سالي عياش : (بكرا إلنا ) مشروع وطني يتمتع بالمصداقية الحقيقية

سالي عياش : (بكرا إلنا ) مشروع وطني يتمتع بالمصداقية الحقيقية

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٧ يناير ٢٠١٩

ساهمت رياضة الجمباز في صنع أبطال شرفوا سورية عربياً ودولياً ورفعوا رايتها عالياً في مختلف المحافل والمشاركات واكتسبوا خبرات واسعة في هذا المجال جعلتهم محل متابعة واهتمام للاستفادة من خبرتهم الفنية والإدارية. 
ولعل من أبرز هؤلاء بطلة سورية والعرب وأسيا سالي عياش التي بدأت مسيرتها كلاعبة في المنتخب الوطني للجمباز إلى أن أصبحت عضوة في  اتحاد الجمباز ومدربة في نادي محافظة دمشق الذي يسجل له متابعة ورعاية ألعاب خفت بريقها في سورية ومنها الجمباز بشقيه الفنيّ والإيقاعيّ..
التقينا (سالي عيّاش) لتحدّثنا عن واقع اللعبة في نادي المحافظة وفي سورية بشكل عام.. إليكم التفاصيل:
 
*- بين لحظة البداية وهذه اللحظة ثمة عناوين في رحلة سالي عياش الرياضية .. هلا اطّلعنا على أهمها؟
رياضة الجمباز كانت بمثابة الحلم لي منذ الطفولة ومن خلال التدريب المتواصل حققت جوائز متعددة خلال مسيرتي أهمها: المركز الثالث بالفرق بجميع الأدوات في الدورة العربية بمصر عام 2007 وفي بطولة أسيا التي جرت بدمشق عام 2009 أحرزت المركز الثاني في أداة الحبلة والإطار إضافة إلى المركز الأول في بطولات الجمهورية كافة أما على الصعيد الدولي شاركت في عدة بطولات ولم أحقق نتائج بسبب قوة المنافسين ولكن يشرفني أنني مثلت بلدي سورية .. كل ماسبق تحول إلى عمل وإمكانية وخبرات أقوم بنقلها الأن للأجيال القادمة من خلال عملي كمدربة.
 
*- هل أنت اليوم هو ماكنت تتوقعين تحقيقه يوم بدأت مشوارك الرياضي مع الجمباز؟
إذا عدنا بالزمن إلى ماقبل الأزمة في سورية نستطيع أن نقول أن الجمباز الإيقاعي هو في المستوى المطلوب منه باتجاه التطوير والكمال واليوم خلال الحرب تراجع المستوى بشكل كبير بسبب الافتقار للمدربين الذين أغلبهم اتجهوا نحو السفر خارج البلاد إضافة لحالة الخوف عند أهالي الأطفال جعلت أولوياتهم أمان أطفالهم وتحصيلهم العلمي وبدأت نهاية هذا الواقع مع انطلاق مشروع بكرا إلنا في مرحلته الأولى عام 2014 الذي يعتبر مداواة للأطفال لتخليصهم من آثار الحرب ومن ضمن أهدافه اكتشاف ورعاية مواهب أطفال سورية في كل المجالات ومنها رياضة الجمباز التي يوجد لدينا اليوم في نادي المحافظة 26 لاعبة جمباز إيقاعي شاركن في أكثر من بطولة على مستوى الجمهورية وحققن المركز الأول.
وهذه القواعد بحاجة لخطط واستراتيجيات واهتمام ورعاية من خلال معسكرات تدريبية وتأمين كل مايلزم من أدوات ومدربين وإمكانات مادية وهذا مايعمل عليه نادي محافظة دمشق إضافة لمشروع (بكرا إلنا).
 
*- كيف تنظرين إلى واقع رياضة الجمباز في سورية؟
مازالت بحاجة للكثير من العمل وخطة الاتحاد العامة أننا نعمل حالياً ضمن الإمكانات الموجودة المحدودة وأقول صراحة لدينا القدرة والطاقة ولكنّ الإمكانات المطلوبة غائبة.
 
*- عملك كرئيسة قسم الرياضة في مشروع (بكرا إلنا) ماذا قدّم لك؟
اكتسبت خبرة في مجال الإدارة الرياضية .. وخبرة أكاديمية في الألعاب الأخرى وعملي كرئيسة قسم الرياضة في مشروع بكرا إلنا أعطاني دفعاً كبيراً بحيث أشارك في إعادة إعمار أجيال سورية وبالتالي أرد بعض جميل الوطن وتضحيات الجيش التي لولاها لم نستطع الوصول إلى مشروع (بكرا إلنا). 
 
*- وكيف تقيميين مشروع محافظة دمشق الرائد (بكرا إلنا) لاكتشاف ورعاية المواهب؟
مشروع وطني يتمتع بالمصداقية الحقيقية وأثبت جدارة لسمو أهدافه من خلال النتائج التي حققناها بالعمل فيه وهو مشروع ذو أهداف لا تقتصر على الصعيد الفني وحسب وإنما له أهداف من الناحية النفسية والاجتماعية و يقوم بعملية مهمة تتكرّس ببناء الأجيال وتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم و الأهم من ذلك أنه يزرع في روح الطفل حبه لوطنه سورية الحبيبة.
 
*- ماعدد مواهب الجمباز وكيف تعملون على رعاية وتدريب المتميزين منهم؟
مواهب الجمباز الإيقاعي 26 والجمباز الفني 16 وتقوم محافظة دمشق من خلال بكرا إلنا بتقديم الرعاية : الأخلاقية من خلال متابعة سلوكيات المتميزين - رعاية التحصيل العلمي للمواهب والتأكيد على أهميته بالتوازي مع تطوير الموهبة فنياً - حلّ أي مشكلة صحية أو نفسية أو اجتماعية تتعرض لها المواهب.
 
*- في أي العملين وجدت نفسك أكثر كلاعبة أم قيادية؟
وجدت نفسي في العملين .. كلاعبة مرحلة مهمة جداً لي بكل تفاصيلها وهي الأساس لوصولي إلى مدربة ورئيسة قسم الرياضة.
 
*- كيف تلخصين عام 2018 بعد مضيه من حياتك؟
عام مليء بالعمل والإنجازات على الصعيد الشخصي وعلى الصعيد العام مليء بالانتصارات لبلدي الحبيب سورية.
 
*- هل الرياضة ضرورية لجمال الفتاة؟
الرياضة مهمة لجمال الحياة للجنسين كما قال القائد الراحل حافظ الأسد (إني أرى في الرياضة حياة)
 
*- فهل هي سر حفاظك على جمالك ورشاقتك؟
الجمباز لعبة أنثوية تحتاج إلى لياقة عالية للنجاح فيها
 
*- متى تسقط دمعتك؟
عندما أنجح برسم ابتسامة على وجه طفل نسي شكلها بسبب الحرب
 
*- ومتى تضحكين من قلبك؟
عندما أقابل أشخاصاً لديهم طاقة إيجابية ويحملون الأمل بداخلهم
 
*- مامفتاح شخصيتك؟
الشفافية والحب
 
*- ماذا علمتك الحياة؟
عدم اليأس والوقوف في وجه أي سقوط أو صعوبات
 
*- هل نحن نعيش عصراً بلا قلب؟
نعم.. لأسباب وظروف كثيرة ويقع على عاتقنا عدم القبول بذلك وأتمنى أن يكون لدينا في المستقبل الكثير من الأعمال التي تشبه مشروع (بكرا إلنا).
 
*- ماذا تريد سالي عياش من الزمن الآتي؟
على صعيد العمل الاستمرار والتطوير دائماً لنصل إلى تحقيق إنجازات نفخر بها ونرفع علمنا شامخاً وعلى الصعيد الشخصي أحلم بالسعادة مثل أي امرأة وحياة عائلية مستقرة.
 
*- البطاقة الشخصية والرياضية
- الاسم: سالي ليان عياش
- الدراسة: إجازة من كلية التربية الرياضية
- العمل الحالي: رئيسة قسم الرياضة في مشروع بكرا إلنا
صفوان الهندي 
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‎Sally Ayash‎‏‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏بما في ذلك ‏‎Sally Ayash‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏أشخاص يتناولون الطعام‏‏ و‏طفل‏‏‏‏‏
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Sally Ayash‎‏‏، و‏‏جلوس‏‏‏
 
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏١٤‏ شخصًا‏، و‏بما في ذلك ‏‎Sally Ayash‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏
 
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Sally Ayash‎‏‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏