ذهاب نصف نهائي كأس «يوروبا ليغ»: «بنفيكا» و«إشبيلية» يتقدمان «يوفنتوس» و«فالنسيا»

حسم «بنفيكا» البرتغالي و«إشبيلية» الإسباني ذهاب نصف نهائي كأس «يوروبا ليغ» بكرة القدم، بفوز الأول على ضيفه «يوفنتوس» الإيطالي (2 ـ 1)، والثاني على ضيفه جاره «فالنسيا» (2 ـ صفر).
ففي المباراة الأولى على أرض «استاديو دا لوش»، بقي باب التأهل الى النهائي مفتوحاً على مصراعيه بين «بنفيكا» و«يوفنتوس» الذي يحتاج الى الفوز اياباً الخميس المقبل على ارضه بهدف وحيد لكي يبلغ النهائي القاري الاول له منذ العام 2003 حين خسر امام جاره «ميلان» بركلات الترجيح في نهائي دوري الابطال.
واعتقد الجميع أن «يوفنتوس» سيعود الى ملعبه وهو على المسافة ذاتها من «بنفيكا»، بل مع أفضلية تسجيل هدف خارج قواعده بعدما ادرك التعادل في الدقيقة 73 عبر الارجنتيني كارلوس تيفيز الذي رد على مواطنه إيزيكييل غاراي الذي افتتح التسجيل لصاحب الارض بعد مرور ثلاث دقائق على البداية، لكن البديل البرازيلي ليما قال كلمته في الدقيقة 84 ومنح فريقه أفضلية ضئيلة يسافر بها الى تورينو لخوض مباراة الاياب الخميس المقبل.
وفي المباراة الثانية على ارض ملعب «رامون سانشيز بيزخوان»، قطع «إشبيلية» شوطاً كبيراً نحو بلوغ النهائي للمرة الثالثة بعد العامين 2006 و2007 وذلك بعدما حافظ على سجله المميز على ارضه في مواجهة جاره «فالنسيا» بالفوز عليه (2 ـ صفر).
وكانت مباراة أمس الاولى بين «إشبيلية» و«فالنسيا» الساعي الى ان يصبح اول فريق يتوج بالكأس بجميع أنظمتها (كأس المعارض 1962 و1963 وكأس الاتحاد الاوروبي في العام 2004)، على الصعيد القاري وقد تمكن الفريق الاندلسي من حسمها لمصلحته بفضل هدفين سجلهما في غضون ثلاث دقائق، الاول عبر الكاميروني ستيفان مبيا الذي وصلته الكرة إثر ركلة حرة نفذها الكرواتي إيفان راكيتيتش فوصلت الكرة الى البرتغالي دانيال كاريسو الذي حوّلها برأسه لتصل الى زميله الكاميروني الذي سيطر عليها، وهو في وضع تسلل واضح ثم تابعها بكعب قدمه في الشباك (33).
واضاف الكولومبي كارلوس باكا الهدف الثاني، بعدما توغل في الجهة اليمنى للمنطقة، وإثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من فيكتور ماشين «فيتولو» قبل أن يسدد في الشباك (36).