موسم يوفنتوس الفعلي يبدأ من واندا متروبوليتانو

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ١٩ فبراير ٢٠١٩

لم يخسر يوفنتوس في الدوري الإيطالي حتى الآن، وفقد ست نقاط فقط ويتفوق بفارق 13 نقطة على أقرب مطارديه على الصدارة، ويهيمن فعليا على البطولة هذا الموسم، ويمضي في طريقه للفوز بلقبه الثامن على التوالي.

لكن مع كل هذه الإمكانيات لم يفعل النادي، المنتمي إلى تورينو ويملك أفضل خطي هجوم ودفاع في الدوري، أكثر مما كان متوقعا منه. وجاء انضمام كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم خمس مرات إلى الفريق ليزيد من الضغوط الملقاة على يوفنتوس، الذي أصبح الفوز بلقب الدوري واجبا عليه.

لكن التحدي الحقيقي الذي يواجه الفريق هو الفوز بدوري أبطال أوروبا، ولذلك سيبدأ موسمه الفعلي غدا الأربعاء عندما يحل ضيفا على أتلتيكو مدريد في ذهاب ثمن النهائي. وحاول ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس الذي خسر فريقه في النهائي في 2015 و2017 التقليل من شأن هذه التوقعات.

وقال مؤخرا "الفوز بالبطولة لم يصبح مضمونا لمجرد وصول رونالدو، يجب أن نحترم المنافسين، نعمل بكل جد من أجل تحقيق الانتصارات لكن يوجد منافسون آخرون يرغبون أيضا في الفوز". وتابع "سيكون ضربا من الجنون أن نقول إننا الطرف الأوفر حظا للفوز بدوري الأبطال، وضعنا هدفا لأنفسنا وهو الفوز باللقب، شريطة أن نلعب جيدا وأن يحالفنا الحظ".

وقال ماركو ماتيراتزي مدافع إيطاليا السابق، في مقابلة مع شبكة يوروسبورت "عندما تواصل الانتصارات في إيطاليا فانك تدرك أن شيئا وحيدا ينقصك هو دوري الأبطال.

وأضاف اللاعب الفائز بكأس العالم 2006 الذي قضى معظم مسيرته مع الغريم إنتر ميلان "يوفنتوس يلعب بقوة دائما في دوري الأبطال لانه شغوف بالفوز به". وتابع "الآن يضم الفريق لاعبا لا يوجد من يضاهيه في دوري الأبطال، لو لم يفز يوفنتوس باللقب في وجود هذا اللاعب سنعتبره إخفاقا".

وقال بافل نيدفيد لاعب يوفنتوس السابق ونائب الرئيس حاليا، إن الفوز باللقب ربما يخفف مرارة 2003 عندما غاب عن النهائي بسبب الإيقاف، ليشاهد فريقه يخسر بركلات الترجيح أمام ميلان، عقب التعادل بدون أهداف.

وِأبلغ صحيفة ديلي تليجراف "كنت أرغب في الفوز بهذا اللقب كلاعب، لكن إذا نجحنا في الفوز بدوري الأبطال وانا ضمن مجلس الإدارة، سيكون أمرا رائعا حقا وإنجازا كبيرا، وبعدها سأموت وأنا مرتاح البال".