات الألعاب وفروع المنظمة في المحافظات.هل سيتم اختيار رؤساء وأعضاء هذه الهيئات بطريقة الانتخاب وما سيعنيه ذلك من قيام تحالفات وتكتلات غير شريفة وغير نزيهة عنوانها الأساس المصالح الشخصية وشراء الأصوات عن طريق الإغراء والوعد بمناصب إدارية وفنية بعيداً عن المصلحة العامة ومصلحة الرياضة السورية بشكل عام، أم هل سيتم اختيار كوادر وقيادات هذه الهيئات بطريقة التعيين المباشر. ثمة من يقول إن بعض هذه الهيئات ولاسيما العليا منها سيتم اصطفاء قياداتها بالتعيين المباشر أو التمديد لأعضائها الحاليين مع إجراء بعض التعديلات والترميمات في بعض الأماكن بينما سيتم اختيار أعضاء الهيئات الأدنى بطريقة الانتخاب. لكن مهما تكن الطريقة التي سيصل بها أعضاء الهيئات الرياضية إلى أماكنهم ومناصبهم فإن المسؤولية الملقاة على عاتقهم في المرحلة القادمة كبيرة وجمة وهي مسؤولية تتطلب منهم بشكل أساس الترفع عن الرغبات والمصالح الشخصية الضيقة وتسخير كامل طاقاتهم وخبراتهم وإمكاناتهم لمصلحة رياضة الوطن. مطلوب منهم في المرحلة القادمة اعتبار مناصبهم ومواقعهم مسؤولية وليست امتيازاً أو تشريفاً وتجنب استغلال هذه المواقع لتحقيق مكاسب شخصية لهم أو للمقربين منهم أو لأصدقائهم وحلفائهم. إن الرياضة السورية بشكل عام بعيدة في مستواها الفني وقدرتها التنافسية عن مثيلاتها في دول الإقليم حتى قبل الأزمة الحالية التي تعصف بالبلد وقد زاد هذا التراجع مع الأزمة، لذلك ننتظر من الكفاءات القادمة القيام بجهود تطويرية كبيرة في رياضة البلد.
وهناك تساؤلات تراود أذهان الإعلاميين والعاملين في الوسط الرياضي عن كيفية تشكيل المكتب التنفيذي القادم وبقية الهيئات الرياضية التابعة له من لجان فنية ومجالس إدارات الأندية واتحادات الألعاب وفروع المنظمة في المحافظات.هل سيتم اختيار رؤساء وأعضاء هذه الهيئات بطريقة الانتخاب وما سيعنيه ذلك من قيام تحالفات وتكتلات غير شريفة وغير نزيهة عنوانها الأساس المصالح الشخصية وشراء الأصوات عن طريق الإغراء والوعد بمناصب إدارية وفنية بعيداً عن المصلحة العامة ومصلحة الرياضة السورية بشكل عام، أم هل سيتم اختيار كوادر وقيادات هذه الهيئات بطريقة التعيين المباشر. ثمة من يقول إن بعض هذه الهيئات ولاسيما العليا منها سيتم اصطفاء قياداتها بالتعيين المباشر أو التمديد لأعضائها الحاليين مع إجراء بعض التعديلات والترميمات في بعض الأماكن بينما سيتم اختيار أعضاء الهيئات الأدنى بطريقة الانتخاب. لكن مهما تكن الطريقة التي سيصل بها أعضاء الهيئات الرياضية إلى أماكنهم ومناصبهم فإن المسؤولية الملقاة على عاتقهم في المرحلة القادمة كبيرة وجمة وهي مسؤولية تتطلب منهم بشكل أساس الترفع عن الرغبات والمصالح الشخصية الضيقة وتسخير كامل طاقاتهم وخبراتهم وإمكاناتهم لمصلحة رياضة الوطن. مطلوب منهم في المرحلة القادمة اعتبار مناصبهم ومواقعهم مسؤولية وليست امتيازاً أو تشريفاً وتجنب استغلال هذه المواقع لتحقيق مكاسب شخصية لهم أو للمقربين منهم أو لأصدقائهم وحلفائهم. إن الرياضة السورية بشكل عام بعيدة في مستواها الفني وقدرتها التنافسية عن مثيلاتها في دول الإقليم حتى قبل الأزمة الحالية التي تعصف بالبلد وقد زاد هذا التراجع مع الأزمة، لذلك ننتظر من الكفاءات القادمة القيام بجهود تطويرية كبيرة في رياضة البلد.