مشروع "أنقذ الحلم" يتحّد مع اليونيسيف والمنظمات البرازيلية من أجل حماية الأطفال خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014

مشروع "أنقذ الحلم" يتحّد مع اليونيسيف والمنظمات البرازيلية من أجل حماية الأطفال خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٣٠ يونيو ٢٠١٤

 أعلن مشروع " أنقذ الحلم" عن دخوله في شراكة مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة  (اليونيسيف) والمنظمات البرازيلية المعنية بحماية الطفل من أجل دعم الحملة الدولية " حماية أطفالنا بين يديك" التي تهدف الى تحفيز فئات المجتمع للعمل على دعم حقوق الأطفال في الحماية ضد جميع أشكال العنف والتمييز، قبل نحو ثلاثة أسابيع على إنطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014.
شهد الأسبوع الوطني البرازيلي التوعوي حول الإستغلال الجنسي والإعتداء على الأطفال والمراهقين خلال الفترة من 18 الى 23 مايو إطلاق هذه الحملة عالميا. وتهدف هذه الحملة، التي تنفّذ بالشراكة مع مشروع " أنقذ الحلم" و المركز الدولي للأمن الرياضي، الى توعية الناس خاصة البرازيلين وزوار البرازيل حول أشكال ومخاطر العنف والتمييز ضد الأطفال أثناء الأحداث الرياضية الضخمة.
وتمثل بروتيجا برازيل (حماية البرازيل- Proteja Brasil) وهو تطبيق للهواتف الذكية الأداة المركزية لهذه الحملة بما ستوفره من تسهيلات للإبلاغ عن العنف ضد الأطفال والمراهقين. ويشتمل هذا التطبيق على خدمة الخرائط على شبكة الانترنت التي تعرض العناوين وأفضل الطرق وأرقام  هواتف الأجهزة الوطنية المعنية بحماية الطفل الأقرب الى موقع المستخدم.  ويمكن للمستخدمين الإبلاغ عن أي إنتهاك لحقوق الطفل لأقرب السلطات. وبالإضافة الى كونها وسيلة إبلاغ، ستتكفل بروتيجا برازيل بإعلام المستخدمين بآخر المستجدات حول جميع أشكال أنواع العنف ضد الأطفال بما في ذلك العنف الجسدي والنفسي والجنسي والإهمال والهجر والإتجار في الأطفال.
 وقد تم تطوير هذا التطبيق من قبل شركة )للها سوفت- (llhaSoftالمملوكة من قبل رجال أعمال شباب في القطاع الرقمي في البرازيل، بالشراكة مع اليونيسيف وأمانة حقوق الإنسان التابعة لرئاسة الجمهورية البرازيلية والمنظمات غير الحكومية المحلية و  مركز الدفاع عن الأطفال والمراهقين في باهيا ( CEDECA-Bahia)
وتتوخى هذه الحملة أيضا تبادل المعارف وتوزيع المواد التوعوية من خلال التواصل مع الفنادق وسيارات الأجرة و الحافلات والمطارات وشركات الطيران في المدن الإثني عشر المضيفة لكأس العالم لكرة القدم 2014، و العمل على نشرها من خلال وسائل الإعلام المطبوعة واللوحات وقنوات التواصل الإجتماعي.
وكجزء من مبادرة "إنهاء العنف ضد الأطفال" #ENDViolence ، التي تقودها اليونيسيف، سيتم إشراك شبكة واسعة من الأبطال المناصرين للأطفال بما فيهم مشجعي كرة القدم والأندية و المجتمعات الدينية والشركاء من الشركات والحكومة البرازيلية. وستعمل هذه الحملة على مدى ثلاث سنوات على الوصول الى ملايين الأشخاص عبر توجيه رسائل لهم خلال الأحداث الرياضية الكبرى المقبلة مثل كأس العالم لكرة القدم 2014 ودورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 في البرازيل، تحثهم فيها على العمل من أجل إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال. 
العنف ضد الأطفال في البرازيل
تلقى الخط البرازيلي الساخن الخاص بالطفل 100 الذي تديره الحكومة الفيدارلية البرازيلية في العام 2013،  252470 شكوى عن حالات عنف ضد الأطفال والمراهقين  أي ما يعادل وقوع 29 حالة إعتداء بالعنف كل 60 دقيقة. وتتمحور أهم حالات العنف التي تم الإبلاغ عنها حول: الإهمال (36%) و العنف النفسي (25%) والعنف الجسدي ( 21%) والعنف الجنسي (13%).
وغالبا ما ترتبط انتهاكات حقوق الأطفال بالظروف الإجتماعية والإقتصادية والثقافية القائمة، حيث تتفاقم هذه المخاطر في الأحياء المكتضة سكنيا بما يجعل الأطفال عرضة للعنف والعمالةوالاستغلال الجنسي والإهمال وزيادة استهلاك الكحول والمخدرات في صفوفهم.