بطولة فرنسا المفتوحة بالتنس: نادال للرجال وشارابوفا للسيدات
الأخبار الرياضيــة
الاثنين، ٩ يونيو ٢٠١٤
احتفظ الإسباني رافايل نادال المصنف الاول بلقب فردي الرجال في بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى بالتنس، امس على ملاعب رولان غاروس بفوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش الثاني (3 ـ 6، 7 ـ 5، 6 ـ 2، 6 ـ 4)، في المباراة النهائية.
واللقب هو الخامس على التوالي (رقم قياسي)، والتاسع لنادال في رولان غاروس (رقم قياسي)، وفشل الشراكة مع السويدي بيورن بورغ، والـ14 في البطولات الكبرى.
وكرس «الماتادور» الإسباني نفسه ملكاً للملاعب الترابية، وحقق امس فوزه الـ66 في رولان غاروس مقابل خسارة واحدة في العام 2009 امام السويدي روبن سودرلينغ الغائب عن الملاعب بداعي الإصابات المتكررة، وذهب اللقب يومها الى السويسري روجيه فيدرر.
وكانت المباراة بين «جبابرة» هذه الرياضة وإعادة لنهائي العام 2012 الذي انتهى بفوز نادال أيضاً.
والفوز هو الـ23 لنادال (28 عاماً)، في 42 موجهة جمعته مع منافسه الصربي (27 عاماً)، الذي فشل مرة جديدة في اعتلاء منصة التتويج في البطولة الفرنسية وأن يصبح ثامن لاعب يُحرز بطولات الـ«غراند سلام» الاربع الكبرى بعد الاميركيين اندريه اغاسي ودون بادج والاستراليين روي إيمرسون ورود لايفر والبريطاني فريد بيري وفيدرر ونادال.
وبعد هذه الخسارة القاسية، توقف رصيد ديوكوفيتش عند 44 لقباً بينها ستة ألقاب كبيرة في بطولة استراليا المفتوحة (2008 و2011 و2012 و2013)، وويمبلدون الإنكليزية (2011)، وفلاشينغ ميدوز الاميركية (2011).
في المقابل، ارتفع رصيد نادال الى 64 لقباً في الفردي بينها 14 لقناً كبيراً (رولان غاروس في الأعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2010 و2011 و2012 و2013 و2014، وويمبلدون الإنكليزية في العامين 2008 و2010، وملبورن الاسترالية في العام 2009، وفلاشينغ ميدوز الاميركية في العام 2010).
وخاض نادال المباراة النهائية رقم 20 في جميع البطولات الكبرى مقابل 13 لمنافسه، وأحرز اللقب الرابع في العام 2014 بعد إنديان ويلز وميامي الاميركيتين وروما (مقابل ثلاثة لديوكوفيتش في الدوحة وريو دي جانيرو ومدريد).
واستمر النزال ثلاث ساعات و31 دقيقة وانتهى بخطأ مزدوج ارتكبه ديوكوفيتش في أحد المواقف النادرة بين العمالقة.
وبدأ ديوكوفيتش المباراة مرسلاً واستطاع كسر إرسال الإسباني في الشوط الثامن وأنهى المجموعة الأولى في 44 دقيقة.
وفي الثانية، كان نادال سباقاً الى كسر ارسال الصربي في الشوط السادس وتقدم (4 ـ 2)، لكن سرعان ما خسر ارساله في الشوط التالي، ثم استولى على إرسال ديوكوفيتش في الشوط الثاني عشر وانهى المجموعة (7 ـ 5)، في ساعة كاملة.
وكانت الثالثة أسهل بالنسبة الى الإسباني الذي تقدم في بدايتها (2 ـ صفر)، بعد ان كسر ارسال الصربي، ثم حقق الكسر مرة ثانية في الشوط الثامن (50 دقيقة)، وتقدم بمجموعتين لواحدة.
وتعادل اللاعبان (2 ـ 2)، في الرابعة، وتقدم نادال (3 ـ 2)، على ارساله ثم كسر ارسال الصربي مجدداً وتقدم (4 ـ 2)، لكنه فقد ارساله على الفور وأدرك ديوكوفيتش التعادل (4 ـ 4)، ثم خسر إرساله في الشوط العاشر ليخسر المجموعة في 57 دقيقة والمباراة مسجلا فشله الثاني في رولان غاروس.
وفي احصائيات المباراة، ارتكب نادال اربعة اخطاء مزدوجة (مقابل ثلاثة لديوكوفيتش)، و38 خطأ مباشراً (مقابل 49 لمنافسه)، ونجح في كسر إرسال الصربي ست مرات من أصل عشر فرص (مقابل ثلاث من تسع)، وحقق ثلاثة إرسالات ساحقة (مقابل أحد عشر)، و130 نقطة رابحة (مقابل 116).
فردي السيدات
وأحرزت الروسية ماريا شارابوفا المصنفة السابعة لقب فردي السيدات بفوزها على الرومانية سيمونا هاليب الرابعة (6 ـ 4، 6 ـ 7، 6 ـ 4)، في المباراة النهائية.
واللقب هو الثاني لشارابوفا في رولان غاروس بعد الاول في العام 2012، وهي حلّت ثانية في العام 2013 بخسارتها في النهائي أمام الاميركية سيرينا وليامس المصنفة الاولى عالمياً والتي خرجت من الدور الثاني وفقدت اللقب.
واللقب هو الـ32 لشارابوفا في مسيرتها الاحترافية التي بدأت في نيسان من العام 2001، منها خمسة ألقاب في البطولات الكبرى، حيث توّجت في ويمبلدون الإنكليزية في العام (2004)، وفلاشينغ ميدوز الاميركية (2006)، وملبورن الاسترالية (2008)، ورولان غاروس (2012 و2014)، والثالث هذا العام بعد شتوتغارت الالمانية ومدريد.
والروسية الحسناء هي واحدة من سبع لاعبات حققن الألقاب الاربعة الكبيرة.
وحققت شارابوفا (27 عاماً)، فوزها الرابع على هاليب في اربع مواجهات، وكانت السابقة هذا العام في دورة مدريد للماسترز (1 ـ 6، 6 ـ 2، 6 ـ 3)، وفوزها الـ50 في رولان غاروس مقابل عشر خسائر، فيما مُنيت هاليب بخسارتها الثامنة مقابل 25 فوزاً.
واللقب هو الثالث لممثلات روسيا على رمال رولان غاروس في العقد الأخير بعد فوز اناستازيا مسكينا (2004)، وسفتلانا كوزنتسوفا (2009)، والثالث في هذه النسخة بعد تتويج اندري روبليف وداريا كاساتكينا في فئتي الشبان والشابات.
ووصلت هاليب (22 عاماً)، الى اول نهائي في بطولات الـ«غراند سلام» بسلاسة دون أن تخسر أي مجموعة قبل مباراة امس الاول (خسرت شارباوفا المجموعة الأولى في الأدوار الرابع وربع النهائي ونصف النهائي)، لكنها لم تستطع أن تكرر إنجاز مدربتها الحالية فيرجينيا روزيتشي التي توّجت باللقب الفرنسي في العام 1978، واكتفت بما حققته الأخيرة في العام 1980 حين حلت ثانية بخسارتها امام الاميركية كريس إيفرت.
وضمن بلوغ النهائي لشارابوفا المصنفة ثامنة عالمياً البقاء في نادي العشر الاوليات الذي لم تغادره منذ آذار من العام 2011، فيما ضمن لهاليب الانتقال الى المركز الثالث على حساب البولندية انييسكا رادفانسكا التي خرجت من الدور الثالث.
واتسمت المباراة بخسارة كل من اللاعبتين ارسالها مرات عدة في كل مجموعة، وافتتحتها الروسية بخسارة ارسالها الاول وتخلفت (صفر ـ 2)، قبل ان تعود الى الاجواء في الشوط الرابع وتعادل (2 ـ 2).
وخسرت هاليب ارسالها ايضاً في الشوطين السادس والعاشر، وشارابوفا في التاسع، لكنها أنهت المجموعة (6 ـ 4)، في 57 دقيقة.
وسارت الامور في الثانية لمصلحة الروسية التي تقدمت (2 ـ صفر)، وعادلت الرومانية (2 ـ 2)، ثم فقدت كل لاعبة إرسالها مرتين وتعادلتا (6 ـ 6)، واحتكمتا لشوط فاصل استغلت خلاله هاليب الاخطاء الكثيرة لمنافستها وأنهته لمصلحتها مدركة التعادل (1 ـ 1).
وخاضت اللاعبتان مجموعة ثالثة حاسمة، وهذا الأمر يحدث في رولان غاروس لأول مرة منذ العام 2001، حيث كانت تنتهي المباراة النهائية بمجموعتين.
واستهلت شارابوفا المجموعة الثالثة بكسر إرسال الرومانية، لكنها استهلّت إرسالها بخطأين مزدوجين ثم خسرته ليقع التعادل (1 ـ 1)، وفقدت إرسالها مرة اخرى (الشوط الثامن)، وهاليب مرتين (الخامس والتاسع)، لتنهي الروسية المباراة في ثلاث ساعات ودقيقتين.
وفي الإحصائيات، ارتكبت شارابوفا 12 خطأ مزدوجاً أي ما يزيد على شوطين ونصف (مقابل اربعة لهاليب)، و52 خطأ مباشراً (مقابل 31)، ونجحت في كسر إرسال منافستها تسع مرات من اصل 20 فرصة (مقابل سبع من 13 لهاليب)، وحققت 46 ضربة رابحة (مقابل 20)، وأحرزت 120 نقطة (مقابل 107 لمنافستها).
واللقب هو الخامس على التوالي (رقم قياسي)، والتاسع لنادال في رولان غاروس (رقم قياسي)، وفشل الشراكة مع السويدي بيورن بورغ، والـ14 في البطولات الكبرى.
وكرس «الماتادور» الإسباني نفسه ملكاً للملاعب الترابية، وحقق امس فوزه الـ66 في رولان غاروس مقابل خسارة واحدة في العام 2009 امام السويدي روبن سودرلينغ الغائب عن الملاعب بداعي الإصابات المتكررة، وذهب اللقب يومها الى السويسري روجيه فيدرر.
وكانت المباراة بين «جبابرة» هذه الرياضة وإعادة لنهائي العام 2012 الذي انتهى بفوز نادال أيضاً.
والفوز هو الـ23 لنادال (28 عاماً)، في 42 موجهة جمعته مع منافسه الصربي (27 عاماً)، الذي فشل مرة جديدة في اعتلاء منصة التتويج في البطولة الفرنسية وأن يصبح ثامن لاعب يُحرز بطولات الـ«غراند سلام» الاربع الكبرى بعد الاميركيين اندريه اغاسي ودون بادج والاستراليين روي إيمرسون ورود لايفر والبريطاني فريد بيري وفيدرر ونادال.
وبعد هذه الخسارة القاسية، توقف رصيد ديوكوفيتش عند 44 لقباً بينها ستة ألقاب كبيرة في بطولة استراليا المفتوحة (2008 و2011 و2012 و2013)، وويمبلدون الإنكليزية (2011)، وفلاشينغ ميدوز الاميركية (2011).
في المقابل، ارتفع رصيد نادال الى 64 لقباً في الفردي بينها 14 لقناً كبيراً (رولان غاروس في الأعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2010 و2011 و2012 و2013 و2014، وويمبلدون الإنكليزية في العامين 2008 و2010، وملبورن الاسترالية في العام 2009، وفلاشينغ ميدوز الاميركية في العام 2010).
وخاض نادال المباراة النهائية رقم 20 في جميع البطولات الكبرى مقابل 13 لمنافسه، وأحرز اللقب الرابع في العام 2014 بعد إنديان ويلز وميامي الاميركيتين وروما (مقابل ثلاثة لديوكوفيتش في الدوحة وريو دي جانيرو ومدريد).
واستمر النزال ثلاث ساعات و31 دقيقة وانتهى بخطأ مزدوج ارتكبه ديوكوفيتش في أحد المواقف النادرة بين العمالقة.
وبدأ ديوكوفيتش المباراة مرسلاً واستطاع كسر إرسال الإسباني في الشوط الثامن وأنهى المجموعة الأولى في 44 دقيقة.
وفي الثانية، كان نادال سباقاً الى كسر ارسال الصربي في الشوط السادس وتقدم (4 ـ 2)، لكن سرعان ما خسر ارساله في الشوط التالي، ثم استولى على إرسال ديوكوفيتش في الشوط الثاني عشر وانهى المجموعة (7 ـ 5)، في ساعة كاملة.
وكانت الثالثة أسهل بالنسبة الى الإسباني الذي تقدم في بدايتها (2 ـ صفر)، بعد ان كسر ارسال الصربي، ثم حقق الكسر مرة ثانية في الشوط الثامن (50 دقيقة)، وتقدم بمجموعتين لواحدة.
وتعادل اللاعبان (2 ـ 2)، في الرابعة، وتقدم نادال (3 ـ 2)، على ارساله ثم كسر ارسال الصربي مجدداً وتقدم (4 ـ 2)، لكنه فقد ارساله على الفور وأدرك ديوكوفيتش التعادل (4 ـ 4)، ثم خسر إرساله في الشوط العاشر ليخسر المجموعة في 57 دقيقة والمباراة مسجلا فشله الثاني في رولان غاروس.
وفي احصائيات المباراة، ارتكب نادال اربعة اخطاء مزدوجة (مقابل ثلاثة لديوكوفيتش)، و38 خطأ مباشراً (مقابل 49 لمنافسه)، ونجح في كسر إرسال الصربي ست مرات من أصل عشر فرص (مقابل ثلاث من تسع)، وحقق ثلاثة إرسالات ساحقة (مقابل أحد عشر)، و130 نقطة رابحة (مقابل 116).
فردي السيدات
وأحرزت الروسية ماريا شارابوفا المصنفة السابعة لقب فردي السيدات بفوزها على الرومانية سيمونا هاليب الرابعة (6 ـ 4، 6 ـ 7، 6 ـ 4)، في المباراة النهائية.
واللقب هو الثاني لشارابوفا في رولان غاروس بعد الاول في العام 2012، وهي حلّت ثانية في العام 2013 بخسارتها في النهائي أمام الاميركية سيرينا وليامس المصنفة الاولى عالمياً والتي خرجت من الدور الثاني وفقدت اللقب.
واللقب هو الـ32 لشارابوفا في مسيرتها الاحترافية التي بدأت في نيسان من العام 2001، منها خمسة ألقاب في البطولات الكبرى، حيث توّجت في ويمبلدون الإنكليزية في العام (2004)، وفلاشينغ ميدوز الاميركية (2006)، وملبورن الاسترالية (2008)، ورولان غاروس (2012 و2014)، والثالث هذا العام بعد شتوتغارت الالمانية ومدريد.
والروسية الحسناء هي واحدة من سبع لاعبات حققن الألقاب الاربعة الكبيرة.
وحققت شارابوفا (27 عاماً)، فوزها الرابع على هاليب في اربع مواجهات، وكانت السابقة هذا العام في دورة مدريد للماسترز (1 ـ 6، 6 ـ 2، 6 ـ 3)، وفوزها الـ50 في رولان غاروس مقابل عشر خسائر، فيما مُنيت هاليب بخسارتها الثامنة مقابل 25 فوزاً.
واللقب هو الثالث لممثلات روسيا على رمال رولان غاروس في العقد الأخير بعد فوز اناستازيا مسكينا (2004)، وسفتلانا كوزنتسوفا (2009)، والثالث في هذه النسخة بعد تتويج اندري روبليف وداريا كاساتكينا في فئتي الشبان والشابات.
ووصلت هاليب (22 عاماً)، الى اول نهائي في بطولات الـ«غراند سلام» بسلاسة دون أن تخسر أي مجموعة قبل مباراة امس الاول (خسرت شارباوفا المجموعة الأولى في الأدوار الرابع وربع النهائي ونصف النهائي)، لكنها لم تستطع أن تكرر إنجاز مدربتها الحالية فيرجينيا روزيتشي التي توّجت باللقب الفرنسي في العام 1978، واكتفت بما حققته الأخيرة في العام 1980 حين حلت ثانية بخسارتها امام الاميركية كريس إيفرت.
وضمن بلوغ النهائي لشارابوفا المصنفة ثامنة عالمياً البقاء في نادي العشر الاوليات الذي لم تغادره منذ آذار من العام 2011، فيما ضمن لهاليب الانتقال الى المركز الثالث على حساب البولندية انييسكا رادفانسكا التي خرجت من الدور الثالث.
واتسمت المباراة بخسارة كل من اللاعبتين ارسالها مرات عدة في كل مجموعة، وافتتحتها الروسية بخسارة ارسالها الاول وتخلفت (صفر ـ 2)، قبل ان تعود الى الاجواء في الشوط الرابع وتعادل (2 ـ 2).
وخسرت هاليب ارسالها ايضاً في الشوطين السادس والعاشر، وشارابوفا في التاسع، لكنها أنهت المجموعة (6 ـ 4)، في 57 دقيقة.
وسارت الامور في الثانية لمصلحة الروسية التي تقدمت (2 ـ صفر)، وعادلت الرومانية (2 ـ 2)، ثم فقدت كل لاعبة إرسالها مرتين وتعادلتا (6 ـ 6)، واحتكمتا لشوط فاصل استغلت خلاله هاليب الاخطاء الكثيرة لمنافستها وأنهته لمصلحتها مدركة التعادل (1 ـ 1).
وخاضت اللاعبتان مجموعة ثالثة حاسمة، وهذا الأمر يحدث في رولان غاروس لأول مرة منذ العام 2001، حيث كانت تنتهي المباراة النهائية بمجموعتين.
واستهلت شارابوفا المجموعة الثالثة بكسر إرسال الرومانية، لكنها استهلّت إرسالها بخطأين مزدوجين ثم خسرته ليقع التعادل (1 ـ 1)، وفقدت إرسالها مرة اخرى (الشوط الثامن)، وهاليب مرتين (الخامس والتاسع)، لتنهي الروسية المباراة في ثلاث ساعات ودقيقتين.
وفي الإحصائيات، ارتكبت شارابوفا 12 خطأ مزدوجاً أي ما يزيد على شوطين ونصف (مقابل اربعة لهاليب)، و52 خطأ مباشراً (مقابل 31)، ونجحت في كسر إرسال منافستها تسع مرات من اصل 20 فرصة (مقابل سبع من 13 لهاليب)، وحققت 46 ضربة رابحة (مقابل 20)، وأحرزت 120 نقطة (مقابل 107 لمنافستها).