من هو أفضل وأسوأ مدرب في مونديال روسيا؟

من هو أفضل وأسوأ مدرب في مونديال روسيا؟

الأخبار الرياضيــة

الخميس، ٥ يوليو ٢٠١٨

عادة ما يشكل المونديال فرصة ذهبية لكل مدير فني لإبراز قدراته التدريبية، ولكن في الوقت نفسه قد تكون هذه البطولة بمثابة كابوس أو نقطة سوداء في مسار أي مدرب خيب الآمال.
 
ونستعرض هنا وقبل بداية مباريات الدور ربع النهائي لمونديال روسيا، 4 مدربين يستحقون لقب أفضل مدرب في كأس العالم الحالية، بعدما ظهرت بصمتهم واضحة على أداء منتخباتهم، وقادوها لحجز بطاقة العبور إلى دور الثمانية:
 
المدرب البرازيلي تيتي
 
صحيح أن بداية البرازيل في مونديال روسيا لم تكن بتلك القوة، ولكن مع توالي المباريات، بدت لمسة تيتي تتضح على أداء منتخب "السيليساو"، الذي بدا يستعيد مستواه المعهود، ويقدم مباريات جيدة، وخير مثال على ذلك، المباراة الأخيرة أمام المكسيك في ثمن النهائي، والتي فاز بها رفاق نيمار بهدفين نظيفين.
 
المدرب الروسي ستانيسلاف تشيرتشيسوف
 
تعرض تشيرتشيسوف لانتقادات لاذعة قبيل انطلاق مونديال 2018، بسب النتائج والأداء الضعيف الذي قدمه منتخب روسيا في المباريات التحضيرية، ولكن سرعان ما تحولت هذه الانتقادات إلى الإشادة، نظرا للمستويات التي يبصم عليها المنتخب الروسي في المونديال، حيث حقق مفاجئة من العيار الثقيل بإقصائه بطل العالم في عام 2010، منتخب  إسبانيا من ثمن النهائي، لتبلغ روسيا ربع نهائي المونديال للمرة الأولى في تاريخها.
 
المدرب الفرنسي ديديه ديشامب
 
تمكن ديشامب من استغلال المواهب الكثيرة التي تعج بها التركيبة البشرية لمنتخب "الديوك"، لخلق توليفة من اللاعبين، يتميزون بالسرعة والمهارة، وظهر ذلك جليا في مباراة الأرجنتين، التي فازت بها فرنسا (4-3).
 
المدرب الإنجليزي غاريث ساوثغيت
 
وصل منتخب إنجلترا إلى روسيا دون أن تصاحبه حالة من التفاؤل الشديد كما جرت العادة دوما مع الفريق عند مشاركته في البطولات الكروية الكبرى، ولكن مع توالي الأدوار في المونديال الروسي، زادت تطلعات الجماهير الإنجليزية، التي أصبحت تعلق آمالها على المدرب ساوثغيت، الذي كون جيلا شابا وموهوبا من اللاعبين، قادرين عن منح إنجلترا لقبها الثاني في بطولة كأس العالم.
 
في المقابل هناك مجموعة من المدربين خيبوا الآمال، وباتوا مرشحين للقب أسوأ مدرب في مونديال روسيا، على رأسهم الألماني يواخيم لوف، الذي فشل فشلا ذريعا مع منتخب ألمانيا، الذي ودع المنافسات من الدور الأول، والمدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، الذي قاد منتخب "التانغو" إلى الهاوية، وحطم جيلا كاملا ومتكاملا من اللاعبين.