المرحلة قبل الأخيرة من دوري المحترفين بكرة القدم.. اليوم الحرية يتشبث بالأمل الأخير .. والشرطة عينه على صدارة المجموعة الثانية

المرحلة قبل الأخيرة من دوري المحترفين بكرة القدم.. اليوم الحرية يتشبث بالأمل الأخير .. والشرطة عينه على صدارة المجموعة الثانية

الأخبار الرياضيــة

الخميس، ١٧ أبريل ٢٠١٤

تشكل مباريات المرحلة الثامنة (وقبل الأخيرة) والمقررة اليوم من إياب المجموعة الثانية لدوري المحترفين بكرة القدم أهمية كبيرة لكافة الفرق سواء للتي تتنافس على التأهل لدوري الكبار، أم التي تسعى للهروب من شبح الهبوط، خاصة وأن الفارق بالنقاط بين المتصدر والأخير لا يتجاوز التسع نقاط ، وعملياً يبدو أن أمية قاب قوسين أو أدنى من توديع الدوري ، أما البقية فما زال يحدوها الأمل بالبقاء.
أول مباريات المرحلة تقام اليوم عند الساعة الثانية عشرة ظهراً وتجمع  الشرطة (شريك الصدارة 23 نقطة) والجهاد (الرابع 20 نقطة) على أرض ملعب الفيحاء وستكون على مفترق الطرق، فالشرطة يرغب بالفوز كي يبتعد بصدارة المجموعة أولاً ، وتعويض تعادله في الذهاب بهدف لهدف ثانياً ، وهو يملك مقومات تحقيق ذلك إن اكتملت صفوفه ، في المقابل قدم الجهاد في الإياب أفضل مستوى له وفوزه اليوم يعني تأكيد أحقيته بالبقاء وإحياء أمله بالمنافسة على التأهل لدور الكبار وهو حق مشروع له.
أما لقاء المجد (الثالث21 نقطة) والنواعير (السابع 16نقطة) فسيقام   على أرض ملعب تشرين الساعة الثالثة عصراً وفيها يسعى المجد للفوز وحسم تأهله، لاسيما وأن المصفاة (المتصدر23 نقطة) سيستريح هذه الجولة، من جهته يدرك النواعير أن بقاءه في الدوري سيكون عبر بوابة المجد، خاصة وأنها المباراة الأخيرة له في الدوري (كونه سيرتاح في المرحلة الأخيرة السبت المقبل)كما سيحاول رد الدين لخسارته ذهاباً بهدف لهدفين.
وعلى نفس الملعب يلعب الحرية (الثامن16 نقطة) مع أمية (التاسع والأخير15 نقطة) هي مباراة الأمل الأخير للحرية إذا ما أراد البقاء  مع الكبار، فوزه سيوصله للنقطة الـ 19  ويبقي على آماله بانتظار نتائج بقية الفرق ، كما سيحاول رد الدين لخسارته ذهاباً بهدف مقابل هدفين ، أما أمية فيلعب المباراة تأدية للواجب خاصة وأن حظوظه بالبقاء باتت ضعيفة.
أما لقاء الوثبة (الخامس 19 نقطة) وتشرين (السادس 18 نقطة) على أرض ملعب الفيحاء فيعتبر مفصلياً للفريقين اللذين يسعيان للعودة لسكة الانتصارات، فالوثبة لم يقدم الأداء المتوقع منه في الإياب وتراجع مستواه ، الأمر نفسه ينطبق على تشرين الذي بدأ بقوة لكنه تراجع بشكل رهيب ، فوز أحدهما يبقي على آماله بالمنافسة على الصدارة بانتظار نتائج المرحلة الأخيرة، ذهاباً فاز النواعير بثلاثة أهداف دون رد.
وكانت مباريات المرحلة السابعة التي أقيمت أمس الأول قد أسفرت عن فوز مصفاة بانياس على أمية بهدف دون رد، كما اكتسح الشرطة النواعير وتغلب عليه  بأربعة أهداف لهدف، وفاز الجهاد على الوثبة بهدفين مقابل هدف، ونجح الحرية بالفوز على تشرين بهدفين دون رد.
وبعد نهاية الجولة الماضية بات ترتيب الفرق على النحو التالي: تصدر مصفاة بانياس ترتيب المجموعة الثانية برصيد 23 والشرطة ثانياً بالرصيد نفسه والمجد ثالثاً برصيد 21 نقطة ورابعاً الجهاد بـ 20 نقطة والوثبة خامساً بـ 19 نقطة وسادساً تشرين برصيد 18 نقطة وسابعاً النواعير بـ 16 نقطة والحرية ثامناً بـ 16 نقطة وأمية تاسعاً وأخيراً برصيد 15 نقطة .