البرشا يتسلح بالتاريخ والجغرافيا أمام ليون في الشامبيونزليغ … ساعة الحقيقة حانت بين الريدز والبافاري

البرشا يتسلح بالتاريخ والجغرافيا أمام ليون في الشامبيونزليغ … ساعة الحقيقة حانت بين الريدز والبافاري

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ١٩ فبراير ٢٠١٩

تتواصل اليوم مباريات ذهاب دور الستة عشر للشامبيونزليغ بنسختها الرابعة والستين فتقام مباراتان، الأولى في فرنسا بين ليون وضيفه برشلونة بصافرة التركي سونيت شاكر، والثانية في إنكلترا بين الأحمرين ليفربول وبايرن ميونيخ بصافرة الإيطالي جيان لوكا روكي، ولا شك أن حظوظ برشلونة قوية لتجاوز هذا الدور وربما من مباراة الذهاب عطفاً على الفوارق بين الفريقين، غير أن مباراة ملعب آنفيلد مفتوحة على كل الاحتمالات وهي مناسبة خاصة للنزال بين يورغن كلوب وأبناء جلدته الألمان، وإذا علمنا أن عشرة ألقاب مناصفة بحوزة الفريقين ندرك كم أن المباراة مدعاة للمشاهدة.
وكانت مباريات هذا الدور بدأت الثلاثاء الفائت بفوز سان جيرمان على مضيفه اليونايتد 2/صفر وروما على بورتو بهدفين لهدف، ويوم الأربعاء فاز الملكي بأرض أياكس 2/1 وتوتنهام على ضيفه دورتموند 3/صفر، وغداً ختام الذهاب بلقاءي شالكه مع السيتي وأتلتيكو مدريد مع يوفنتوس.
ليفربول أخذ الوقت الكافي من الراحة لهذه المباراة وتحديداً منذ الفوز يوم التاسع من شباط على بورنموث 4/صفر، ولكنه يعاني غيابات دفاعية مهمة أبرزها الهولندي فان دايك للإيقاف وغوميز للإصابة وتحوم الشكوك حول لحاق لوفرن بالمباراة، ما يضع كلوب في ورطة لإيجاد شريك الكاميروني ماتيب، والبايرن ذاكر جيداً في آخر محطتين من الدوري على حساب شالكه وأوغسبورغ مقلصاً الفارق مع المتصدر دورتموند.
وبرشلونة تجاوز محنة التعادلات المحلية بفوز مطلوب على بلد الوليد جعله يتوغل أكثر في الصدارة، بينما ليون فاز على غانغان يوم الجمعة بهدفين لهدف رافعاً رصيده إلى 46 نقطة في المركز الثالث، والمباراة عموماً لن تكون سهلة على برشلونة من منطلق فوز ليون على مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنكليزي بعقر داره في دور المجموعات، كما أنه النادي الوحيد الذي ألحق الهزيمة بسان جيرمان في الدوري المحلي، وتكمن خطورته على حد قول عثمان ديمبلي بالثلاثي موسى ديمبلي وفيرلاند ميندي ونبيل الفقير.

من دفاتر التاريخ
• تجاوز برشلونة في دور الستة عشر 14 مرة من أصل 16 في المسمى الجديد للمسابقة ووحدهما تشيلسي وليفربول أخرجاه من هذا الدور، تشيلسي موسم 2004/2005، وليفربول موسم 2006/2007، ولعب على الأراضي الفرنسية 11 مرة فحقق الفوز أربع مرات وخسر مثلها، وفي الأدوار الإقصائية أمام الفرنسيين تأهل أربع مرات وودع ثلاث مرات كانت أمام نيس 1973 وميتز 1984 وسان جيرمان 1995، ويؤخذ على برشلونة أنه خلال المباريات الإقصائية الخمس الأخيرة خارج ملعبه اكتفى بتعادل مقابل أربع هزائم، ولكن يحسب له أنه صاحب الريمونتادا الأشهر بتاريخ المسابقة وكانت على حساب باريس سان جيرمان بستة أهداف لهدف بعد الخسارة صفر/4 خلال هذا الدور موسم 2016/2017.
• المرة الأخيرة التي تجاوز فيها ليون دور الستة عشر كانت موسم 2009/2010 على حساب ريال مدريد، وفي هذا الدور لعب ليون في أرضه تسع مرات ففاز خمس مرات مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة، وأمام الأندية الإسبانية تأهل ثلاث مرات وخرج مثلها.
• خرج ليفربول مرة واحدة في آخر ست مرات من هذا الدور وكانت على يد بنفيكا البرتغالي عندما كان مدافعاً عن اللقب موسم 2005/2006، وتقابل مع بايرن ميونيخ أوروبياً خمس مرات ففاز كل منهما مرة مقابل ثلاثة تعادلات والأهداف 5/6 لمصلحة البافاري، ويؤخذ على ليفربول الطرف الخاسر في نهائي النسخة الماضية أنه تعرض للخسارة في خمسٍ من المباريات الإجمالية الثماني الأخيرة مقابل ثلاثة انتصارات تحققت أمام جماهيره، ويحسب لليفربول أنه فاز على الضيوف الألمان في كل المواجهات منذ التعادل مع البايرن صفر/صفر في نصف نهائي 1981.
• حضر بايرن ميونيخ في هذا الدور 14 مرة في المسمى الجديد للمسابقة فتأهل 11 مرة وخرج ثلاث مرات آخرها أمام الإنتر 2010/2011، ولم يخسر البايرن في آخر ثماني مباريات أوروبية خارج ملعب إليانز آرينا محققاً الفوز في ستٍ منها.
• تقابل ليفربول في الأدوار الإقصائية مع الألمان خلال 16 نسخة أوروبية فعبر 14 مرة وخرج مرتين إحداهما أمام البايرن والثانية كانت أمام ليفركوزن، وعلى الضفة الأخرى تأهل البافاري عشر مرات على حساب الإنكليز وخرج خمس مرات.
• واجه كلوب بايرن ميونيخ 29 مرة في الملاعب الألمانية فحقق الفوز في تسعٍ منها مقابل أربعة تعادلات وست عشرة خسارة أشهرها في نهائي هذه المسابقة 2013 عندما كان مدرباً لدورتموند.
• تقابل برشلونة مع ليون 6 مرات ففاز بأربع مقابل تعادلين والأهداف 16/7 وهذا يجعل ليون متطلعاً لكتابة التاريخ بفوز طال انتظاره على البلوغرانا، والمرة الأخيرة التي اصطدما فيها كانت موسم 2008/2009 ووقتها تعادلا في فرنسا 1/1 ورد البرشا بخمسة أهداف لهدفين.
• سجل ميسي ثلاثة أهداف خلال أربع مواجهات أمام ليون، وفي هذه النسخة سجل ستة أهداف مقابل ثمانية لهداف النسخة الحالية ليفاندوفسكي هداف البافاري، بينما هداف ليفربول محمد صلاح بثلاثة أهداف، ويتساوى ماكسويل كورنيه ونبيل الفقير بصدارة هدافي ليون برصيد ثلاثة أهداف.
الوطن